لا أجد مبرراً مقنعاً للمهاترات الإعلامية المفتعلة من الباحثين عن الـ «شو» وزيادة عدد «الفلورز» والمتوهمين بأن لهم تأثيراً وسطوة وإثارة الزوابع والشحناء في الوسط الرياضي خصوصاً من الذين تفننوا في إسقاطات ضحلة وبث مزيد من إفساد الذوق العام بفكر أجوف وصراخ على قدر الألم لأدعياء يتوهمون أن لهم ناقة وبعيراً وهم أبعد ما يكونون «ببغاوات» يرددون ما يتم إملاؤهم به.
ما يحدث عبر الفضائيات وأعمدة بعض الصحف من حملة مقننة ضد النادي الأهلي من ثلة جعلوا من أنفسهم أضحوكة للمحايدين والمنصفين حتى من خارج الحدود المحلية بل وتجاوزت الإقليمية لاسيما وأن دورينا الاستثنائي بات متابعاً خليجياً وعربياً وعالمياً، وأتصور أن هذا الحنق والتشنج ما هو إلا تنفيس من الهلع الذي يجتاح البعض وترتعد منه فرائصهم للتخفيف مما يتوقعون أن يحدث في كلاسيكو الغضب اليوم الجمعة.
ويبدو أن الموسم بدأ ساخناً وملتهباً على غير العادة خصوصاً بين الملكي والزعيم وقبل أن تبدأ رحى المنافسة ويشمر كل عن سواعده لخوض غمار بطولات الموسم خصوصاً بعد أن تابع الرياضيون والمتابعون تلك الإسقاطات التي يتفنن فيها تارة هذا المعسكر ويرد عليه الآخر بالاستفزازات مما أشعلت فتيل الصراع والضغوطات قبل أن تنطلق حمى ليلة الجمعة وزاد من وتيرة النزاع والصراع ما نطالعه بين الفينة والأخرى في أحقية لقب بات يمثل هاجساً للكثيرين من أنصار ومحبي الناديين ومن الذي يستحق أن يلقب بالنادي الملكي.
ولأن التاريخ لا يكذب والجغرافيا لا تتغير، وإحقاقاً للحق ولحسم من يستحق أن يطلق عليه لقب الملكي وبالشواهد والقرائن والحجج الدامغة التي تأبى إلا أن تؤكد بأن لقب الملكي لا يستحقه إلا النادي الأهلي لاعتبارات عدة ومعايير وأولويات لا تتطابق إلا في من تتوفر فيه مواصفات الملكي؛ وأهمها أن الملكية تمنح لأي نادٍ عندما تتأسس الدولة والنادي الأهلي هو النادي الذي تأسس عام 1935هـ بعد توحيد المملكة العربية السعودية عام 1931هـ كما أن النادي الأهلي الوحيد الذي من بين أندية المملكة الذي يحمل شعاره علامة الملكية السعودية (السيفين والنخلة) وكذلك لون الوطن (الأخضر والأبيض) وهو النادي الوحيد الذي تسلم كؤوس بطولات كأس الملك من جميع ملوك المملكة وهذه سابقة لم ولا ولن تحدث مطلقاً، إضافة أن رائد الرياضة السعودية ورمزها الأول الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله الأب الروحي للنادي الأهلي أول أمير يرعى نادياً سعودياً من الخمسينات الميلادية وقبل تأسيس ناديي الهلال والنصر، ولعب له أول أمير وهو الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والنادي الوحيد الذي تم تكريمه رسمياً من قبل الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بثلاث جواهر تاريخية «الوثيقة الملكية + الدرع الملكية ولقب سفير الوطن».
وبعد هذه وتلك من المعطيات والمؤشرات التي تمنح أحقية الملكية للنادي الأهلي الذي تفرد بكل الأولويات ينبري لنا من يشكك في أحقية النادي الأهلي بلقبه التاريخي الملكي وبمبررات جوفاء لا ترتقي للتدوين والأرشفة.
أعجبني الالتفاف والتناغم الكبيران اللذان يجمعان رئيس رابطة النادي الملكي المهندس بدر تركستاني وسلفه السابق المبدع عادل الحازمي وانضمام المتميز أسامه الفقيه والعندليب القادم عبدالله الزهراني «الزهري»، وجميعهم يؤكدون التعاضد والتكاتف والالتفاف من أجل خدمة الكيان والعمل سويّا لكل ما من شأنه تميز وتفرد أسود الملاعب وجمهور خط النار ومجانين الأهلي المدرج الملكي.
