يأتي إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لحملة إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ليؤكد ما هو مؤكد سلفًا من اهتمام المملكة قيادة وشعبًا بالقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، عبر كل العهود. وهو موقف لا يقبل المزايدات، وليس خاضعًا لأهواء الذين أعمى بصيرتهم الغرض، وران على قلوبهم غائل الحسد والبغضاء، وسيطرت على مفاصل حركتهم تروس الأجندات الخفية، فباتت تحركهم حسب أهوائهم، وتسخرهم إلى مصالحها، وتدفع بهم إلى أتون المغامرات غير المحسوبة، التي يدفع ثمنها الأبرياء، ويتحمّل وزرها ومترتباتها من يحملون هم «القضية» بوعي، ويديرون ملفاتها ببصيرة وحكمة تغيب عن «المتعجّلين»، والمزايدين، المتاجرين بأعدل قضية عرفها العصر الحديث، فأضاعوها أو كادوا..
إن نهوض المملكة العربية السعودية وقيادتها بواجب الغوث والعون، عبر هذه الحملة الشعبية المباركة، أمر واجب وإنساني؛ وقد تجلى ذلك بوضوح في التفاعل معها، فما إن انطلقت عبر منصة «ساهم» حتى هب إليها الجميع، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي دشّنها بمبلغ وقدره 30 مليون ريال، ثم ولي العهد - حفظه الله -، الذي تبرّع بمبلغ 20 مليون ريال، لتتوالى من بعد التبرعات والإسهامات، في مشهد يجسّد عظمة هذا الشعب وقيادته، ويخرس كل ألسنة الزيف والكذب والتضليل، التي ما فتئت تشكك في مواقف المملكة وقيادتها وشعبها، ولو أنها أنصفت الحق، وقرأت صنيع ومواقف المملكة حيال القضية الفلسطينية منذ النكبة في العام 1948م، لعرفت أي موقف وقفته المملكة، وبأي حكمة أدارت هذه القضية العادلة، وكيف تسوسها اليوم وسط حقول الألغام الكثيرة، والتحديات الدولية، واللوبيهات التي تمارس الضغط والابتزاز السياسي من أجل تغيير المواقف، وتبديل الكراسي والأدوار، ولكن ظلت المملكة وقيادتها على العهد دومًا نصيرة لقضايا الأمة العربية، ومتصدرة للمشهد في القضايا الإسلامية، وهي في ذلك غير مرتهنة لأجندة المغامرين، وليست منجرّة إلى صوت الطيش المفضي إلى الأتون المحرق، والعبث بأرواح الأبرياء، ولكنها تدير المعركة بإيمان لا ريبة فيه بحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم في دولة ذات سيادة وحكومة معترف بها غير منقوصة الحقوق، وهي مواقف مثبتة لا تحتاج إلى كبير عناء للبحث عنها، كانت ولا زالت من الوضوح والجلاء لذوي البصر السليم والبصيرة المتقدة، وما على المملكة إن لم يفهم منطمسو البصيرة، ويعمى ذوو الغرض الأثيم.
نعم؛ سيهب الشعب السعودي بكل قطاعاته لنجدة إخوانه في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، وسيضمد الجراح ويواسي الثكالى والأيتام، فهذا حق واجب على كل فرد فيه، مدفوعًا بكل ما يستجيش به الخاطر من نوازع إنسانية ودينية وقومية، وإدراك لا لبس فيه بعدالة هذه القضية، وأحقية النصرة للمظلوم فيها، ولكنه يعي في الوقت نفسه أن «الحكمة» هي ضالة المؤمن، وباعث نظرته للحياة، ومستنهض حركته فيها، فهي التي يجب أن توزن بها الأمور، وتقاس بها المواقف، لتقدر بقدرها، وما أجلى «الحكمة» في قياداتنا على مر الحقب والعهود الزواهر، وما أجلاها هذه القيمة العظيمة؛ في قيادتنا الرشيدة وهي تمضي بالقضية الفلسطينية إلى مسارها الذي يجب أن تكون عليه حتى تبلغ الغاية من تحقيق النصر المؤكد للشعب الفلسطيني، وإلى حين ذلك ستبقى المملكة وقيادتها وشعبها على الدوام نصيرًا للشعب الفلسطيني، مواسية له، مغيثة لمحتاجه، واعية كل الوعي بدورها حياله، وحيال قضيته التي يتخطفها أصحاب الأهواء ويحاولون الذهاب بها بعيدًا عن مركزها العربي، وحضنها الإسلامي، وهي تدعو اليوم لقمة إسلامية استثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يحصل في قطاع غزة محاولة قدر جهدها إيصال المساعدات الإنسانية من غذاء وكساء ودواء الى أهل غزة الأبرياء. بعيداً عن المزايدات والشعارات الكاذبة.
