لا تكف الرياض عن استقبال الفصول السياسية كما تستقبل الفصول المناخية، فالرياض أحد مراكز القرار السياسية والاقتصادية الأهم في العالم، فهي تستقبل فصول الخريف والشتاء وتعمل على تصدير فصول الربيع وتبريد الأحداث الساخنة وإيجاد الحلول للمشكلات والمخارج للأزمات!
شهدت الرياض خلال اليومين الماضيين انعقاد عدة قمم عربية وإفريقية وإسلامية؛ بهدف جمع الكلمة واستحضار الحكمة والدفع باتجاه تحقيق أمان السلام ودرء دمار الحروب، في الوقت الذي تستعر فيه معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويواصل العدو الإسرائيلي ممارسة أبشع جرائمه ضد الإنسانية في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض الدول الكبرى!
هدفت هذه القمم لزيادة الضغط على المجتمع الدولي للتدخل وإيقاف الممارسات الإسرائيلية وارتكاب جرائم الحرب المخالفة للقوانين الدولية، كان ضرورياً أن يسمع العالم صوتاً واحداً ويقرأ كلمة واحدة تجاه أكبر جرائم الإبادة والتهجير في القرن الجديد، فكم هو مخجل أن تطوي البشرية القرن العشرين بكل مآسية وجرائم حروبه، ليسمح لإسرائيل أن تسجل جرائم جديدة على صفحات القرن الواحد والعشرين وكأن البشرية لا تستفيد من دروسها ولا تعتبر من أخطائها!
الحراك السعودي المحرك للمبادرات والمواقف السياسية الداعمة للسلام ووقف معاناة الشعب الفلسطيني والمتكاملة مع جهود الدول الشقيقة والصديقة، هي تذكير للعالم ودوله الكبرى بأن القوة لن تحقق السلام لإسرائيل، فتاريخ هذا الصراع الطويل شاهد على أن السلام لن تحققه سوى اتفاقيات تقوم على أسس عادلة تحفظ الحقوق وتمنح الشعوب حقها في أن تعيش بحرية وسلام، وكل ما تمارسه إسرائيل من عناد ومكابرة على منح الفلسطينيين حقهم المشروع في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس هو تضييع للوقت ومد في أمد الصراع الدامي!
بينما لن تؤدي ممارساتها الدموية البشعة سوى لحقن أجيال جديدة بالغضب والكراهية ورغبة التأثر!
شهدت الرياض خلال اليومين الماضيين انعقاد عدة قمم عربية وإفريقية وإسلامية؛ بهدف جمع الكلمة واستحضار الحكمة والدفع باتجاه تحقيق أمان السلام ودرء دمار الحروب، في الوقت الذي تستعر فيه معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويواصل العدو الإسرائيلي ممارسة أبشع جرائمه ضد الإنسانية في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض الدول الكبرى!
هدفت هذه القمم لزيادة الضغط على المجتمع الدولي للتدخل وإيقاف الممارسات الإسرائيلية وارتكاب جرائم الحرب المخالفة للقوانين الدولية، كان ضرورياً أن يسمع العالم صوتاً واحداً ويقرأ كلمة واحدة تجاه أكبر جرائم الإبادة والتهجير في القرن الجديد، فكم هو مخجل أن تطوي البشرية القرن العشرين بكل مآسية وجرائم حروبه، ليسمح لإسرائيل أن تسجل جرائم جديدة على صفحات القرن الواحد والعشرين وكأن البشرية لا تستفيد من دروسها ولا تعتبر من أخطائها!
الحراك السعودي المحرك للمبادرات والمواقف السياسية الداعمة للسلام ووقف معاناة الشعب الفلسطيني والمتكاملة مع جهود الدول الشقيقة والصديقة، هي تذكير للعالم ودوله الكبرى بأن القوة لن تحقق السلام لإسرائيل، فتاريخ هذا الصراع الطويل شاهد على أن السلام لن تحققه سوى اتفاقيات تقوم على أسس عادلة تحفظ الحقوق وتمنح الشعوب حقها في أن تعيش بحرية وسلام، وكل ما تمارسه إسرائيل من عناد ومكابرة على منح الفلسطينيين حقهم المشروع في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس هو تضييع للوقت ومد في أمد الصراع الدامي!
بينما لن تؤدي ممارساتها الدموية البشعة سوى لحقن أجيال جديدة بالغضب والكراهية ورغبة التأثر!