قد لا يسمع صوت جرس الإنذار عندما يتعالى ضجيج الأصوات والقنابل والمآسي والتخوين والاتهامات وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن الوضع مخيف ومريب. يغيب العقل ويضيع من القدم الطريق، وتتشتت الرؤى ويشب في القلب حريق من هول المشهد وقلة الحيلة.
هذه الحالة التي تسعى دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لتكريسها في المنطقة والعالم حتى تبقي سلطتها وسيطرتها على العالم. الوضع بكل ما في الكلمة من معنى خطير؛ لأن وقوده الناس والحجارة. لقد فتحت واشنطن الجحيم على المنطقة، وكشفت عن وجهها دون خجل أو تردد، وبوضوح تسعى لإدخال المنطقة في صراع وحروب لا نهاية لها على المدى المنظور. لقد خلطت الأوراق وبثّت الفتن ووظّفت الدين السياسي وغرست الكراهية بين أبناء الشعب الواحد بعد أن دخلت أراضيه بالقوة الغاشمة. لأحد مستفيد غير واشنطن؛ لأنها تعتقد أنها تملك مفاتيح جهنم.
واشنطن تعمل على أن تجعل كل مكون من مكونات المنطقة وكذلك دولها في خدمة مشروعها بشكل أو بآخر، وأن تكون عاملاً تحقّق من خلاله أهدافها. فنجدها تخوّف المنطقة بإيران وهي التي أدخلت الإسلام السياسي في المنطقة لتحقيق سياسة فرّق تسد. الاحتقان في الضفة وغزة عمل مدروس، وهي توظف حماس وغيرها من منظمات من خلال هذا الاحتقان لتحرك الاحتجاج لتبرر محاصرة الضفة وغزة وتهجير الفلسطينيين سواء في القطاع أو في غزة. حيث تقوم إسرائيل بإخلاء سكان القدس العرب بشكل ممنهج من القدس وغيرها من بلدات القطاع. ما يحدث الآن في غزة ما هو إلا مسلسل من مسلسلات التهجير من أجل تحقيق المخطط الأكبر، وهو مخطط الشرق الأوسط الكبير.
الغرب يدين الضحية ولا يدين الاحتلال وما تسبب فيه من قتل ودمار وفقدان أبسط حقوق الإنسان. لم يكتفِ الغرب بعدم الإدانة، بل تجاوزها إلى التأييد والدعم غير المحدود، وبرّر الاعتداء بالدفاع عن النفس. في حين أن إسرائيل دولة احتلال لا حق لها في الدفاع عن الاحتلال. كما أن الغرب يطلب من الضحية ضبط النفس ولا يطلب من الجلاد التوقف عن التعذيب والتنكيل. والأخطر من ذلك السماح لإسرائيل بمحاصرة المدنيين ومنع الماء والكهرباء والوقود وكل الاحتياجات الإنسانية بحجة الضغط على حماس، شأن إسرائيل وحلفائها في ذلك شأن الإرهابيين الذين يروّعون الأبرياء ولا يحترمون أبسط حقوق الإنسان بهدف تحقيق مآربهم. أخيراً كما يطالب الغرب بتحرير سراح الرهائن والأسرى نطالب بتحرير غزة والقطاع وتحرير الأسرى في سجون الاحتلال.
جرس الإنذار يدق بقوة معلناً أن دول الغرب وواشنطن لم تعد وسيطاً نزيهاً لحل القضية الفلسطينية، بل إنها تعدّت مرحلة حليف لإسرائيل إلى مشارك في القتل والدمار ومؤيدة وداعمة لاستمرار الحصار غير الإنساني. جرس الإنذار يكشف أن الغرب يريد معالجة الصعوبات واحدة واحدة وتهدئة الجبهات المختلفة على كافة الأصعدة العسكرية والدبلوماسية والإعلامية. الغرب متجه إلى ما يلي:
أولاً: تدمير غزة وتسويتها بالأرض.
ثانياً: جعل الأوضاع في غزة شبه مستحيل العيش فيها.
ثالثاً: تهدئة جبهة الشمال وكافة الجهات التي من الممكن أن تتدخل لمرحلة أخرى.
رابعاً: دخول الجيوش الغربية بحجة الردع للمنطقة.
خامساً: تهجير الفلسطينيين لدول الطوق.
