لفتني عنوان المهرجان الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في أبها البهية: «مهرجان الكُتّاب والقُرّاء»، فقد أبرز أهمية القارئ وقرنه بالكتاب، فلا كتاب بدون قارئ ولا قارئ بدون كتاب !
كان لافتاً أيضاً اشتمال البرنامج على أنشطة أدبية وثقافية في قوالب متعددة كالأمسيات الشعرية وأركان القراءة، الحوار، منصات الفنّ والأقصوصة، حيث أحيت أوركسترا صوت الجنوب حفلة موسيقية، مما مزج بين الثقافة والترفيه لجذب الجمهور والاستمتاع بجميع الفعاليات الأدبية والثقافية التي احتفت بالشعر واللغة وإبراز رموز الأدب. ناهيك عن وجود مساحة تجمع الفن الإبداعي بشتى أنواعه. الأدباء والروائيون، صناع الأفلام والموسيقى اجتمعوا في قرية بن حمسان لتكون ملتقى لتبادل الأفكار وبحث سبل التعاون لإنتاج المشاريع !
مثل هذا المهرجان لا يعزز علاقة المجتمع المحلي بالثقافة والأدب وفنونهما وحسب، بل ويعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية من خلال الاستثمار في الثقافة وتعزيز إسهامها في النمو الاقتصادي. فجذب مختلف شرائح المجتمع من خلال الفعاليات المتنوعة المقدمة وتواجد أبرز الكتاب والمفكرين السعوديين وغير السعوديين لمشاركة إبداعاتهم مع الجمهور؛ يعزز قيمة مثل هذه المهرجانات الثقافية وأثرها الحضاري والاجتماعي والاقتصادي !
الشنفرى الأزدي وزرقاء اليمامة حضرا بشخصيتين تفاعليتين نقلتا الجمهور إلى الفترة الجاهلية بكل تفاصيل حياتها البدوية وأمتعا بأشعارهما الأسماع. مثل هذه الفعاليات التفاعلية لها أثر كبير على الجمهور وخاصة صغار السن، بإثارة الاهتمام بالتاريخ، الأدب والشعر وغرسه في نفوس الناشئة !
باختصار.. كسر القوالب الجامدة للأدب من خلال مزجها بالترفيه والأدوات التفاعلية يعزز بناء الثقافة في المجتمع واستدامته لدى الأجيال !
كان لافتاً أيضاً اشتمال البرنامج على أنشطة أدبية وثقافية في قوالب متعددة كالأمسيات الشعرية وأركان القراءة، الحوار، منصات الفنّ والأقصوصة، حيث أحيت أوركسترا صوت الجنوب حفلة موسيقية، مما مزج بين الثقافة والترفيه لجذب الجمهور والاستمتاع بجميع الفعاليات الأدبية والثقافية التي احتفت بالشعر واللغة وإبراز رموز الأدب. ناهيك عن وجود مساحة تجمع الفن الإبداعي بشتى أنواعه. الأدباء والروائيون، صناع الأفلام والموسيقى اجتمعوا في قرية بن حمسان لتكون ملتقى لتبادل الأفكار وبحث سبل التعاون لإنتاج المشاريع !
مثل هذا المهرجان لا يعزز علاقة المجتمع المحلي بالثقافة والأدب وفنونهما وحسب، بل ويعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية من خلال الاستثمار في الثقافة وتعزيز إسهامها في النمو الاقتصادي. فجذب مختلف شرائح المجتمع من خلال الفعاليات المتنوعة المقدمة وتواجد أبرز الكتاب والمفكرين السعوديين وغير السعوديين لمشاركة إبداعاتهم مع الجمهور؛ يعزز قيمة مثل هذه المهرجانات الثقافية وأثرها الحضاري والاجتماعي والاقتصادي !
الشنفرى الأزدي وزرقاء اليمامة حضرا بشخصيتين تفاعليتين نقلتا الجمهور إلى الفترة الجاهلية بكل تفاصيل حياتها البدوية وأمتعا بأشعارهما الأسماع. مثل هذه الفعاليات التفاعلية لها أثر كبير على الجمهور وخاصة صغار السن، بإثارة الاهتمام بالتاريخ، الأدب والشعر وغرسه في نفوس الناشئة !
باختصار.. كسر القوالب الجامدة للأدب من خلال مزجها بالترفيه والأدوات التفاعلية يعزز بناء الثقافة في المجتمع واستدامته لدى الأجيال !