حضرت الطائف في شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية كأرض للشعر والأدب والتاريخ الثقافي المتمثل في عكاظ، وقد منحت 55 مدينة تسمية المدن الإبداعية وكانت الطائف إحداها إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية، وقد تميزت هذه المدن الجديدة بالمكانة التي توليها للثقافة والإبداع في إستراتيجياتها الإنمائية وبالممارسات المبتكرة التي تعتمدها في تخطيط حضري عماده الإنسان.
ليصبح عدد المدن الأعضاء في الشبكة 350 مدينة تنتشر في أكثر من 100 بلد وتغطي 7 مجالات إبداعية: الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والفنون الرقمية، والتصميم، والأفلام، وفن الطهي.
لن أتحدث عن أرض الطائف التاريخية في الإبداع الأدبي والفني ولا عن دورها في إنجاب الشعراء والشاعرات والمبدعين عموماً حتى يومنا هذا، ولكن سأتحدث عن ضرورة الاشتغال على تنمية المدن السعودية إبداعيا، فمملكتنا الحبيبة من شمالها حتى جنوبها لكل مدينة فيها سمتها الخاصة في الإبداع وتملك من العقول المبدعة والمثقفة والمفكرة ما يؤهلها إلى المنافسة العالمية والتفرد الحضاري الذي يجذب العالم نحوه، ولكن سأتحدث عن الدور الإعلامي الذي نحتاجه اليوم لصناعة هذه التنمية.
يمكن للإعلام أن يلعب دوراً حاسماً في صناعة المدن الإبداعية، وذلك من خلال العديد من الأساليب والممارسات التي تعزز التنمية الإبداعية في المدن؛ أولها الاهتمام في تسليط الضوء على المبادرات الإبداعية في المدن عبر التوسع في إعداد تقارير وتغطية عن المشاريع والفعاليات الثقافية والفنية «المبتكرة» التي تحدث في المدينة، بهدف تعزيز وعي الجمهور بها والتفاعل الحي معها.
أيضاً إنشاء منصة وطنية للمبدعين والفنانين لعرض أعمالهم وإبداعاتهم تسهم هذه المنصة في رفع مستوى الوعي والتقدير للفن والثقافة في المدينة، تشمل هذه المنصة الخبراء والرواد لدعم الابتكار والريادة الثقافية وتقديم المعلومات والنصائح للفنانين والمبدعين حول الأعمال الفنية والمشاريع الثقافية والمصادر التمويلية. أيضاً أرى أن للإعلام دوراً في توفير المعلومات الضرورية للمجتمع الإبداعي في المدينة. حيث يمكنه تقديم الدعم للمجالس والمقاهي الأدبية والفنية وإبراز دورها في الحراك الذي تقدمه من أجل التنمية الإبداعية.
ختاماً.. المدن السعودية ثرية بالتنوع الإبداعي، كل ما ينقصها الدعم الإعلامي بأنماطه كافة.. الطائف أول الغيث والخير قادم.
ليصبح عدد المدن الأعضاء في الشبكة 350 مدينة تنتشر في أكثر من 100 بلد وتغطي 7 مجالات إبداعية: الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والفنون الرقمية، والتصميم، والأفلام، وفن الطهي.
لن أتحدث عن أرض الطائف التاريخية في الإبداع الأدبي والفني ولا عن دورها في إنجاب الشعراء والشاعرات والمبدعين عموماً حتى يومنا هذا، ولكن سأتحدث عن ضرورة الاشتغال على تنمية المدن السعودية إبداعيا، فمملكتنا الحبيبة من شمالها حتى جنوبها لكل مدينة فيها سمتها الخاصة في الإبداع وتملك من العقول المبدعة والمثقفة والمفكرة ما يؤهلها إلى المنافسة العالمية والتفرد الحضاري الذي يجذب العالم نحوه، ولكن سأتحدث عن الدور الإعلامي الذي نحتاجه اليوم لصناعة هذه التنمية.
يمكن للإعلام أن يلعب دوراً حاسماً في صناعة المدن الإبداعية، وذلك من خلال العديد من الأساليب والممارسات التي تعزز التنمية الإبداعية في المدن؛ أولها الاهتمام في تسليط الضوء على المبادرات الإبداعية في المدن عبر التوسع في إعداد تقارير وتغطية عن المشاريع والفعاليات الثقافية والفنية «المبتكرة» التي تحدث في المدينة، بهدف تعزيز وعي الجمهور بها والتفاعل الحي معها.
أيضاً إنشاء منصة وطنية للمبدعين والفنانين لعرض أعمالهم وإبداعاتهم تسهم هذه المنصة في رفع مستوى الوعي والتقدير للفن والثقافة في المدينة، تشمل هذه المنصة الخبراء والرواد لدعم الابتكار والريادة الثقافية وتقديم المعلومات والنصائح للفنانين والمبدعين حول الأعمال الفنية والمشاريع الثقافية والمصادر التمويلية. أيضاً أرى أن للإعلام دوراً في توفير المعلومات الضرورية للمجتمع الإبداعي في المدينة. حيث يمكنه تقديم الدعم للمجالس والمقاهي الأدبية والفنية وإبراز دورها في الحراك الذي تقدمه من أجل التنمية الإبداعية.
ختاماً.. المدن السعودية ثرية بالتنوع الإبداعي، كل ما ينقصها الدعم الإعلامي بأنماطه كافة.. الطائف أول الغيث والخير قادم.