في خضم الأزمة الخطيرة القائمة نتيجة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، ومواقف الدول من هذه المأساة، تتكشف لنا مفارقات وتباينات ومفاجآت كثيرة، وبدلاً من تركيز الإعلام الغربي على المواقف المخزية لدولهم التي انحازت بشكل غير إنساني لإسرائيل وأعطتها التأييد والدعم لفعل ما تشاء دون حدود أو ضوابط، بدلاً من ذلك أصبحوا يركزون على مواقف دول المنطقة العربية، وتحديداً المملكة، على خلفية المناقشات السابقة مع الإدارة الأمريكية لإمكانية تحقيق صيغة سلام مع إسرائيل، وكأن هذه الخطوة سوف تغير من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
الذي حدث أن المملكة كانت الدولة الأولى التي أصدرت بياناً رسمياً ترفض فيه التصعيد وتأزيم الأوضاع، وتؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وبدأ وزير الخارجية السعودي سلسلة اتصالات كثيفة مع نظرائه في كثير من الدول، ومنهم وزير الخارجية الأمريكي، مؤكداً له رفض المملكة استهداف المدنيين العزل بأي شكل وصورة، وضرورة احترام القانون الإنساني الدولي.
ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي أجرى سمو ولي العهد عدداً من الاتصالات بالقادة العرب؛ ومنهم الرئيس الفلسطيني، مؤكداً أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة، والتأكيد أن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
هذا هو موقف المملكة الدائم والثابت من الشعب الفلسطيني بغض النظر عن أي مستجدات في سياستها الخارجية أو مفاوضات في أي ملف مع أي دولة، ولذلك يكون من العبث والمغالطة محاولة المزايدة على الموقف السعودي في أي مرحلة وفي ظل أي ظروف، لأنه موقف واضح لا لبس فيه.
الذي حدث أن المملكة كانت الدولة الأولى التي أصدرت بياناً رسمياً ترفض فيه التصعيد وتأزيم الأوضاع، وتؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وبدأ وزير الخارجية السعودي سلسلة اتصالات كثيفة مع نظرائه في كثير من الدول، ومنهم وزير الخارجية الأمريكي، مؤكداً له رفض المملكة استهداف المدنيين العزل بأي شكل وصورة، وضرورة احترام القانون الإنساني الدولي.
ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي أجرى سمو ولي العهد عدداً من الاتصالات بالقادة العرب؛ ومنهم الرئيس الفلسطيني، مؤكداً أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة، والتأكيد أن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
هذا هو موقف المملكة الدائم والثابت من الشعب الفلسطيني بغض النظر عن أي مستجدات في سياستها الخارجية أو مفاوضات في أي ملف مع أي دولة، ولذلك يكون من العبث والمغالطة محاولة المزايدة على الموقف السعودي في أي مرحلة وفي ظل أي ظروف، لأنه موقف واضح لا لبس فيه.