لقد استمرت الجولة الحالية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأكثر من شهرين، وقد أسفر الصراع عن عدد كبير من القتلى والجرحى. وقد أثّرت آثارها الجانبية على السلام والاستقرار في الإقليم بشكل خطير. وكانت الكوارث الإنسانية المتكررة في غزة تجذب الاهتمام العالمي وتهز قلوبنا.
منذ اندلاع الصراع، تقف الصين دائماً على جانب السلام والعدالة والقانون الدولي وضمير الإنسان، وتبذل جهوداً متواصلة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع. خلال فترة الصراع هذه، واصل الجانب الصيني بذل الجهود لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة: حضر الرئيس الصيني شي جينبينغ قمة البريكس الاستثنائية الافتراضية بشأن القضية الفلسطينية وبعث فيها برقية التهنئة إلى مؤتمر الأمم المتحدة لإحياء «اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» لـ11 سنة متتالية لتبيين موقف الصين العادل الداعي إلى وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية ومنع توسع الصراع وتنفيذ «حل الدولتين» وتشكيل الموقف العادل الموحد لتحفيز السلام في المجتمع الدولي. أجرى معالي وزير الخارجية الصيني السيد وانغ يي لقاءين مع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية وترأس الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية لخفض تصعيد الصراع ودفع «حل الدولتين» إلى المسار الصحيح. كما أيضاً، قام مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط بالزيارات الدبلوماسية المكوكية للتعامل مع العديد من الدول لتخفيف حدة التوتر الحالية بين فلسطين وإسرائيل وتهيئة الظروف للحل السياسي. وقدمت حكومة الصين المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني وأرسلت الأمل لسكان غزة الذين يعيشون في خضم الحرب.
إن الصين، باعتبارها رئيساً دورياً لمجلس الأمن في نوفمبر، نجحت في إصدار أول قرار من مجلس الأمن منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع، وهو أول قرار أيضاً يصدره مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية منذ نهاية عام 2016، مما أطلق الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار. وأصدرت الصين «ورقة موقف الصين من تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، حيث طرحت «الحل الصيني» لتسوية الصراع.
تعتبر القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وتتعلق بالسلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة وتهم الإنصاف والعدالة الدولية. لطالما أولت الصين اهتماماً بالغاً بالقضية الفلسطينية وتقدم اقتراحاتها لتحقيق الاستقرار طويل المدى في المنطقة. في عام 2022، اقترح الرئيس شي جينبينغ مبادرة الأمن العالمي وأصدر الجانب الصيني «ورقة مفاهيم بشأن مبادرة الأمن العالمي» في هذا العام. وبما فيها خطط محددة إزاء تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتطلب المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لدفع «خطة الدولتين» وعقد مؤتمر سلام دولي بشكل أكبر حجماً وأكثر مرجعية وتأثيراً لحل مبكر وعادل في قضية فلسطين.
قبل عدة أيام، ترأست المملكة العربية السعودية القمة السعودية الأفريقية والقمة السعودية الإسلامية الاستثنائية، واجتمع فيها القادة وشكلوا صوتاً واضحاً موحداً داعياً إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ «حل الدولتين». قدرت الصين ورحبت بهذا الموقف من الجانب السعودي وجوانب الدول الإفريقية والإسلامية. ونعتقد أن الحوار والتشاور هو أفضل خيار لإنقاذ الحياة والحل الأساسي لحل النزاعات. وإن الصين على استعداد لمواصلة التنسيق مع كافة الأطراف بما في ذلك المملكة العربية السعودية للتعامل مع بعضها البعض وبذل الجهود الدؤوبة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
منذ اندلاع الصراع، تقف الصين دائماً على جانب السلام والعدالة والقانون الدولي وضمير الإنسان، وتبذل جهوداً متواصلة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع. خلال فترة الصراع هذه، واصل الجانب الصيني بذل الجهود لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة: حضر الرئيس الصيني شي جينبينغ قمة البريكس الاستثنائية الافتراضية بشأن القضية الفلسطينية وبعث فيها برقية التهنئة إلى مؤتمر الأمم المتحدة لإحياء «اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» لـ11 سنة متتالية لتبيين موقف الصين العادل الداعي إلى وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية ومنع توسع الصراع وتنفيذ «حل الدولتين» وتشكيل الموقف العادل الموحد لتحفيز السلام في المجتمع الدولي. أجرى معالي وزير الخارجية الصيني السيد وانغ يي لقاءين مع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية وترأس الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية لخفض تصعيد الصراع ودفع «حل الدولتين» إلى المسار الصحيح. كما أيضاً، قام مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط بالزيارات الدبلوماسية المكوكية للتعامل مع العديد من الدول لتخفيف حدة التوتر الحالية بين فلسطين وإسرائيل وتهيئة الظروف للحل السياسي. وقدمت حكومة الصين المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني وأرسلت الأمل لسكان غزة الذين يعيشون في خضم الحرب.
إن الصين، باعتبارها رئيساً دورياً لمجلس الأمن في نوفمبر، نجحت في إصدار أول قرار من مجلس الأمن منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع، وهو أول قرار أيضاً يصدره مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية منذ نهاية عام 2016، مما أطلق الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار. وأصدرت الصين «ورقة موقف الصين من تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، حيث طرحت «الحل الصيني» لتسوية الصراع.
تعتبر القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وتتعلق بالسلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة وتهم الإنصاف والعدالة الدولية. لطالما أولت الصين اهتماماً بالغاً بالقضية الفلسطينية وتقدم اقتراحاتها لتحقيق الاستقرار طويل المدى في المنطقة. في عام 2022، اقترح الرئيس شي جينبينغ مبادرة الأمن العالمي وأصدر الجانب الصيني «ورقة مفاهيم بشأن مبادرة الأمن العالمي» في هذا العام. وبما فيها خطط محددة إزاء تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتطلب المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لدفع «خطة الدولتين» وعقد مؤتمر سلام دولي بشكل أكبر حجماً وأكثر مرجعية وتأثيراً لحل مبكر وعادل في قضية فلسطين.
قبل عدة أيام، ترأست المملكة العربية السعودية القمة السعودية الأفريقية والقمة السعودية الإسلامية الاستثنائية، واجتمع فيها القادة وشكلوا صوتاً واضحاً موحداً داعياً إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ «حل الدولتين». قدرت الصين ورحبت بهذا الموقف من الجانب السعودي وجوانب الدول الإفريقية والإسلامية. ونعتقد أن الحوار والتشاور هو أفضل خيار لإنقاذ الحياة والحل الأساسي لحل النزاعات. وإن الصين على استعداد لمواصلة التنسيق مع كافة الأطراف بما في ذلك المملكة العربية السعودية للتعامل مع بعضها البعض وبذل الجهود الدؤوبة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.