سأضع ما خطه يراع الإعلامي الإماراتي الزميل محمد نجيب عبر منصة «إكس» بينكم، ففي هذا المنشور كلام مهم جدير بالنظر له، سيما وأن الرسالة من القلب للقلب.
فمن العنوان تفهم التفاصيل..
«دوري روشن والإعلام»
قفزة جبارة قفزتها المملكة العربية السعودية بفكر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جميع المجالات، وسأتحدث هنا عن الرياضة، وكرة القدم تحديداً، التي أصبحت ركيزة من ركائز وضع المملكة الجديدة تحت الأضواء ولفت انتباه العالم إلى العملاق القادم.
بقرار أصبحت أندية الصندوق أندية جاذبة لنجوم العالم ومنافسة لأندية العالم في التوقيع مع الأفضل. لا تهم تفاصيل قيمة العقود فالمردود المنشود أكبر.
هنا سأتوقف عند النقطة التي أحب الحديث عنها وهي المختصة بالإعلام المرافق لهذه النهضة، واعذروني فقد عايشت الإعلام الرياضي منذ زمنٍ طويل، حين لم يكن هناك حقوق للدوري وإنما مكانه الطبيعي التلفزيون السعودي، ثم بدأ التسويق وتنظيم النقل حين دخلت الأوربت وبخبرات أجنبية استطاعت أن تقدم نموذجاً لما يمكن تقديمه من تغطية للدوري، وبعد ذلك دخلت الـART ولسنوات طويلة كانت تملك الحقوق، والحقيقة أنها ولكثرة ما امتلكته من حقوق عربية وأجنبية لم تستطع تقديم الدوري كما قدمته أوربت، وكانت في تلك الفترة تحصل القناة الرياضية السعودية على بعض المباريات، وأتذكر أننا في أبوظبي حصلنا على عدد من المباريات من الدوري السعودي أيضاً، ثم قامت قنوات البي إن بتغطية الدوري مدة سنة بعد شرائها لقنوات الـART، ثم عادت للرياضية السعودية ودوري بلس وإم بي سي پرو، وعادت للرياضية السعودية، وأخيراً في الـSSC الحاضرة الغائبة.
الملاحظ أنه خلال كل تلك الفترات كانت الرياضية السعودية مجرد نقطة ترانزيت لتحول الحقوق من قناة إلى أخرى، وواقعياً إن الرياضية السعودية كانت تقدم أجمل القبيح فيما بين القنوات على الرغم من عدم الاهتمام بها ودعمها كما تستحق باستثناء الفترة التي تولى الإشراف عليها الأمير تركي بن سلطان عليه رحمة الله.
ما أود قوله إن المشروع ورؤية 2030 مشروع ورؤية حكومية، وصندوق الاستثمارات الذي يملك أندية الصندوق الكبرى هو صندوق حكومي، فلابد أن يواكب النهضة الرياضية إعلام حكومي متمثل بالقناة الرياضية السعودية، على شرط إعادة هيكلة القناة من الأعلى واختيار الإداري الإعلامي لإدارتها، ولا أتحدث هنا عن مذيع أو مشهور لهذه الإدارة، إنما إعلامي يجمع بين مفهوم الإعلام والمفهوم التسويقي التجاري بعيداً ومجرداً من الانتماءات الرياضية لأندية معينة، وأن يكون من أهل الخبرة لا من أهل الثقة، وانظروا حولكم في دول المنطقة لتتعلموا من أخطاء الآخرين.
كل التوفيق..
فمن العنوان تفهم التفاصيل..
«دوري روشن والإعلام»
قفزة جبارة قفزتها المملكة العربية السعودية بفكر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جميع المجالات، وسأتحدث هنا عن الرياضة، وكرة القدم تحديداً، التي أصبحت ركيزة من ركائز وضع المملكة الجديدة تحت الأضواء ولفت انتباه العالم إلى العملاق القادم.
بقرار أصبحت أندية الصندوق أندية جاذبة لنجوم العالم ومنافسة لأندية العالم في التوقيع مع الأفضل. لا تهم تفاصيل قيمة العقود فالمردود المنشود أكبر.
هنا سأتوقف عند النقطة التي أحب الحديث عنها وهي المختصة بالإعلام المرافق لهذه النهضة، واعذروني فقد عايشت الإعلام الرياضي منذ زمنٍ طويل، حين لم يكن هناك حقوق للدوري وإنما مكانه الطبيعي التلفزيون السعودي، ثم بدأ التسويق وتنظيم النقل حين دخلت الأوربت وبخبرات أجنبية استطاعت أن تقدم نموذجاً لما يمكن تقديمه من تغطية للدوري، وبعد ذلك دخلت الـART ولسنوات طويلة كانت تملك الحقوق، والحقيقة أنها ولكثرة ما امتلكته من حقوق عربية وأجنبية لم تستطع تقديم الدوري كما قدمته أوربت، وكانت في تلك الفترة تحصل القناة الرياضية السعودية على بعض المباريات، وأتذكر أننا في أبوظبي حصلنا على عدد من المباريات من الدوري السعودي أيضاً، ثم قامت قنوات البي إن بتغطية الدوري مدة سنة بعد شرائها لقنوات الـART، ثم عادت للرياضية السعودية ودوري بلس وإم بي سي پرو، وعادت للرياضية السعودية، وأخيراً في الـSSC الحاضرة الغائبة.
الملاحظ أنه خلال كل تلك الفترات كانت الرياضية السعودية مجرد نقطة ترانزيت لتحول الحقوق من قناة إلى أخرى، وواقعياً إن الرياضية السعودية كانت تقدم أجمل القبيح فيما بين القنوات على الرغم من عدم الاهتمام بها ودعمها كما تستحق باستثناء الفترة التي تولى الإشراف عليها الأمير تركي بن سلطان عليه رحمة الله.
ما أود قوله إن المشروع ورؤية 2030 مشروع ورؤية حكومية، وصندوق الاستثمارات الذي يملك أندية الصندوق الكبرى هو صندوق حكومي، فلابد أن يواكب النهضة الرياضية إعلام حكومي متمثل بالقناة الرياضية السعودية، على شرط إعادة هيكلة القناة من الأعلى واختيار الإداري الإعلامي لإدارتها، ولا أتحدث هنا عن مذيع أو مشهور لهذه الإدارة، إنما إعلامي يجمع بين مفهوم الإعلام والمفهوم التسويقي التجاري بعيداً ومجرداً من الانتماءات الرياضية لأندية معينة، وأن يكون من أهل الخبرة لا من أهل الثقة، وانظروا حولكم في دول المنطقة لتتعلموا من أخطاء الآخرين.
كل التوفيق..