لا يقل سوق العمل العالمي أهميةً عن بقية الأسواق الأخرى في الطاقة أو النقل أو التقنية، وحجم تأثيره على البُعد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وأيضاً على البُعد السياسي؛ الذي يعكس مدى قدرة الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص على خلق الوظائف لأفراد المجتمع، وتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي الذي هو أساس التنمية ومحورها للانطلاق نحو المستقبل.
اليوم التحولات التي يشهدها سوق العمل العالمي كبيرة، ومتسارعة، ومتفاوتة من حيث السياسات والمهارات والتدريب، واستثمار التقنية، وهذه التحولات بحاجة إلى عمل دولي جماعي وليس منفرداً لكل دولة على حدة، ومن هنا يأتي مؤتمر سوق العمل الدولي الذي تستضيفه المملكة اليوم، ممثلاً في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ فرصةً لجميع الشركاء في توحيد الرؤى والتوجهات المستقبلية، ورسم خارطة طريق لمواجهة التحديات على أساس استيعاب المتغيرات أولاً، وحجم تأثيرها ثانياً، وآلية التعامل معها بجهد جماعي ثالثاً.
المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، بمشاركة 40 دولة، و2000 مشارك، و120 متحدثاً، و40 جلسة متخصصة؛ يعكس مستوى الحضور العالمي لمناقشة الموضوعات الأكثر أهمية وإلحاحاً في هذه المرحلة، وأبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومهارات القرن الواحد والعشرين لتطوير القدرات البشرية، والسياسات التي تترجم عالمية السوق وتعدد أنماطه (الحر، عن بُعد، المرن)، إلى جانب -وهذه نقطة مهمة- تطوير بيئات العمل لمزيد من الإنتاج والابتكار، وحمايتها من أي استغلال أو اختراقات تكنولوجية.
المملكة تسعى مع تنظيم هذا المؤتمر ليصبح المؤتمر الأهم في العالم لمناقشة قضايا سوق العمل، ومرجعاً لتبادل الأفكار، واتخاذ القرارات، واستعراض التجارب المميزة، وهذا يعكس تأثير المملكة وثقلها العالمي ودورها في مواجهة التحديات، وتعليق الجرس مبكراً على كثيرٍ من التحولات لرفع مستوى المسؤولية، وتعظيم العمل المشترك لمواجهتها.
اليوم لدينا في المملكة استراتيجية طموحة لسوق العمل، وتضم 28 مبادرة، وحققت الكثير من المنجزات النوعية غير المسبوقة، ونوَّه عن ذلك سمو ولي العهد فبل أيام في تصريحه الإعلامي عن الميزانية؛ بوجود 2.3 مليون مواطن ومواطنة يعملون في القطاع الخاص؛ وهو رقم تاريخي، وهذا الرقم لم يتحقق إلّا بجهود كبيرة، وشراكات متعددة، وكفاءة المواطن السعودي للعمل والثقة بقدراته، وهذه التجربة الناجحة هي واحدة من منجزات أخرى سيتم استعراضها في المؤتمر؛ لإبراز نقطة مهمة وهي أن المملكة وهي تنظم هذه المؤتمر لديها أيضاً تجربة فريدة في تطوير مخرجات سوق العمل، واستيعاب متغيراته، والتعامل معها وفق رؤية وطنية يتشارك فيها الجميع لتحقيق المستهدفات.
نتطلَّع أن يكون المؤتمر في نسخته الأولى، نقطة تحول استراتيجية لتعزيز أهمية المهارات في سوق العمل، وبرامج التدريب، واستشراف العرض والطلب المستقبلي، والتوسع في خطط وبرامج مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل.
اليوم التحولات التي يشهدها سوق العمل العالمي كبيرة، ومتسارعة، ومتفاوتة من حيث السياسات والمهارات والتدريب، واستثمار التقنية، وهذه التحولات بحاجة إلى عمل دولي جماعي وليس منفرداً لكل دولة على حدة، ومن هنا يأتي مؤتمر سوق العمل الدولي الذي تستضيفه المملكة اليوم، ممثلاً في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ فرصةً لجميع الشركاء في توحيد الرؤى والتوجهات المستقبلية، ورسم خارطة طريق لمواجهة التحديات على أساس استيعاب المتغيرات أولاً، وحجم تأثيرها ثانياً، وآلية التعامل معها بجهد جماعي ثالثاً.
المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، بمشاركة 40 دولة، و2000 مشارك، و120 متحدثاً، و40 جلسة متخصصة؛ يعكس مستوى الحضور العالمي لمناقشة الموضوعات الأكثر أهمية وإلحاحاً في هذه المرحلة، وأبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومهارات القرن الواحد والعشرين لتطوير القدرات البشرية، والسياسات التي تترجم عالمية السوق وتعدد أنماطه (الحر، عن بُعد، المرن)، إلى جانب -وهذه نقطة مهمة- تطوير بيئات العمل لمزيد من الإنتاج والابتكار، وحمايتها من أي استغلال أو اختراقات تكنولوجية.
المملكة تسعى مع تنظيم هذا المؤتمر ليصبح المؤتمر الأهم في العالم لمناقشة قضايا سوق العمل، ومرجعاً لتبادل الأفكار، واتخاذ القرارات، واستعراض التجارب المميزة، وهذا يعكس تأثير المملكة وثقلها العالمي ودورها في مواجهة التحديات، وتعليق الجرس مبكراً على كثيرٍ من التحولات لرفع مستوى المسؤولية، وتعظيم العمل المشترك لمواجهتها.
اليوم لدينا في المملكة استراتيجية طموحة لسوق العمل، وتضم 28 مبادرة، وحققت الكثير من المنجزات النوعية غير المسبوقة، ونوَّه عن ذلك سمو ولي العهد فبل أيام في تصريحه الإعلامي عن الميزانية؛ بوجود 2.3 مليون مواطن ومواطنة يعملون في القطاع الخاص؛ وهو رقم تاريخي، وهذا الرقم لم يتحقق إلّا بجهود كبيرة، وشراكات متعددة، وكفاءة المواطن السعودي للعمل والثقة بقدراته، وهذه التجربة الناجحة هي واحدة من منجزات أخرى سيتم استعراضها في المؤتمر؛ لإبراز نقطة مهمة وهي أن المملكة وهي تنظم هذه المؤتمر لديها أيضاً تجربة فريدة في تطوير مخرجات سوق العمل، واستيعاب متغيراته، والتعامل معها وفق رؤية وطنية يتشارك فيها الجميع لتحقيق المستهدفات.
نتطلَّع أن يكون المؤتمر في نسخته الأولى، نقطة تحول استراتيجية لتعزيز أهمية المهارات في سوق العمل، وبرامج التدريب، واستشراف العرض والطلب المستقبلي، والتوسع في خطط وبرامج مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل.