تقع السلامة والصحة المهنية في قلب رؤية السعودية 2030، فسلامة ميادين العمل وجاذبيتها المحفزة عنصران أساسيان في تعزيز الإنتاجية وخلق التنافسية في بيئة آمنة سالمة!
أمس شهد إطلاق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، سياسة البرنامج الوطني الشامل للتبليغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، وتدشين الموقع الإلكتروني للمجلس ليكون بوابة تتيح للمنشآت الاطلاع على السياسات واللوائح والأدلة الاسترشادية الفنية والإدارية لتوضيح إجراءات وخطوات تنفيذ متطلبات البرنامج، ودعم وتمكين جميع المنشآت في توفير بيئة عمل آمنة وصحية ومستدامة تحدُّ من حوادث العمل والأمراض المهنية، بالإضافة إلى تقدُّم الخدمات الإلكترونية وتوثيق البلاغات!
السلامة والصحة المهنية ليست مجرد سياسات وتعليمات تتبعها المنشآت في أماكن العمل وحسب، بل هي أيضاً ترسيخ لثقافة العمل في بيئة آمنة وصحية تحفظ سلامة العاملين وتعزز الوعي بحقوقهم، وتنظيم آلية رصد الحوادث والتبليغ عنها والتعامل معها، والتحقيق فيها وتحديد أسبابها ووضع الضوابط المناسبة لعدم تكرارها، فتوحيد جهود الأطراف ذات العلاقة يسهم في بناء خبرات التعامل مع حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، ويساعد في الوصول للمسببات الجذرية للحوادث ومشاركة الدروس والتجارب على المستوى الوطني!
باختصار.. إطلاق سياسة البرنامج الوطني الشامل للتبليغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية وتدشين منصة بلاغاتها، سيكون له أثر صحي واقتصادي مستدام في بيئة العمل في المنشآت في المملكة!
أمس شهد إطلاق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، سياسة البرنامج الوطني الشامل للتبليغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، وتدشين الموقع الإلكتروني للمجلس ليكون بوابة تتيح للمنشآت الاطلاع على السياسات واللوائح والأدلة الاسترشادية الفنية والإدارية لتوضيح إجراءات وخطوات تنفيذ متطلبات البرنامج، ودعم وتمكين جميع المنشآت في توفير بيئة عمل آمنة وصحية ومستدامة تحدُّ من حوادث العمل والأمراض المهنية، بالإضافة إلى تقدُّم الخدمات الإلكترونية وتوثيق البلاغات!
السلامة والصحة المهنية ليست مجرد سياسات وتعليمات تتبعها المنشآت في أماكن العمل وحسب، بل هي أيضاً ترسيخ لثقافة العمل في بيئة آمنة وصحية تحفظ سلامة العاملين وتعزز الوعي بحقوقهم، وتنظيم آلية رصد الحوادث والتبليغ عنها والتعامل معها، والتحقيق فيها وتحديد أسبابها ووضع الضوابط المناسبة لعدم تكرارها، فتوحيد جهود الأطراف ذات العلاقة يسهم في بناء خبرات التعامل مع حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، ويساعد في الوصول للمسببات الجذرية للحوادث ومشاركة الدروس والتجارب على المستوى الوطني!
باختصار.. إطلاق سياسة البرنامج الوطني الشامل للتبليغ عن حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية وتدشين منصة بلاغاتها، سيكون له أثر صحي واقتصادي مستدام في بيئة العمل في المنشآت في المملكة!