• ومضة:
من يخونك فكأنما قطع ذراعيك.. تستطيع مسامحته لكنك لا تتمكن من عناقه!
ما يحدث عبر الفضائيات وأعمدة بعض الصحف من حملة مقننة ضد النادي الأهلي من ثلة جعلوا من أنفسهم أضحوكة للمحايدين والمنصفين حتى من خارج الحدود المحلية بل وتجاوزت الإقليمية لاسيما وأن دورينا الاستثنائي بات متابعاً خليجياً وعربياً وعالمياً، وأتصور أن هذا الحنق والتشنج ما هو إلا تنفيس من الهلع الذي يجتاح البعض وترتعد منه فرائصهم للتخفيف مما يتوقعون أن يحدث في كلاسيكو الغضب اليوم الجمعة.
ويبدو أن الموسم بدأ ساخناً وملتهباً على غير العادة خصوصاً بين الملكي والزعيم وقبل أن تبدأ رحى المنافسة ويشمر كل عن سواعده لخوض غمار بطولات الموسم خصوصاً بعد أن تابع الرياضيون والمتابعون تلك الإسقاطات التي يتفنن فيها تارة هذا المعسكر ويرد عليه الآخر بالاستفزازات مما أشعلت فتيل الصراع والضغوطات قبل أن تنطلق حمى ليلة الجمعة وزاد من وتيرة النزاع والصراع ما نطالعه بين الفينة والأخرى في أحقية لقب بات يمثل هاجساً للكثيرين من أنصار ومحبي الناديين ومن الذي يستحق أن يلقب بالنادي الملكي.
ولأن التاريخ لا يكذب والجغرافيا لا تتغير، وإحقاقاً للحق ولحسم من يستحق أن يطلق عليه لقب الملكي وبالشواهد والقرائن والحجج الدامغة التي تأبى إلا أن تؤكد بأن لقب الملكي لا يستحقه إلا النادي الأهلي لاعتبارات عدة ومعايير وأولويات لا تتطابق إلا في من تتوفر فيه مواصفات الملكي؛ وأهمها أن الملكية تمنح لأي نادٍ عندما تتأسس الدولة والنادي الأهلي هو النادي الذي تأسس عام 1935هـ بعد توحيد المملكة العربية السعودية عام 1931هـ كما أن النادي الأهلي الوحيد الذي من بين أندية المملكة الذي يحمل شعاره علامة الملكية السعودية (السيفين والنخلة) وكذلك لون الوطن (الأخضر والأبيض) وهو النادي الوحيد الذي تسلم كؤوس بطولات كأس الملك من جميع ملوك المملكة وهذه سابقة لم ولا ولن تحدث مطلقاً، إضافة أن رائد الرياضة السعودية ورمزها الأول الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله الأب الروحي للنادي الأهلي أول أمير يرعى نادياً سعودياً من الخمسينات الميلادية وقبل تأسيس ناديي الهلال والنصر، ولعب له أول أمير وهو الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والنادي الوحيد الذي تم تكريمه رسمياً من قبل الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بثلاث جواهر تاريخية «الوثيقة الملكية + الدرع الملكية ولقب سفير الوطن».
وبعد هذه وتلك من المعطيات والمؤشرات التي تمنح أحقية الملكية للنادي الأهلي الذي تفرد بكل الأولويات ينبري لنا من يشكك في أحقية النادي الأهلي بلقبه التاريخي الملكي وبمبررات جوفاء لا ترتقي للتدوين والأرشفة.
أعجبني الالتفاف والتناغم الكبيران اللذان يجمعان رئيس رابطة النادي الملكي المهندس بدر تركستاني وسلفه السابق المبدع عادل الحازمي وانضمام المتميز أسامه الفقيه والعندليب القادم عبدالله الزهراني «الزهري»، وجميعهم يؤكدون التعاضد والتكاتف والالتفاف من أجل خدمة الكيان والعمل سويّا لكل ما من شأنه تميز وتفرد أسود الملاعب وجمهور خط النار ومجانين الأهلي المدرج الملكي.
• ومضة:
من يخونك فكأنما قطع ذراعيك.. تستطيع مسامحته لكنك لا تتمكن من عناقه!