رغم عمره القصير، فقد أصبح المنتدى السعودي للإعلام تظاهرة سنوية دولية تحظى بالاهتمام؛ لأنه ولد كبيراً في نسخته الأولى التي تبلورت ونضجت أكثر في النسخة الثانية، وها نحن نترقب النسخة الثالثة التي تدل كل المؤشرات أنها ستكون أكثر تطوراً من حيث المواضيع والمحاور المهمة التي ستناقش فيه، والمشاركات الواسعة من مختلف دول العالم.
المنتدى يواكب المستجدات في حقول الإعلام بمهنية واحترافية وخبرة ناتجة عن المتابعة المستمرة لكل التطورات والمتغيرات. فبنظرةٍ على المحاور التي ستناقش في النسخة الثالثة للمنتدى، نجد أنها ليست فقط مواضيع المرحلة الإعلامية الراهنة، وإنما استشراف لما يمكن أن يستجد، وكيفية تأثيره وأساليب التعامل معه، بما يحقق الرسالة الإعلامية الهادفة المسؤولة.
وعلى سبيل المثال، فإن أحد مواضيع المنتدى هو «صناعة محتوى يتمتع بموثوقية ومصداقية». هذا الموضوع يمثّل الآن أكبر التحديات الإعلامية في كل العالم بعد أن اختلطت الأمور وأصبح كل شخص قادراً على صناعة محتواه، واستسهال تسميته بمحتوى إعلامي، دون الاهتمام بصحة المعلومة ودقتها ومصادرها المعتبرة، وذلك ما أصبح يسبب لغطاً كبيراً وتشويشاً على المتلقي، وقد يخلق أزمات اجتماعية أو سياسية.
لقد أصبح موضوع الموثوقية والمصداقية من أهم وأخطر المشاكل التي تكتنف الإعلام، خصوصاً الإعلام الجديد أو الإعلام الرقمي؛ الذي تمثله حسابات السوشيال ميديا التي لا يعطي الكثير منها اعتباراً لقواعد وأسس الرسالة الإعلامية الموضوعية المنضبطة.
وبالإضافة الى هذا المحور المهم، هناك محاور أخرى تمثل مواضيع المرحلة في الساحة الإعلامية سوف تكون ضمن برنامج المنتدى، مثل: صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، تأثير التطبيقات والمنصات الرقمية في الإبداع والابتكار الإعلامي، إعلام الفيديو والمرئيات في زمن المشاهدة حسب الطلب، معالجة المحتوى المزيف في الفضاء المفتوح، تداخل الإعلام والإعلان والتأثير في الرأي العام في العالم الرقمي، دور الإعلام في مساندة القضايا الإنمائية العالمية وضمان استدامتها، دور التطورات والتقنيات الحديثة في تغيير الشرائح الجماهيرية المستهدفة إعلامياً، بالإضافة الى ورش العمل المتنوعة والجلسات الرئيسية الخاصة والمعرض الضخم المصاحب للمنتدى.
كل هذا الزخم في المواضيع، والاستعداد المبكر، والحضور الكثيف الذي سيشهده المنتدى من مؤسسات وشخصيات إعلامية عالمية، وعربية ومحلية، يجعله المنتدى الأهم في الوقت الحاضر، ويجعل جميع المهتمين بالإعلام يترقبون موعد انعقاده القريب، كما أنه يؤكد سعي المملكة الحثيث لتحقيق أهداف رؤيتها الوطنية؛ التي يمثل مجال الإعلام واحداً من أهمها للتواصل والتقارب والتعايش والتأثير في العالم بصورة حضارية مسؤولة.
المنتدى يواكب المستجدات في حقول الإعلام بمهنية واحترافية وخبرة ناتجة عن المتابعة المستمرة لكل التطورات والمتغيرات. فبنظرةٍ على المحاور التي ستناقش في النسخة الثالثة للمنتدى، نجد أنها ليست فقط مواضيع المرحلة الإعلامية الراهنة، وإنما استشراف لما يمكن أن يستجد، وكيفية تأثيره وأساليب التعامل معه، بما يحقق الرسالة الإعلامية الهادفة المسؤولة.
وعلى سبيل المثال، فإن أحد مواضيع المنتدى هو «صناعة محتوى يتمتع بموثوقية ومصداقية». هذا الموضوع يمثّل الآن أكبر التحديات الإعلامية في كل العالم بعد أن اختلطت الأمور وأصبح كل شخص قادراً على صناعة محتواه، واستسهال تسميته بمحتوى إعلامي، دون الاهتمام بصحة المعلومة ودقتها ومصادرها المعتبرة، وذلك ما أصبح يسبب لغطاً كبيراً وتشويشاً على المتلقي، وقد يخلق أزمات اجتماعية أو سياسية.
لقد أصبح موضوع الموثوقية والمصداقية من أهم وأخطر المشاكل التي تكتنف الإعلام، خصوصاً الإعلام الجديد أو الإعلام الرقمي؛ الذي تمثله حسابات السوشيال ميديا التي لا يعطي الكثير منها اعتباراً لقواعد وأسس الرسالة الإعلامية الموضوعية المنضبطة.
وبالإضافة الى هذا المحور المهم، هناك محاور أخرى تمثل مواضيع المرحلة في الساحة الإعلامية سوف تكون ضمن برنامج المنتدى، مثل: صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، تأثير التطبيقات والمنصات الرقمية في الإبداع والابتكار الإعلامي، إعلام الفيديو والمرئيات في زمن المشاهدة حسب الطلب، معالجة المحتوى المزيف في الفضاء المفتوح، تداخل الإعلام والإعلان والتأثير في الرأي العام في العالم الرقمي، دور الإعلام في مساندة القضايا الإنمائية العالمية وضمان استدامتها، دور التطورات والتقنيات الحديثة في تغيير الشرائح الجماهيرية المستهدفة إعلامياً، بالإضافة الى ورش العمل المتنوعة والجلسات الرئيسية الخاصة والمعرض الضخم المصاحب للمنتدى.
كل هذا الزخم في المواضيع، والاستعداد المبكر، والحضور الكثيف الذي سيشهده المنتدى من مؤسسات وشخصيات إعلامية عالمية، وعربية ومحلية، يجعله المنتدى الأهم في الوقت الحاضر، ويجعل جميع المهتمين بالإعلام يترقبون موعد انعقاده القريب، كما أنه يؤكد سعي المملكة الحثيث لتحقيق أهداف رؤيتها الوطنية؛ التي يمثل مجال الإعلام واحداً من أهمها للتواصل والتقارب والتعايش والتأثير في العالم بصورة حضارية مسؤولة.