ماذا يريد بايدن من زيارته لإسرائيل والالتقاء ببعض الزعامات العربية؟
هل زيارته هي تأكيد المؤكد لديه، ألم يسبقه وزير خارجيته بلينكن الذي تلقى موقف الدول العربية من الحرب، ومن التهجير، ومن إبادة الشعب الفلسطيني، ومن وصول المساعدات الغذائية والطبية، وأن الجميع على مسافة واحدة من حل القضية الفلسطينية بإنشاء دولتين؟
إذاً لماذا يجيء؟
فدعمه لإسرائيل سابق لزيارته، فهل مقدمه الشخصي، سوف يغير المواقف؟
أم أنه «العريس» ويصبح اقتحام غزة حفلاً مبجلاً للترحيب به؟
أهو راغب حقاً في منع اتساع دائرة الحرب؟
وإن كانت هذه خشيته، فهذا الأمر لا يستوجب مجيئه، إذ تكفيه الإشارة لإيقاف حرب غزة، ولن تنهض أي قوة من أجل رسم خط واحد من أجل الاتساع.
أم أن مجيئه جاء كجبر خاطر لنتنياهو الذي وجه له دعوة لزيارة إسرائيل، ولم يشأ أن «يكسفه».
وماذا عن لقائه مع بعض الزعماء العرب، هل يتوقع منهم الموافقة على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو سيناء؟
وإن لم يكن لمجيئه سوى التضامن مع إسرائيل، فهذا أمر طبيعي، وكان من المفترض أن يصحبه كل القادة الغربيين المتضامنين مع إسرائيل.
طبعاً للسياسة أحكامها، ولي ولأمثالي رؤيتهم القاصرة التي ترى أن الحل الأمثل إجبار القوى المتصارعة على فكرة الدولتين لكي تنعم المنطقة بسلام دائم لإسرائيل وللفلسطينيين على السواء.
فإن كانت هذه النظرة القاصرة غير مقبولة، أتمنى لفخامته الحكم السديد فيما يحدث.
هل زيارته هي تأكيد المؤكد لديه، ألم يسبقه وزير خارجيته بلينكن الذي تلقى موقف الدول العربية من الحرب، ومن التهجير، ومن إبادة الشعب الفلسطيني، ومن وصول المساعدات الغذائية والطبية، وأن الجميع على مسافة واحدة من حل القضية الفلسطينية بإنشاء دولتين؟
إذاً لماذا يجيء؟
فدعمه لإسرائيل سابق لزيارته، فهل مقدمه الشخصي، سوف يغير المواقف؟
أم أنه «العريس» ويصبح اقتحام غزة حفلاً مبجلاً للترحيب به؟
أهو راغب حقاً في منع اتساع دائرة الحرب؟
وإن كانت هذه خشيته، فهذا الأمر لا يستوجب مجيئه، إذ تكفيه الإشارة لإيقاف حرب غزة، ولن تنهض أي قوة من أجل رسم خط واحد من أجل الاتساع.
أم أن مجيئه جاء كجبر خاطر لنتنياهو الذي وجه له دعوة لزيارة إسرائيل، ولم يشأ أن «يكسفه».
وماذا عن لقائه مع بعض الزعماء العرب، هل يتوقع منهم الموافقة على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو سيناء؟
وإن لم يكن لمجيئه سوى التضامن مع إسرائيل، فهذا أمر طبيعي، وكان من المفترض أن يصحبه كل القادة الغربيين المتضامنين مع إسرائيل.
طبعاً للسياسة أحكامها، ولي ولأمثالي رؤيتهم القاصرة التي ترى أن الحل الأمثل إجبار القوى المتصارعة على فكرة الدولتين لكي تنعم المنطقة بسلام دائم لإسرائيل وللفلسطينيين على السواء.
فإن كانت هذه النظرة القاصرة غير مقبولة، أتمنى لفخامته الحكم السديد فيما يحدث.