أيها السيدات والسادة: هكذا يقول الخبر الذي تم نشره يوم الجمعة الماضية:
(رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ يعلن إغلاق «بوليفارد سيتي» والتوقف عن استقبال المزيد من الزوار، ويؤكد: «حققنا رقماً قياسياً تاريخياً اليوم، لأول مرة تجاوز العدد 200 ألف زائر»).
نعم هذا الخبر من الرياض، وهذا الخبر عن جزئية واحدة من قصة الترفيه والسعادة وجودة الحياة في المملكة. الرياض تلك المدينة التي كانت تعاني الجفاف في طقسها وفي حياتها وفضائها العام، المدينة التي تخلو من كثير من سكانها في موسم الإجازة الصيفية والأعياد والعطلات الرسمية، وتصاب مساءاتها بالوحشة في ليالي الشتاء، هي الرياض ذاتها التي تكتظ الآن بالناس على مدار الفصول، والأيام، وساعات اليوم. الرياض التي كنا نبحث فيها عن مكان متواضع لتسلية الأطفال فقط، أما الكبار فلا أمل ولا حظ لهم في ذلك، مثلها في هذا الجانب مثل بقية مدن المملكة الخالية من نبض المرح والبهجة.
حين بزغ في حياتنا مفهوم «الترفيه» كان السؤال لدى شريحة من المجتمع ماذا سيتم، وكيف يمكن خلق الترفيه بأساليبه المتعددة المعروفة والمبتكرة، وفي جانب آخر كانت هناك شريحة تبث التوجس والتحذير وتعيد إنتاج مصطلحات المحافظة والخصوصية والالتزام، تلميحاً إلى أن المجتمع المحافظ لن يُقبل على هذا الانفتاح، بينما كان بعض المنظّرين يرون أن الصرف الكبير على مشاريع الترفيه لن يحقق العائد الاقتصادي المعقول. كل هذا التشكيك دحضه الواقع الذي خلق حياة جديدة للناس مفعمة بالبهجة، خالية من التوتر والمنغصات، وتمضي بشكل طبيعي جداً.
الرياض الآن أيقونة ترفيه عالمية، الترفيه بمعناه الشامل، متعدد الأشكال والألوان، المناسب لكل الأعمار والثقافات المحلية والأجنبية، ومن الرياض هبّت هذه النسائم الجميلة إلى بقية المناطق ليصبح الترفيه أسلوب حياة فعلياً في المجتمع السعودي.
الناس تزحف إلى الرياض الآن زرافات ووحدانا من مختلف مناطق المملكة والدول المجاورة، والجاليات المقيمة لدينا تجد كل ثقافات العالم حاضرة في موسم الرياض الذي تحول إلى حدث عالمي بفعالياته الاستثنائية.
من كان سيصدق لو قيل له قبل سنوات قليلة، إن موقعاً ترفيهياً واحداً في الرياض سوف يُغلق لعدم استيعابه المزيد من المرتادين بعد أن تجاوز عددهم 200 ألف في يوم واحد؟ إنها إرادة التغيير وشجاعة التغيير التي حدثت في وطننا.
(رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ يعلن إغلاق «بوليفارد سيتي» والتوقف عن استقبال المزيد من الزوار، ويؤكد: «حققنا رقماً قياسياً تاريخياً اليوم، لأول مرة تجاوز العدد 200 ألف زائر»).
نعم هذا الخبر من الرياض، وهذا الخبر عن جزئية واحدة من قصة الترفيه والسعادة وجودة الحياة في المملكة. الرياض تلك المدينة التي كانت تعاني الجفاف في طقسها وفي حياتها وفضائها العام، المدينة التي تخلو من كثير من سكانها في موسم الإجازة الصيفية والأعياد والعطلات الرسمية، وتصاب مساءاتها بالوحشة في ليالي الشتاء، هي الرياض ذاتها التي تكتظ الآن بالناس على مدار الفصول، والأيام، وساعات اليوم. الرياض التي كنا نبحث فيها عن مكان متواضع لتسلية الأطفال فقط، أما الكبار فلا أمل ولا حظ لهم في ذلك، مثلها في هذا الجانب مثل بقية مدن المملكة الخالية من نبض المرح والبهجة.
حين بزغ في حياتنا مفهوم «الترفيه» كان السؤال لدى شريحة من المجتمع ماذا سيتم، وكيف يمكن خلق الترفيه بأساليبه المتعددة المعروفة والمبتكرة، وفي جانب آخر كانت هناك شريحة تبث التوجس والتحذير وتعيد إنتاج مصطلحات المحافظة والخصوصية والالتزام، تلميحاً إلى أن المجتمع المحافظ لن يُقبل على هذا الانفتاح، بينما كان بعض المنظّرين يرون أن الصرف الكبير على مشاريع الترفيه لن يحقق العائد الاقتصادي المعقول. كل هذا التشكيك دحضه الواقع الذي خلق حياة جديدة للناس مفعمة بالبهجة، خالية من التوتر والمنغصات، وتمضي بشكل طبيعي جداً.
الرياض الآن أيقونة ترفيه عالمية، الترفيه بمعناه الشامل، متعدد الأشكال والألوان، المناسب لكل الأعمار والثقافات المحلية والأجنبية، ومن الرياض هبّت هذه النسائم الجميلة إلى بقية المناطق ليصبح الترفيه أسلوب حياة فعلياً في المجتمع السعودي.
الناس تزحف إلى الرياض الآن زرافات ووحدانا من مختلف مناطق المملكة والدول المجاورة، والجاليات المقيمة لدينا تجد كل ثقافات العالم حاضرة في موسم الرياض الذي تحول إلى حدث عالمي بفعالياته الاستثنائية.
من كان سيصدق لو قيل له قبل سنوات قليلة، إن موقعاً ترفيهياً واحداً في الرياض سوف يُغلق لعدم استيعابه المزيد من المرتادين بعد أن تجاوز عددهم 200 ألف في يوم واحد؟ إنها إرادة التغيير وشجاعة التغيير التي حدثت في وطننا.