الموقف السعودي في القضايا العربية والإسلامية والإنسانية العالمية ثابت لا يتغير مع الحق والإنصاف وتحقيق العدالة وكل ما يخدم البشرية ويقودها إلى الأمن والأمان.
ومع الأحداث السياسية الأخيرة في قطاع غزة، أصدرت المملكة العربية السعودية بياناً واضحاً، تميَّز بلغة مباشرة وحازمة، ولم يخالطه أي تعبير أو لغة حيادية في شأن ما يحدث في غزة ومخيماتها؛ بل سمَّى الخطاب الأشياء بمسمياتها التي تعبِّر عن الموقف السعودي منذ بدء القضية الفلسطينية إلى يومنا هذا.
بدأ الخطاب بالفعل «تدين» ليأتي الموقف السياسي السعودي واضحاً ومعنى كلمة «تدين» في السياق السياسي، الاستنكار والانتقاد بشكل رسمي، وعادة ما يتم توجيه التنديد الرسمي من قبل الدول أو المؤسسات الدولية عبر بيانات رسمية أو إصدار بيانات صحفية؛ بهدف إعلان التنديد إلى التعبير عن رفض أو استنكار الدولة أو المؤسسة للسلوك أو السياسة التي تعارض مبادئها أو قيمها السياسية.
كما جاء في البيان توضيح الغاية في أحداث غزة ومخيم جباليا وهو الاستهداف اللا إنساني من قوات الاحتلال الإسرائيلية «للأبرياء»؛ حيث تكرر في الخطاب كلمة «أبرياء» إشارة إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية فوق الأخلاق والقيم والإنسانية والعقل كله.. فمن يقاتل بريئاً مدنياً لا يملك وسيلة للهجوم ولا الدفاع عنه نفسه؟ ثم جاء في الخطاب عبارات وكلمات كشفت عن موقف المجتمع الدولي المتخاذل تجاه الحدث منها: كلمة تقاعس، تسويف، تعطيل، انتهاك، الأوضاع الخطيرة وغيرها.
ولم يكن هذا الخطاب الواضح الصريح الذي لم تخالطه تورية ولا صورة مجازية حاضراً فقط في البيان الرسمي السعودي إنما حضر أيضاً على طاولات الاجتماعات السعودية قولاً وفعلاً؛ حيث حضرت أحداث القضية في مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد خلال طرح أوراق الجانب السياسي من جلسة المجلس الأخيرة؛ حضرت اللغة الصارمة تجاه الأحداث، وصاحبت كلمة الشعب الفلسطيني كلمة «الشقيق» مما يؤكد على استمرار الموقف السياسي والتاريخي والإنساني السعودي الثابت والعادل تجاه القضايا العربية والإنسانية.
ختاماً.. البيان السعودي في أحداث غزة تميز بسهولة العبارة ووضوحها، الدقة في اختيار الكلمات المعبرة، الأسلوب السلس الذي يستطيع أن يفهمه الأعجمي قبل العربي، وجاء بعيداً عن لغة الشعارات الزائفة، وإنما حدد المطلوب من الخطاب دون استعارة أو فضلة.
ومع الأحداث السياسية الأخيرة في قطاع غزة، أصدرت المملكة العربية السعودية بياناً واضحاً، تميَّز بلغة مباشرة وحازمة، ولم يخالطه أي تعبير أو لغة حيادية في شأن ما يحدث في غزة ومخيماتها؛ بل سمَّى الخطاب الأشياء بمسمياتها التي تعبِّر عن الموقف السعودي منذ بدء القضية الفلسطينية إلى يومنا هذا.
بدأ الخطاب بالفعل «تدين» ليأتي الموقف السياسي السعودي واضحاً ومعنى كلمة «تدين» في السياق السياسي، الاستنكار والانتقاد بشكل رسمي، وعادة ما يتم توجيه التنديد الرسمي من قبل الدول أو المؤسسات الدولية عبر بيانات رسمية أو إصدار بيانات صحفية؛ بهدف إعلان التنديد إلى التعبير عن رفض أو استنكار الدولة أو المؤسسة للسلوك أو السياسة التي تعارض مبادئها أو قيمها السياسية.
كما جاء في البيان توضيح الغاية في أحداث غزة ومخيم جباليا وهو الاستهداف اللا إنساني من قوات الاحتلال الإسرائيلية «للأبرياء»؛ حيث تكرر في الخطاب كلمة «أبرياء» إشارة إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية فوق الأخلاق والقيم والإنسانية والعقل كله.. فمن يقاتل بريئاً مدنياً لا يملك وسيلة للهجوم ولا الدفاع عنه نفسه؟ ثم جاء في الخطاب عبارات وكلمات كشفت عن موقف المجتمع الدولي المتخاذل تجاه الحدث منها: كلمة تقاعس، تسويف، تعطيل، انتهاك، الأوضاع الخطيرة وغيرها.
ولم يكن هذا الخطاب الواضح الصريح الذي لم تخالطه تورية ولا صورة مجازية حاضراً فقط في البيان الرسمي السعودي إنما حضر أيضاً على طاولات الاجتماعات السعودية قولاً وفعلاً؛ حيث حضرت أحداث القضية في مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد خلال طرح أوراق الجانب السياسي من جلسة المجلس الأخيرة؛ حضرت اللغة الصارمة تجاه الأحداث، وصاحبت كلمة الشعب الفلسطيني كلمة «الشقيق» مما يؤكد على استمرار الموقف السياسي والتاريخي والإنساني السعودي الثابت والعادل تجاه القضايا العربية والإنسانية.
ختاماً.. البيان السعودي في أحداث غزة تميز بسهولة العبارة ووضوحها، الدقة في اختيار الكلمات المعبرة، الأسلوب السلس الذي يستطيع أن يفهمه الأعجمي قبل العربي، وجاء بعيداً عن لغة الشعارات الزائفة، وإنما حدد المطلوب من الخطاب دون استعارة أو فضلة.