انتهت (قمة القاهرة للسلام) وقيل الكثير من الكلمات والأمنيات، وبينما كانت جلسة القمة دائرة، كانت إسرائيل تقصف (غزة) وتمتنع عن إيصال المساعدات الإنسانية للشعب المسحوق بكل وفي كل شيء.
وكان حال جل المجتمعين العرب والمسلمين في خانة المشتكين، وليس لديهم القرار الملزم لإيقاف عربدة إسرائيل. كلماتهم تطالب بعدالة القضية الفلسطينية، وإيجاد حل لفكرة الدولتين، وكلها أمنيات.
ومن حضروا ممثلين للغرب (كدول ومنظمات) كان همهم إدانة حماس في الفعل المقترف، قافزين على جوهر مشكلة احتلال إسرائيل لأرض وحقوق مسلوبة لأهل الأرض الأصليين.
وهذه الإدانة لم تقتصر على الممثلين للغرب، وإنما الجميع أكد الإدانة حماية للمدنيين وفي أي مكان.
ومن الملاحظ غياب ممثل عن حماس، وحضور فخامة الرئيس عباس غير معترف به عند الحمساويين، وأي قرار يلتزم به سيكون التزاماً على ورق.
وحين أنهى عباس خطابه بأنهم لن يرحلوا، كانت كلماته حماسية كالخطابات العربية القديمة التي لم تثمر خلال 70 عاماً من الاحتلال، كما أن حماسه جاء من غير سند دولي ينهض أو يتزعم بتلك الأمنية، فالإشارات الكثيرة تشير إلى أن إسرائيل عازمة على التهجير، فهل أمام ذلك العزم المدعوم أمريكياً ما يقابله من عزم دول أخرى تؤكد على عدم الرحيل؟
ولأن الأمنيات سُكبت وفاضت في القمة، أجدني أواصل سكب الأمنيات:
- اللحاق بمن تبقى من الفلسطينيين، اللحاق بإمدادهم بالدواء والغذاء.
- أما بقية أمنياتي فسأجعلها في ضميري، فالقول بها الآن قبل انتهاء الحرب لن يستوعبها الكثير، فالصراحة جارحة، وما تبقى منها جارح لكنه يصب في الحقيقة التي يجب على حماس الاعتراف والارتهان للواقع بعقلية المناضل الذي يعرف متى يقبل ومتى يتريث، وقبل كل شيء إلغاء الفرقة بين الفلسطينيين.
وكان حال جل المجتمعين العرب والمسلمين في خانة المشتكين، وليس لديهم القرار الملزم لإيقاف عربدة إسرائيل. كلماتهم تطالب بعدالة القضية الفلسطينية، وإيجاد حل لفكرة الدولتين، وكلها أمنيات.
ومن حضروا ممثلين للغرب (كدول ومنظمات) كان همهم إدانة حماس في الفعل المقترف، قافزين على جوهر مشكلة احتلال إسرائيل لأرض وحقوق مسلوبة لأهل الأرض الأصليين.
وهذه الإدانة لم تقتصر على الممثلين للغرب، وإنما الجميع أكد الإدانة حماية للمدنيين وفي أي مكان.
ومن الملاحظ غياب ممثل عن حماس، وحضور فخامة الرئيس عباس غير معترف به عند الحمساويين، وأي قرار يلتزم به سيكون التزاماً على ورق.
وحين أنهى عباس خطابه بأنهم لن يرحلوا، كانت كلماته حماسية كالخطابات العربية القديمة التي لم تثمر خلال 70 عاماً من الاحتلال، كما أن حماسه جاء من غير سند دولي ينهض أو يتزعم بتلك الأمنية، فالإشارات الكثيرة تشير إلى أن إسرائيل عازمة على التهجير، فهل أمام ذلك العزم المدعوم أمريكياً ما يقابله من عزم دول أخرى تؤكد على عدم الرحيل؟
ولأن الأمنيات سُكبت وفاضت في القمة، أجدني أواصل سكب الأمنيات:
- اللحاق بمن تبقى من الفلسطينيين، اللحاق بإمدادهم بالدواء والغذاء.
- أما بقية أمنياتي فسأجعلها في ضميري، فالقول بها الآن قبل انتهاء الحرب لن يستوعبها الكثير، فالصراحة جارحة، وما تبقى منها جارح لكنه يصب في الحقيقة التي يجب على حماس الاعتراف والارتهان للواقع بعقلية المناضل الذي يعرف متى يقبل ومتى يتريث، وقبل كل شيء إلغاء الفرقة بين الفلسطينيين.