جرس الإنذار ينذر بأن العد التنازلي لمخطط الشرق الأوسط الكبير قادم بقوة وببشاعة وتدمير وتهجير وإبادة، ولا مكان لحقوق الإنسان والإنسانية فيه.
هذه الحالة التي تسعى دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لتكريسها في المنطقة والعالم حتى تبقي سلطتها وسيطرتها على العالم. الوضع بكل ما في الكلمة من معنى خطير؛ لأن وقوده الناس والحجارة. لقد فتحت واشنطن الجحيم على المنطقة، وكشفت عن وجهها دون خجل أو تردد، وبوضوح تسعى لإدخال المنطقة في صراع وحروب لا نهاية لها على المدى المنظور. لقد خلطت الأوراق وبثّت الفتن ووظّفت الدين السياسي وغرست الكراهية بين أبناء الشعب الواحد بعد أن دخلت أراضيه بالقوة الغاشمة. لأحد مستفيد غير واشنطن؛ لأنها تعتقد أنها تملك مفاتيح جهنم.
واشنطن تعمل على أن تجعل كل مكون من مكونات المنطقة وكذلك دولها في خدمة مشروعها بشكل أو بآخر، وأن تكون عاملاً تحقّق من خلاله أهدافها. فنجدها تخوّف المنطقة بإيران وهي التي أدخلت الإسلام السياسي في المنطقة لتحقيق سياسة فرّق تسد. الاحتقان في الضفة وغزة عمل مدروس، وهي توظف حماس وغيرها من منظمات من خلال هذا الاحتقان لتحرك الاحتجاج لتبرر محاصرة الضفة وغزة وتهجير الفلسطينيين سواء في القطاع أو في غزة. حيث تقوم إسرائيل بإخلاء سكان القدس العرب بشكل ممنهج من القدس وغيرها من بلدات القطاع. ما يحدث الآن في غزة ما هو إلا مسلسل من مسلسلات التهجير من أجل تحقيق المخطط الأكبر، وهو مخطط الشرق الأوسط الكبير.
الغرب يدين الضحية ولا يدين الاحتلال وما تسبب فيه من قتل ودمار وفقدان أبسط حقوق الإنسان. لم يكتفِ الغرب بعدم الإدانة، بل تجاوزها إلى التأييد والدعم غير المحدود، وبرّر الاعتداء بالدفاع عن النفس. في حين أن إسرائيل دولة احتلال لا حق لها في الدفاع عن الاحتلال. كما أن الغرب يطلب من الضحية ضبط النفس ولا يطلب من الجلاد التوقف عن التعذيب والتنكيل. والأخطر من ذلك السماح لإسرائيل بمحاصرة المدنيين ومنع الماء والكهرباء والوقود وكل الاحتياجات الإنسانية بحجة الضغط على حماس، شأن إسرائيل وحلفائها في ذلك شأن الإرهابيين الذين يروّعون الأبرياء ولا يحترمون أبسط حقوق الإنسان بهدف تحقيق مآربهم. أخيراً كما يطالب الغرب بتحرير سراح الرهائن والأسرى نطالب بتحرير غزة والقطاع وتحرير الأسرى في سجون الاحتلال.
جرس الإنذار يدق بقوة معلناً أن دول الغرب وواشنطن لم تعد وسيطاً نزيهاً لحل القضية الفلسطينية، بل إنها تعدّت مرحلة حليف لإسرائيل إلى مشارك في القتل والدمار ومؤيدة وداعمة لاستمرار الحصار غير الإنساني. جرس الإنذار يكشف أن الغرب يريد معالجة الصعوبات واحدة واحدة وتهدئة الجبهات المختلفة على كافة الأصعدة العسكرية والدبلوماسية والإعلامية. الغرب متجه إلى ما يلي:
أولاً: تدمير غزة وتسويتها بالأرض.
ثانياً: جعل الأوضاع في غزة شبه مستحيل العيش فيها.
ثالثاً: تهدئة جبهة الشمال وكافة الجهات التي من الممكن أن تتدخل لمرحلة أخرى.
رابعاً: دخول الجيوش الغربية بحجة الردع للمنطقة.
خامساً: تهجير الفلسطينيين لدول الطوق.
جرس الإنذار ينذر بأن العد التنازلي لمخطط الشرق الأوسط الكبير قادم بقوة وببشاعة وتدمير وتهجير وإبادة، ولا مكان لحقوق الإنسان والإنسانية فيه.