-A +A
ليلى الجابر
تشهد المملكة العربية السعودية حدثاً عالمياً في عالم الرياضة، بعد أن قدمت ملف الترشيح لاستضافة كأس العالم 2034 الذي يعبر عن شغف وحب السعوديين لكرة القدم وما تمثله هذه الرياضة من اهتمام حكومي مميز على مستوى الأنشطة الرياضية.

فقد أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يوم الثلاثاء 31 أكتوبر فوز #السعودية_العظمى بإقامة كأس العالم 2034 على أرضها وتحت سمائها، ما جعل الوسط الرياضي السعودي والخليجي والعربي يعبر عن سعادته بهذا الخبر التاريخي الذي كان بتأييد رسمي من الجميع.


مجهودات عظيمة وإنجازات مميزة تبذلها قيادتنا الرشيدة لتحقيق كل ما يثبت أن السعودية هي الحدث الأكبر والأعظم عالمياً في جميع المجالات فالمستحيل ليس سعودياً.

•••

التحكيم وما أدراك ما التحكيم

ما زال الوسط الرياضي السعودي يعاني من التحكيم غير العادل. ولا أعلم ما السبب خلف هذه الأخطاء التحكيمية الواضحة، رغم وجود «الفار» الذي كنا نعتقد أن وجوده سيحسن من الأخطاء التحكيمية التي أصبحت مصدر استفزاز للجماهير الرياضية.

فمتى يستوعب التحكيم أن الكرة السعودية أصبحت محل أنظار العالم وتُنقل عبر جميع القنوات العالمية وذات أهمية عظمى محلياً وعالمياً؟

فهل يُعقل أن تكون الكرة السعودية بهذه الأهمية ويدمرها تحكيم مهزوز وغير عادل؟

•••

تطور واضح ومنافسات عظيمة بين الأندية السعودية بشكل مميز أبرز لنا بعض مهارات اللاعبين الذين أصبحوا محل اهتمام واضح للمتابع الرياضي.

ولكن المؤلم هو تراجع بعض الأندية الكبيرة للخلف على مستوى الأداء هجومياً ودفاعياً، دون أي وعي إداري أو فني، ودون أي احترام للأندية المنافسة وملاحظة تطورها، فكان هذا التراجع سبباً في خذلان جماهيرها العاشقة وكابوساً لهم.

•••

كلمة الاعتزاز:

«معكم وبكم ستكون السعودية دولة كبرى نفخر بها جميعاً»

عرّاب الرؤية/ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.