كثير من العقبات والإشكاليات التي تواجه إدارات الأندية عند استلام مهامها، إذ تنصدم بوجود ديون والتزامات مالية للاعبين قدامى ومدربين وسماسرة وشكاوى على النادي لم تكن في الحسبان، والمفترض من إدارات الأندية عند استلام النادي أن يكون هناك كشف حساب الديون المترتبة على النادي من الإدارات السابقة، وكثير ما وقعت الإدارات الجديدة في مأزق حرج من جراء الديون المستحقة على النادي والمنع من التسجيل، وهذا ما حصل للإدارة الأحدية الجديدة، إذ وجدت عليها التزامات مالية قديمة من الإدارة السابقة منعتها من تسجيل لاعبيها المحترفين الأجانب لكرة السلة بالرغم من تعاقد الإدارة مع لاعبين محترفين أجانب ومشاركتهم في تدريبات الفريق إلا عدم دفع المستحقات السابقة لبعض السماسرة واللاعبين حال دون مشاركتهم حتى يتم الانتهاء من تسوية الأمور المادية وتسديد الالتزامات المالية على النادي والحصول بذلك على موافقة الاتحاد الدولي لكرة السلة. خسارة سلة أحد من الفتح بفارق 37 نقطة تمثل الخسارة الأكبر على سلة الحقيقة التي تبحث عن بطولة لهذا الموسم، لكن يبدو أن الوضع سيكون صعبا وصعبا جدا للعودة طالما أن البداية بتلك الخسارة القاسية، ولا أعلم كيف سيصبح الوضع في المباريات القادمة إذا استمر الفريق بدون لاعبين محترفين أجانب، وقد يهبط الفريق إلى الدرجة الأولى بعد ذلك المجد والذهب المرصع بالبطولات، من يتحمل ديون الأندية، الإدارات السابقة أم الإدارة الحالية؟ ومن يتحل فاتورة الخسارة، ومن يتحمل فاتورة ورواتب المحترفين الذين تم التعاقد معهم دون أن يلعبوا مع الفريق، ومن يتحمل فاتورة معسكر الفريق الخارجي؟ كل ذلك بسبب الديون المتراكمة السابقة التي كان المفترض الإعلان والإفصاح عنها من الإدارة السابقة، حتى تكون على بينة من أمرها، لكن يترك الأمر ويعرف بعد استلام الإدارة الجديدة أن هناك ديونا متراكمة وتتحملها الإدارة الجديدة ليس من المنطق، ويكون الفريق هو ضحية هذا الأمر. يجب معالجة الموقف من الإدارة الجديدة وأن تتدارك الموقف حتى لا تسقط سلة الحقيقة إلى دوري الدرجة الأولى كما هبط رفيق دربهم الأنصار، ويصبح الفريق في خبر كان. إدارة أحد بقيادة محمد الجهني أمام موقف صعب، وهذا أول اختبار حقيقي لها في تجاوز تلك الأزمة وكيفية التعامل معها، وتدارك الموقف مبكرا قبل فوات الأوان.