نلبس الصمت حشمة عن صغار العقول.. ونسرج الحرف حِكمة للثقيل إن حكى..
حقيقة قد يجهلها الكثير، وهي أن النمر هو ملك الغابة الحقيقي، وهي الموطن الأصلي له، بينما المعلومة الخاطئة التي تلقيناها أن الأسد هو الملك، في حين أن الأسد يتخذ من السهول والوديان موطناً له.. ولا يعيش في الغابات، والحقيقة الأدهى والتي يخفيها علماء الحيوان، أن النمر أقوى الحيوانات المفترسة، وأن الغلبة له في جميع الحالات أمام أشرس حيوانات الكوكب..
كانت هذه المقدمة لقصة تحكي أن ملك الغابة الذي تعرض لسرقة لقبه، في مواقف عديدة، وبطرق وأساليب تنوعت بين مكر وخداع، ليس لأن المنافسين لا يملكون الشجاعة في المواجهة المباشرة فقط، ولكن لأنهم يدركون أيضاً أن الافتراس سيكون مصيرهم، لذلك مارسوا صنوفاً من الألاعيب مستغلين نفوذهم، لاقتناص الفرص، والسطو على حقوق الآخرين، تارة يستغلون حالات السبات، وتارة أخرى يستخدمون أساليب التخدير، وفي مواقف كثيرة يلجأون إلى حيل وخصال لا تليق بالفرسان، مستخدمين أعوانهم من المتنفعين، ومتى ما شعروا بالخطر، نصبوا مصائدهم.. خشية أن تباغتهم يقظة النمر وتلتهم عجولهم، التي أسرفوا في تسمينها، بكل ما هو لذيذ، هل يعقل أن بلغ بهم الجهل إلى هذا الحد؟ وأصبحوا لا يفرقون بين النمر والفار.. لكنهم قطعاً يدركون أن إرادة النمر لا تنكسر، ومهما واجه من تعسف وأذى، واجتمعت على إسقاطه فيران الأرض، لا يستسلم ولا يسلم الراية، مهما بلغ به حجم الخذلان، وتقاذفته أيادي الجهلاء والعابثين، ومتى ما استرد هيبته، واستعاد سطوته، حطم القيود، وزلزلت خطواته الأرض، وأرعبت زمجرته الإنس والجان، وارتعدت الكائنات الزاحفة، والخفافيش التزمت الكهوف، والفيران أدبرت إلى جحورها، وتحطمت المصائد، وتعرف كل مخلوق على حجمه، ووزنه وموقعه الطبيعي.. فهل تعرفتم على حكاية النمر والفار؟
حقيقة قد يجهلها الكثير، وهي أن النمر هو ملك الغابة الحقيقي، وهي الموطن الأصلي له، بينما المعلومة الخاطئة التي تلقيناها أن الأسد هو الملك، في حين أن الأسد يتخذ من السهول والوديان موطناً له.. ولا يعيش في الغابات، والحقيقة الأدهى والتي يخفيها علماء الحيوان، أن النمر أقوى الحيوانات المفترسة، وأن الغلبة له في جميع الحالات أمام أشرس حيوانات الكوكب..
كانت هذه المقدمة لقصة تحكي أن ملك الغابة الذي تعرض لسرقة لقبه، في مواقف عديدة، وبطرق وأساليب تنوعت بين مكر وخداع، ليس لأن المنافسين لا يملكون الشجاعة في المواجهة المباشرة فقط، ولكن لأنهم يدركون أيضاً أن الافتراس سيكون مصيرهم، لذلك مارسوا صنوفاً من الألاعيب مستغلين نفوذهم، لاقتناص الفرص، والسطو على حقوق الآخرين، تارة يستغلون حالات السبات، وتارة أخرى يستخدمون أساليب التخدير، وفي مواقف كثيرة يلجأون إلى حيل وخصال لا تليق بالفرسان، مستخدمين أعوانهم من المتنفعين، ومتى ما شعروا بالخطر، نصبوا مصائدهم.. خشية أن تباغتهم يقظة النمر وتلتهم عجولهم، التي أسرفوا في تسمينها، بكل ما هو لذيذ، هل يعقل أن بلغ بهم الجهل إلى هذا الحد؟ وأصبحوا لا يفرقون بين النمر والفار.. لكنهم قطعاً يدركون أن إرادة النمر لا تنكسر، ومهما واجه من تعسف وأذى، واجتمعت على إسقاطه فيران الأرض، لا يستسلم ولا يسلم الراية، مهما بلغ به حجم الخذلان، وتقاذفته أيادي الجهلاء والعابثين، ومتى ما استرد هيبته، واستعاد سطوته، حطم القيود، وزلزلت خطواته الأرض، وأرعبت زمجرته الإنس والجان، وارتعدت الكائنات الزاحفة، والخفافيش التزمت الكهوف، والفيران أدبرت إلى جحورها، وتحطمت المصائد، وتعرف كل مخلوق على حجمه، ووزنه وموقعه الطبيعي.. فهل تعرفتم على حكاية النمر والفار؟