في حالة استثنائية جميلة في ملاعبنا، شاهدنا الحَكَمة الأمريكية توري بينوسو وهي تقود مباراة الاتحاد السعودي وأوكلاند النيوزلندي باقتدار وثقة، يساعدها طاقم تحكيم من مساعدي خطوط نساء، أن تقود امرأة مباراة كرة قدم رجالية عندنا فهي سابقة جميلة تعكس انفتاح المملكة ومجتمعها على العالم، وأتمنى أن نشاهد سيدات سعوديات وأجنبيات يقدن مباريات المسابقات المحلية للرجال في كرة القدم، وهذا ليس ببعيد مع توجّه التمكين للمرأة بكل المجالات في المجتمع، والمملكة بقيادة سمو ولي العهد (راعي الرؤية بكافة أوجهها) مقبلة على استضافات عالمية بشتى المجالات الاقتصادية؛ مثل إكسبو وكأس العالم بعد سنوات مقبلة -إن شاء الله- وغير ذلك من الفعاليات، هذه الأنشطة فرصة للمملكة بكل أطيافها أن تقدّم أفرادها؛ رجالاً ونساءً، في هذه المحافل الدولية الرياضية كإدارية ومشاركة في هذه الألعاب، كما نشهده الآن في دورة الألعاب السعودية ٢٠٢٣م.
نعود إلى «غمزة» الحَكَمة توري بينوسو في تلك المباراة؛ التي زادت من حلاوة وأجواء المباراة وطارت فيها الركبان في مواقع التواصل وفي العالم، وهي تغمز للاعب الاتحاد البرازيلي النجم كورونادو، وكغمزة أولى في ملاعبنا تعددت الآراء حول مغزى ومعاني تلك اللقطة الإنسانية الجميلة..
البعض فسر نظرة الحكمة للاعب بأنها لا يمكن خداعها من اللاعب واحتساب خطأ لصالحه، فهي تعرف مثل هذه التصرفات والألاعيب وتدل على ثقتها بنفسها.
أما بعض الجماهير، وخاصة الرجال، فقد طالبوا بأن حكام المباريات القادمة من النساء، والبعض يعتقد أن في هذه الحملة عليها وإطلاق لقب (صاحبة الغمزة) فيها نوع من التنمر، ضدها مما دفع أحدهم أن يقول إنه أحد أقاربها للدفاع عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال «ابنة عمي لا تتلقى الصيحات من أحد وتشق طريقها الخاص وتحقق الأرقام القياسية ليس لنفسها بل لكل نساء العالم، وهي أم لثلاثة أبناء مثل الوحوش، وهي تتمتع بابتسامة جميلة أنا فخور بك توري».
جميل أن نكون جزءاً من العالم بعيداً عن الصور النمطية المكررة، الأحداث الإنسانية تأخذ حقها كما في أي مجتمع طبيعي، هناك فئات اجتماعية فاتها الركب ولا تستطيع التعبير والتعايش مع التغير الاجتماعي خاصة، همُّها تناقل الرسائل في الواتس ما بين مصدقين ومترددين بما يحدث في المجتمع من تغيرات جميلة.
ذكرتني غمزة الحكمة الأمريكية توري بينوسو بغمزة الفنانة سميرة توفيق، وكيف كان وقعها لأجيالنا وكبار السن حينها، رغم أنها غمزة بريئة ولكنها كانت محط انتظار الجميع مع كل أغنية جديدة تطلقها بنت توفيق.
نعود إلى «غمزة» الحَكَمة توري بينوسو في تلك المباراة؛ التي زادت من حلاوة وأجواء المباراة وطارت فيها الركبان في مواقع التواصل وفي العالم، وهي تغمز للاعب الاتحاد البرازيلي النجم كورونادو، وكغمزة أولى في ملاعبنا تعددت الآراء حول مغزى ومعاني تلك اللقطة الإنسانية الجميلة..
البعض فسر نظرة الحكمة للاعب بأنها لا يمكن خداعها من اللاعب واحتساب خطأ لصالحه، فهي تعرف مثل هذه التصرفات والألاعيب وتدل على ثقتها بنفسها.
أما بعض الجماهير، وخاصة الرجال، فقد طالبوا بأن حكام المباريات القادمة من النساء، والبعض يعتقد أن في هذه الحملة عليها وإطلاق لقب (صاحبة الغمزة) فيها نوع من التنمر، ضدها مما دفع أحدهم أن يقول إنه أحد أقاربها للدفاع عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال «ابنة عمي لا تتلقى الصيحات من أحد وتشق طريقها الخاص وتحقق الأرقام القياسية ليس لنفسها بل لكل نساء العالم، وهي أم لثلاثة أبناء مثل الوحوش، وهي تتمتع بابتسامة جميلة أنا فخور بك توري».
جميل أن نكون جزءاً من العالم بعيداً عن الصور النمطية المكررة، الأحداث الإنسانية تأخذ حقها كما في أي مجتمع طبيعي، هناك فئات اجتماعية فاتها الركب ولا تستطيع التعبير والتعايش مع التغير الاجتماعي خاصة، همُّها تناقل الرسائل في الواتس ما بين مصدقين ومترددين بما يحدث في المجتمع من تغيرات جميلة.
ذكرتني غمزة الحكمة الأمريكية توري بينوسو بغمزة الفنانة سميرة توفيق، وكيف كان وقعها لأجيالنا وكبار السن حينها، رغم أنها غمزة بريئة ولكنها كانت محط انتظار الجميع مع كل أغنية جديدة تطلقها بنت توفيق.