مع تحذير منظمة الصحة العالمية من سرعة انتشار متحور كوفيد J.N.1، طمأنت هيئة الصحة العامة السعودية «وقاية»، في بيان لها، أن المتحور الجديد رغم رصد سرعة انتشاره لم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة، مؤكدة عدم وجود ما يثير القلق !
الناس بطبيعتهم تجاوزوا مرحلة القلق من كورونا ومتحوراته، والحكومات لن تعود للإغلاقات لأن اقتصادات الدول ليس في وارد تحمل المزيد من الركود والضعف، فالعالم تأقلم مع الجائحة وأصبح أكثر قدرة على التعايش معها دون أن ترتهن الحياة الطبيعية لها، بينما أثبتت اللقاحات فاعليتها في مواجهة العدوى، ويكاد يكون خبر إصابة أي شخص تعرفه بفايروس كورونا كخبر الإصابة بالإنفلونزا والزكام التي لا تثير اهتماماً أو قلقاً !
لم نعد نهرب ممن يعطسون أو «يكحون» بالقرب منا في الأماكن العامة، لم يعد لمس مقابض الأبواب وأرفف المتاجر وطاولات المطاعم منفراً، بل إن عادات الحذر والوقاية التي اكتسبها الناس مع انتشار كوفيد ١٩ في مراحله الأولى تراجعت عند كثير من الناس، وهو شيء مؤسف بكل تأكيد، لكنه يعكس ارتخاء الحذر عند الناس وعدم الشعور بالتهديد من العدوى أو الخوف من الإصابة منها !
قد يتراجع الحذر والقلق عند الناس لكنه لن يتراجع عند المؤسسات الحكومية الصحية والمنظمات الدولية المختصة، فرصد المتحورات وقياس خطورة إصاباتها واستمرار فاعلية اللقاحات مسؤولية كبيرة تتطلب جهوداً كبيرة ومستمرة من الخبراء والعلماء والباحثين والمسؤولين، لضمان استقرار الحياة الطبيعية واستثمار الخبرات المكتسبة من جائحة كورونا في مواجهة أي مخاطر وبائية مستقبلية !
باختصار.. نعيش حياتنا الطبيعية مطمئنين بأننا نحظى بالعناية الصحية، وأن هناك من يسهر على أمننا الصحي !
الناس بطبيعتهم تجاوزوا مرحلة القلق من كورونا ومتحوراته، والحكومات لن تعود للإغلاقات لأن اقتصادات الدول ليس في وارد تحمل المزيد من الركود والضعف، فالعالم تأقلم مع الجائحة وأصبح أكثر قدرة على التعايش معها دون أن ترتهن الحياة الطبيعية لها، بينما أثبتت اللقاحات فاعليتها في مواجهة العدوى، ويكاد يكون خبر إصابة أي شخص تعرفه بفايروس كورونا كخبر الإصابة بالإنفلونزا والزكام التي لا تثير اهتماماً أو قلقاً !
لم نعد نهرب ممن يعطسون أو «يكحون» بالقرب منا في الأماكن العامة، لم يعد لمس مقابض الأبواب وأرفف المتاجر وطاولات المطاعم منفراً، بل إن عادات الحذر والوقاية التي اكتسبها الناس مع انتشار كوفيد ١٩ في مراحله الأولى تراجعت عند كثير من الناس، وهو شيء مؤسف بكل تأكيد، لكنه يعكس ارتخاء الحذر عند الناس وعدم الشعور بالتهديد من العدوى أو الخوف من الإصابة منها !
قد يتراجع الحذر والقلق عند الناس لكنه لن يتراجع عند المؤسسات الحكومية الصحية والمنظمات الدولية المختصة، فرصد المتحورات وقياس خطورة إصاباتها واستمرار فاعلية اللقاحات مسؤولية كبيرة تتطلب جهوداً كبيرة ومستمرة من الخبراء والعلماء والباحثين والمسؤولين، لضمان استقرار الحياة الطبيعية واستثمار الخبرات المكتسبة من جائحة كورونا في مواجهة أي مخاطر وبائية مستقبلية !
باختصار.. نعيش حياتنا الطبيعية مطمئنين بأننا نحظى بالعناية الصحية، وأن هناك من يسهر على أمننا الصحي !