لا يمكن أن نحصل على تمام جودة حياتنا ما لم نصل إلى مرحلة المرونة النفسية، وهي حالة الاتزان النفسي على مستوى الأفكار، المشاعر، السلوك، بمعنى أدق أن نقبل ذاتنا وندرك ما هي إمكاناتنا ونكون قادرين على التكيّف مع ضغوطات الحياة، وقادرين على العمل وإنجاز مهامنا اليومية والتفاعل مع المجتمع.
أقول ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسيّة التي أرى اليوم بأننا بحاجة إلى التوعية في مجال المرونة النفسية والتشوهات المعرفية، وأعتبرها من أخطر الأمراض النفسية في الوقت الراهن، وتعني التشوهات المعرفية طريقة التفكير الخاطئة التي نكونها عن أنفسنا وعن الآخرين ومن حولنا من خلال المواقف وتراكم الخبرات الحياتية، فطريقة التفكير الخاطئة سبب رئيسي وأساسي للأمراض النفسية وتؤدي إلى هلاك الشخص إذا سمح لها بالسيطرة على حياته؛ فعقولنا قد تتغذى على الأفكار السلبية وتأخذنا معها إلى التوتر والقلق والاكتئاب والعديد من الأمراض النفسية. وتحدث هذه التشوهات غالباً بعد أحداث مؤلمة يتعرض لها الشخص كنتيجة سيئة بالمدرسة أو نقاش حاد مع عائلته أو خلاف كبير بالعمل، وبالتالي يقع فريسة للحزن والهم، والبعض يستطيع أن يتجاوز هذا الشعور وينجو، والأغلب -كما تشير أرقام الصحة النفسية مؤخراً- يبقون عالقين من خلال تكرار نفس المشاعر التي تعزز الحزن بداخلهم.
لذلك من الضروري توعية أفراد المجتمع بأهمية زيارة الأخصائي النفسي؛ لأنه سيساعدنا على إدارة الأسرة وبناء علاقاتها، وأيضاً يساندنا في النجاة من الاحتراق الوظيفي وعدم الإنتاجية وتجاوز صراعات العمل التي غالباً تصدر من مرضى نفسانيين مليئين بالغيرة والحقد والحسد، أيضاً سيساعدنا على تخطي صدمات الطفولة إن وجدت بسبب التنمّر والفقد ومقارنة الطفل بأقرانه، أيضاً الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الشخص من فقد أو موت أو فقد وظيفة وغيرها، كما سيساعدني الإخصائي على تحقيق الكفاءة الذاتية، تقدير وقبول الذات، التخلص من الأفكار السلبية وإدارة الغضب والحساسية.
أقول ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسيّة التي أرى اليوم بأننا بحاجة إلى التوعية في مجال المرونة النفسية والتشوهات المعرفية، وأعتبرها من أخطر الأمراض النفسية في الوقت الراهن، وتعني التشوهات المعرفية طريقة التفكير الخاطئة التي نكونها عن أنفسنا وعن الآخرين ومن حولنا من خلال المواقف وتراكم الخبرات الحياتية، فطريقة التفكير الخاطئة سبب رئيسي وأساسي للأمراض النفسية وتؤدي إلى هلاك الشخص إذا سمح لها بالسيطرة على حياته؛ فعقولنا قد تتغذى على الأفكار السلبية وتأخذنا معها إلى التوتر والقلق والاكتئاب والعديد من الأمراض النفسية. وتحدث هذه التشوهات غالباً بعد أحداث مؤلمة يتعرض لها الشخص كنتيجة سيئة بالمدرسة أو نقاش حاد مع عائلته أو خلاف كبير بالعمل، وبالتالي يقع فريسة للحزن والهم، والبعض يستطيع أن يتجاوز هذا الشعور وينجو، والأغلب -كما تشير أرقام الصحة النفسية مؤخراً- يبقون عالقين من خلال تكرار نفس المشاعر التي تعزز الحزن بداخلهم.
لذلك من الضروري توعية أفراد المجتمع بأهمية زيارة الأخصائي النفسي؛ لأنه سيساعدنا على إدارة الأسرة وبناء علاقاتها، وأيضاً يساندنا في النجاة من الاحتراق الوظيفي وعدم الإنتاجية وتجاوز صراعات العمل التي غالباً تصدر من مرضى نفسانيين مليئين بالغيرة والحقد والحسد، أيضاً سيساعدنا على تخطي صدمات الطفولة إن وجدت بسبب التنمّر والفقد ومقارنة الطفل بأقرانه، أيضاً الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الشخص من فقد أو موت أو فقد وظيفة وغيرها، كما سيساعدني الإخصائي على تحقيق الكفاءة الذاتية، تقدير وقبول الذات، التخلص من الأفكار السلبية وإدارة الغضب والحساسية.