إن نهوض المملكة العربية السعودية وقيادتها بواجب الغوث والعون، عبر هذه الحملة الشعبية المباركة، أمر واجب وإنساني؛ وقد تجلى ذلك بوضوح في التفاعل معها، فما إن انطلقت عبر منصة «ساهم» حتى هب إليها الجميع، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي دشّنها بمبلغ وقدره 30 مليون ريال، ثم ولي العهد - حفظه الله -، الذي تبرّع بمبلغ 20 مليون ريال، لتتوالى من بعد التبرعات والإسهامات، في مشهد يجسّد عظمة هذا الشعب وقيادته، ويخرس كل ألسنة الزيف والكذب والتضليل، التي ما فتئت تشكك في مواقف المملكة وقيادتها وشعبها، ولو أنها أنصفت الحق، وقرأت صنيع ومواقف المملكة حيال القضية الفلسطينية منذ النكبة في العام 1948م، لعرفت أي موقف وقفته المملكة، وبأي حكمة أدارت هذه القضية العادلة، وكيف تسوسها اليوم وسط حقول الألغام الكثيرة، والتحديات الدولية، واللوبيهات التي تمارس الضغط والابتزاز السياسي من أجل تغيير المواقف، وتبديل الكراسي والأدوار، ولكن ظلت المملكة وقيادتها على العهد دومًا نصيرة لقضايا الأمة العربية، ومتصدرة للمشهد في القضايا الإسلامية، وهي في ذلك غير مرتهنة لأجندة المغامرين، وليست منجرّة إلى صوت الطيش المفضي إلى الأتون المحرق، والعبث بأرواح الأبرياء، ولكنها تدير المعركة بإيمان لا ريبة فيه بحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم في دولة ذات سيادة وحكومة معترف بها غير منقوصة الحقوق، وهي مواقف مثبتة لا تحتاج إلى كبير عناء للبحث عنها، كانت ولا زالت من الوضوح والجلاء لذوي البصر السليم والبصيرة المتقدة، وما على المملكة إن لم يفهم منطمسو البصيرة، ويعمى ذوو الغرض الأثيم.
نعم؛ سيهب الشعب السعودي بكل قطاعاته لنجدة إخوانه في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، وسيضمد الجراح ويواسي الثكالى والأيتام، فهذا حق واجب على كل فرد فيه، مدفوعًا بكل ما يستجيش به الخاطر من نوازع إنسانية ودينية وقومية، وإدراك لا لبس فيه بعدالة هذه القضية، وأحقية النصرة للمظلوم فيها، ولكنه يعي في الوقت نفسه أن «الحكمة» هي ضالة المؤمن، وباعث نظرته للحياة، ومستنهض حركته فيها، فهي التي يجب أن توزن بها الأمور، وتقاس بها المواقف، لتقدر بقدرها، وما أجلى «الحكمة» في قياداتنا على مر الحقب والعهود الزواهر، وما أجلاها هذه القيمة العظيمة؛ في قيادتنا الرشيدة وهي تمضي بالقضية الفلسطينية إلى مسارها الذي يجب أن تكون عليه حتى تبلغ الغاية من تحقيق النصر المؤكد للشعب الفلسطيني، وإلى حين ذلك ستبقى المملكة وقيادتها وشعبها على الدوام نصيرًا للشعب الفلسطيني، مواسية له، مغيثة لمحتاجه، واعية كل الوعي بدورها حياله، وحيال قضيته التي يتخطفها أصحاب الأهواء ويحاولون الذهاب بها بعيدًا عن مركزها العربي، وحضنها الإسلامي، وهي تدعو اليوم لقمة إسلامية استثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يحصل في قطاع غزة محاولة قدر جهدها إيصال المساعدات الإنسانية من غذاء وكساء ودواء الى أهل غزة الأبرياء. بعيداً عن المزايدات والشعارات الكاذبة.