المشاريع الخمسة التي أطلقها وزير الإعلام سلمان الدوسري، وتشمل عدداً من المجالات والمسارات الإعلامية لتطوير القطاع الإعلامي وتمكين المواهب في القطاع الإعلامي وتدريب القيادات الإعلامية والمتحدثين الرسميين، ستسهم بلا شك في تحديث المنظومة الإعلامية ومواكبة متغيرات الإعلام وأدواته ووسائل تأثيره !
فالإعلام اليوم يشهد نقلة هائلة على المستويات كافة في صناعة المحتوى وأدوات الوصول للمتلقي، وما لم تتم مواكبة هذه النقلة وفهم متغيراتها، فإن الإعلام يفقد تأثيره وقدرته على ضبط المحتوى والعلاقة بالمتلقي !
وكنت أرجو أن يتضمن الإعلان برامج ومبادرات لتمكين الإعلاميين من صحفيين ومحللين وكتاب رأي ومغردين في مشاركاتهم عبر البرامج الحوارية والتحليلات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، فمن المهم أن يكون ناقل الرسالة الإعلامية قادراً على إيصالها بشكل يخدم القضايا الوطنية ولا يضر بها، فالمسألة لا تتعلق بأهواء شخصية ولا اجتهادات فوضوية تخفق في إسناد قضايانا، بل بتقديم محتوى يستند إلى عمق معرفي وبعد نظر صائب وطرح متزن يستند إلى مهنية ومصداقية تعزز وجهة النظر !
لطالما حذرت من أن يتقمص بعض المشاركين في برامج ونشرات القنوات الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي دور الناطق الرسمي باسم قضايانا الوطنية دون امتلاك الأهلية اللازمة، فالبعض تتملكه العاطفة وتجرفه الشعبوية فيكون ضرره أعظم من نفعه، فالرسالة الإعلامية خاصة السياسية تستهدف 3 فئات: إما فئة موالية أو معادية أو محايدة، فأما الموالية فلست بحاجة لإقناعها، وأما المعادية فلست قادراً على إقناعها، وتبقى الفئة المحايدة التي تتأثر بالرأي المهني المتزن الذي يخاطب عقلها وليس قلبها وهي المستهدفة الفعلية !
باختصار.. أمام إعلامنا مسؤولية عظيمة للوصول إلى طموحات تواكب رؤية المملكة، وأن يمتلك تأثيراً يوازي تأثير المملكة سياسياً واقتصادياً وثقافياً على الساحتين الإقليمية والدولية !
فالإعلام اليوم يشهد نقلة هائلة على المستويات كافة في صناعة المحتوى وأدوات الوصول للمتلقي، وما لم تتم مواكبة هذه النقلة وفهم متغيراتها، فإن الإعلام يفقد تأثيره وقدرته على ضبط المحتوى والعلاقة بالمتلقي !
وكنت أرجو أن يتضمن الإعلان برامج ومبادرات لتمكين الإعلاميين من صحفيين ومحللين وكتاب رأي ومغردين في مشاركاتهم عبر البرامج الحوارية والتحليلات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، فمن المهم أن يكون ناقل الرسالة الإعلامية قادراً على إيصالها بشكل يخدم القضايا الوطنية ولا يضر بها، فالمسألة لا تتعلق بأهواء شخصية ولا اجتهادات فوضوية تخفق في إسناد قضايانا، بل بتقديم محتوى يستند إلى عمق معرفي وبعد نظر صائب وطرح متزن يستند إلى مهنية ومصداقية تعزز وجهة النظر !
لطالما حذرت من أن يتقمص بعض المشاركين في برامج ونشرات القنوات الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي دور الناطق الرسمي باسم قضايانا الوطنية دون امتلاك الأهلية اللازمة، فالبعض تتملكه العاطفة وتجرفه الشعبوية فيكون ضرره أعظم من نفعه، فالرسالة الإعلامية خاصة السياسية تستهدف 3 فئات: إما فئة موالية أو معادية أو محايدة، فأما الموالية فلست بحاجة لإقناعها، وأما المعادية فلست قادراً على إقناعها، وتبقى الفئة المحايدة التي تتأثر بالرأي المهني المتزن الذي يخاطب عقلها وليس قلبها وهي المستهدفة الفعلية !
باختصار.. أمام إعلامنا مسؤولية عظيمة للوصول إلى طموحات تواكب رؤية المملكة، وأن يمتلك تأثيراً يوازي تأثير المملكة سياسياً واقتصادياً وثقافياً على الساحتين الإقليمية والدولية !