في فعاليات مؤتمر النقد السينمائي كانت أيام تتدفق بإبداعها، في زوايا المؤتمر، وكنت محظوظاً بالتنقل في ثلاث جولات من جولاته الست بين مدن المملكة.
ومع بداية فعاليات اختتام المؤتمر في الرياض، كنت منجذباً لعنوان الاختتام «ما وراء الإطار»، فهذا العنوان أكثر تجريداً مما فعله الفنان الكبير فاسيلي كاندينسكي في نظريات الجمال التشكيلي، ولأن خامة فن التجريد خامة خيال لا يمكن الحد منه، أو فيه، يصبح من الاستحالة الوقوف على مساحة ضيقة أو متسعة، اذ يتحول الكون بأكمله مادة للتشكُّل وفق براعة صانع أو براعة صياغة ذلك الخيال.
كنت أسير متفكراً في جملة «ما وراء الإطار»، إذ إن هذا العنوان يعتمد على مخيلة القارئ له!
- ماذا وراء الاطار؟
سؤال تنبثق له الإجابات: تفاؤلاً أو تشاؤماً، أو حيرةً، أو إحاطةً بكل ما يمكن أن يكون عليه التصور لماهية الإطار، وما خلفه.
- ولأن العنوان ارتبط بالفنان كاندينسكي، فإنه -العنوان- يؤكد جمالية ما يمكن أن يكون عليه «ما هو وراء الإطار»، ومع التفاؤل لهذا الجمال، تقف أمامنا ماهية الفنون، فهي الرافضة للثبات، فالفن حالة متجددة، ثائرة عبر الزمن، ولا ترتهن لزمنية بعينها، أو فنان بعينه، ويمكن التساهل في هذا لأننا جبلنا على اتخاذ للقياس، أو النموذج.
وإذا كان (كاندينسكي) هو المؤطر للعنوان، فيصبح البحث في إطار ذلك الفنان، فروحانية الفنون تشبه كائناً بشرياً أخذ من محيطه هيئة التشكل السائدة، إلا أنه يتسامى بروحانية لا تجعله كباقي البشر، وهذا هو الفن حينما يتزود بروحانية الخيال فيحلق إلى ما وراء كل شيء.
كما أن «الضرورة الداخلية» تختلف باختلاف الإنسان، والمجتمع، والزمن، والأدوات، وإن تجرأت قلت: أن ليس هناك ما ورائية لأي شيء، الشيء ذاته، يغدو أشياء، ولكل جزء منه ما ورائية خاصة.
هذه «الحذلقة» هي نوع من أنواع الانتصار لجبروت الخيال الصانع أو الخالق لكل جماليات الفنون.
وإذا عدت إلى فعاليات المؤتمر السينمائي يمكن القول إنه حدث مهم جمع أطيافاً مختصة ومهتمة بالنقد السينمائي، وتعزيز ثقافة الفلم.
كانت أيام المؤتمر أياماً فاعلة بنقاش السينمائي من جوانب متعددة، وأضافت الحوارات مع المتحدثين في الندوات جمالاً إضافياً.
ولا شك أن ما قيل من رؤى وآراء تم توثيقها كمرجع يمكن لهيئة الأفلام التزود منها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة السينمائية؛ لتسهم في الارتقاء بالمنتج السينمائي.
ومع بداية فعاليات اختتام المؤتمر في الرياض، كنت منجذباً لعنوان الاختتام «ما وراء الإطار»، فهذا العنوان أكثر تجريداً مما فعله الفنان الكبير فاسيلي كاندينسكي في نظريات الجمال التشكيلي، ولأن خامة فن التجريد خامة خيال لا يمكن الحد منه، أو فيه، يصبح من الاستحالة الوقوف على مساحة ضيقة أو متسعة، اذ يتحول الكون بأكمله مادة للتشكُّل وفق براعة صانع أو براعة صياغة ذلك الخيال.
كنت أسير متفكراً في جملة «ما وراء الإطار»، إذ إن هذا العنوان يعتمد على مخيلة القارئ له!
- ماذا وراء الاطار؟
سؤال تنبثق له الإجابات: تفاؤلاً أو تشاؤماً، أو حيرةً، أو إحاطةً بكل ما يمكن أن يكون عليه التصور لماهية الإطار، وما خلفه.
- ولأن العنوان ارتبط بالفنان كاندينسكي، فإنه -العنوان- يؤكد جمالية ما يمكن أن يكون عليه «ما هو وراء الإطار»، ومع التفاؤل لهذا الجمال، تقف أمامنا ماهية الفنون، فهي الرافضة للثبات، فالفن حالة متجددة، ثائرة عبر الزمن، ولا ترتهن لزمنية بعينها، أو فنان بعينه، ويمكن التساهل في هذا لأننا جبلنا على اتخاذ للقياس، أو النموذج.
وإذا كان (كاندينسكي) هو المؤطر للعنوان، فيصبح البحث في إطار ذلك الفنان، فروحانية الفنون تشبه كائناً بشرياً أخذ من محيطه هيئة التشكل السائدة، إلا أنه يتسامى بروحانية لا تجعله كباقي البشر، وهذا هو الفن حينما يتزود بروحانية الخيال فيحلق إلى ما وراء كل شيء.
كما أن «الضرورة الداخلية» تختلف باختلاف الإنسان، والمجتمع، والزمن، والأدوات، وإن تجرأت قلت: أن ليس هناك ما ورائية لأي شيء، الشيء ذاته، يغدو أشياء، ولكل جزء منه ما ورائية خاصة.
هذه «الحذلقة» هي نوع من أنواع الانتصار لجبروت الخيال الصانع أو الخالق لكل جماليات الفنون.
وإذا عدت إلى فعاليات المؤتمر السينمائي يمكن القول إنه حدث مهم جمع أطيافاً مختصة ومهتمة بالنقد السينمائي، وتعزيز ثقافة الفلم.
كانت أيام المؤتمر أياماً فاعلة بنقاش السينمائي من جوانب متعددة، وأضافت الحوارات مع المتحدثين في الندوات جمالاً إضافياً.
ولا شك أن ما قيل من رؤى وآراء تم توثيقها كمرجع يمكن لهيئة الأفلام التزود منها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة السينمائية؛ لتسهم في الارتقاء بالمنتج السينمائي.