-A +A
خالد سيف
تعبت أمنّي الأسئلة بالإجابة.. وانطر شروق الشمس والشمس بغياب..

هل أشرقت شمس الحقيقة فعلاً؟ أم كان موعد كرسي الاعتراف مجرد فقاعات صابون.. هل وصلتم إلى ما كنتم تبحثون له عن إجابات؟ وما كان يقلقكم من تساؤلات.. وما كنتم تمنّون النفس بسماعه من حقائق كانت مغيبة.. أهمها..


من بعثر ميركاتو الاتحاد الغريب؟

وهو أكثر سؤال تسبّب في صداع كوني للجماهير الرياضية.. وخاصة مدرج الذهب.. وكيف أخذ هذا العمل الذي لا يخدم برامج وخطط واستراتيجيات الرؤية.. مسارات معاكسة لا تلتقي مع الجهود الكبيرة التي تبذل لصناعة كرة قدم ودوري عالمي.. وتسبّبت في التشويش والاحتقان والتأويل، ونشر الشائعات والقفز فوق أسوار الطموح.. وغدت المدرجات لا تدرك ماذا يحدث، ومن خلف تلك القرارات الارتجالية غير المسؤولة؟

وانقسمت بين مطبل ومسبل.. وكيف خلطت النتائج الأوراق؟ وتسبّبت في انحدار مستوى فريق يحمل لواء الدفاع عن كرة القدم في محفل عالمي.. وخلّفت كمية من الارتباك التي ظهرت على المستوى الفني والإداري داخل أروقة النادي المئوي وكانت الحصيلة مخيبة للآمال..

سؤال تأخرت الإجابة عليه كثيراً.. فهل وضعت الإجابة النقاط على الحروف.. أم أن الشمس حجبت بغربال، واستمعنا إلى مبررات مصطنعة.. لينجو المتسببون بفعلتهم من المساءلة، ونعود مرة أخرى للبحث مجدداً عن الأسباب الفعلية.. وهل اقتنعتم؟ وهل هي فنية أم إدارية، أم هي نتاج عمل ارتجالي مشترك، وتكرار للسيناريوهات السابقة التي كانت خلف ابتعاد العميد عن منصات التتويج، وقذفت به إلى سكة التائهين وسنوات الضياع والتخبط، وعسفت بهيبة المونديالي وسطوته في الملاعب المحلية والقارية.

فهل كانت إجابات المسؤول الأول في منظومة المحترفين شافيه للغليل.. يا مدرج الذهب، وهل هي الإجابة التي منّيتم النفس بسماعها من حلقة الاستنطاق.. صحيح أنني استبقت الأحداث، وذلك رغبة في كشف القناع وتبديد الشكوك، وتصفية النوايا.

ولا يخفى عليكم أن الوسط الرياضي بجميع شرائحه وألوانه كان متشوقاً لمعرفة خفايا كثيرة.. التي حملتها عناوين «البرومو» المتلفز للحوار .. من بينها..

لا فسخ للعقود مع صفقات الصيف في الانتقالات الشتوية مباشرة.

ولا تسوية مادية.. ولا شروط جزائية للتخلص من اللاعب.

وهل تعرفتم على بديل نيمار في الهلال؟

وهل تعرفتم على قصة عقد رونالدو ومن تحمّل قيمته؟

ومن هو الفريق الذي كان مرشحاً لخطف صفقة ماني؟

وفي النهاية.. هل كشف الحوار عن طلاسم المريكاتو، ومن هو النادي الأكثر حظوظاً، والنادي الأتعس حظاً، ومن كان يدير برنامج الاستقطابات في الصندوق؟.