قد لا يكون مدرب النصر «كاسترو» هو المدرب الأفضل في الدوري، وقد لا يكون هو الأنسب لقيادة النصر في هذه المرحلة، لكن تفاصيل الواقع الذي يعيشه النصر تمنحه الأفضلية في كل شيء، فقد بدأ الموسم بالبطولة العربية، واستطاع بكل جدارة أن يحققها، وحتى الآن هو يقدم عملاً كبيراً، وفق النتائج التي تحضر للنصر في كل مباراة، باستثناء مباراة أو مباراتين على الأكثر، هذه الأرقام تخدم هذا المدرب ضد المنتقدين، حتى لو كان انتقادهم في محله، ولا يمكن أن يكون لهذا النقد صدى واسع عند جمهور النصر، ستبقى اجتهادات شخصية لا أحد يستطيع أن يجزم بنواياها مهما كان حجم تأثير هذا الشخص؛ لذلك في تصوري أن جمهور النصر استفاد من سنوات مضت، وأصبحت لديه خبرة كافية في تقييم الأمور التي تخص النصر، ولم يعد ينساق خلف بعض المؤثرين، ويحاول دعم آرائهم التي كانت سببًا في وقت مضى في بعض نكسات النصر، وخروجه من مواسم كثيرة، دون أن يحقق أي إنجاز. الكلام نفسه ينطبق على النجم الموهوب «تاليسكا»، الذي كان يعيش حالة من الضغط في بداية الموسم؛ حين وجد من يتحدث عن عدم تأثيره الفني على خارطة النصر الجديدة، وبأنه لا يخدم (المنظومة) النصراوية الجديدة على الصعيد الفني، ليثبت مع مرور الوقت مدى قوة تأثيره، وحجم الاستفادة منه بلغة الأرقام من لحظة حضوره بعد الإصابة، وهو يسجل في كل مباراة يشارك فيها، ورغم غيابه عن مباريات كثيرة في الدوري، إلا أنه بعد عودته وصل للمرتبة الثانية في قائمة الهدافين.
قد يُعاب على «تاليسكا» سرعة استفزازه، كما حدث في مباراة الاتفاق في كأس الملك، ومن ثم يكون القرار بعيداً كل البعد عن مصلحة النصر، حين يحدث الإيقاف بسبب بطاقة حمراء؛ لأنه لم يحسن التعامل مع الموقف، والمزعج أكثر في الأمر أن هذا الطرد تكرر من «تاليسكا» أكثر من مرة من لحظة حضوره للنصر، ويجب أن يتصرف بشكل أفضل في القادم من الأيام مهما كان حجم الضغط.
إن الذين يناقشون تفاصيل مسيرة النصر في هذا الموسم يتفقون وبالإجماع على دور النجم البرتغالي «أوتافيو» وحجم تأثيره على الفريق، وقد تكون النظرة الفنية لهذا النجم تجعلنا نعرج على حسن الاختيار، اليوم لن تجد فنياً أو مشجعاً يستطيع أن يتخيل النصر كفريق داخل الملعب دون أن يجد «أوتافيو» ضمن التشكيلة؛ لأنه يدرك جيداً حجم الخلل الفني الذي سيعيشه الفريق في المباراة؛ لهذا من المهم أن يستمر جمهور النصر في تجاهل بعض الأصوات، التي تحاول زعزعة استقرار الفريق في وسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى دائماً لدعم فريقها والوقوف معه في الخسارة قبل الفوز.
ودمتم بخير،،،
قد يُعاب على «تاليسكا» سرعة استفزازه، كما حدث في مباراة الاتفاق في كأس الملك، ومن ثم يكون القرار بعيداً كل البعد عن مصلحة النصر، حين يحدث الإيقاف بسبب بطاقة حمراء؛ لأنه لم يحسن التعامل مع الموقف، والمزعج أكثر في الأمر أن هذا الطرد تكرر من «تاليسكا» أكثر من مرة من لحظة حضوره للنصر، ويجب أن يتصرف بشكل أفضل في القادم من الأيام مهما كان حجم الضغط.
إن الذين يناقشون تفاصيل مسيرة النصر في هذا الموسم يتفقون وبالإجماع على دور النجم البرتغالي «أوتافيو» وحجم تأثيره على الفريق، وقد تكون النظرة الفنية لهذا النجم تجعلنا نعرج على حسن الاختيار، اليوم لن تجد فنياً أو مشجعاً يستطيع أن يتخيل النصر كفريق داخل الملعب دون أن يجد «أوتافيو» ضمن التشكيلة؛ لأنه يدرك جيداً حجم الخلل الفني الذي سيعيشه الفريق في المباراة؛ لهذا من المهم أن يستمر جمهور النصر في تجاهل بعض الأصوات، التي تحاول زعزعة استقرار الفريق في وسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى دائماً لدعم فريقها والوقوف معه في الخسارة قبل الفوز.
ودمتم بخير،،،