منذ أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية المهرجان المسرحي الأول لأندية الهواة المحلية، والذي بدأت مسابقته الرسمية في الرابع من يناير الجاري، وتستمر حتى يوم 12 من نفس الشهر، في جامعة الملك سعود بالرياض، وهو يلقى إقبالًا كبيرًا وترحيبًا ثقافيًا واسعًا في الأوساط الفنية والثقافية السعودية، نظرًا لما يحمله المهرجان من تعريف بالفنون المسرحية، واكتشاف للمواهب الشابة وتطويرها، ورفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، وتفعيل الحراك الثقافي والفني والمسرحي السعودي، وهي جميعها ضمن أبرز الأهداف التي من أجلها أقامت هيئة المسرح والفنون الأدائية هذا المهرجان الكبير.
وفي الحقيقة أن مهرجان أندية الهواة المسرحي يحمل فائدة بالغة الأهمية للفنانين والهواة السعوديين، حيث يفسح لهم المجال لتقديم مواهبهم ونتاجهم الفني المسرحي، ويمنحهم الفرصة للتعلم وصقل مواهبهم ومناقشة أعمالهم، بما يثريها ويعمّقها ويطوّرها ويرفع جودة القادم منها في المستقبل، وكذلك يمكِّنهم من المنافسة فيما بينهم للفوز بعدد من الجوائز القيّمة، كما يتمتع المهرجان أيضًا بأهمية كبيرة لدى هيئة المسرح والفنون الأدائية، حيث يلتقي مع أهدافها الاستراتيجية؛ التي تنصّ على تعزيز المحتوى المحلي وتنوعه، مع ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة، ودعم الإنتاج المحلي للمسرح السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي، بالإضافة إلى اكتشاف وتطوير المواهب، كما يعمل المهرجان على دعم الأعمال المسرحية لأندية الهواة، إضافة إلى تطويرها عبر البرنامج التدريبي الاستباقي، والورش التدريبية المصاحبة.
وفي إطار هذا النشاط الفني والثقافي المتقن، تجدر الإِشارة والإشادة في نفس الوقت بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة، لتمكين قطاع الهوايات الثقافية في المملكة، والذي بلا شك سوف يؤتي ثماره ونتائجه، ويحقق أهدافه المهمة في القريب العاجل بإذن الله.
وللإنصاف أيضًا، فإن هذا النشاط الثقافي الكبير، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، لم يكن ليرى النور، أو يُكتب له النجاح، لولا رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي فتحت الآفاق أمام السعوديين للإبداع وإبراز مواهبهم وصقلها وتطويرها في كافة المجالات، وهي الرؤية التي بفضلها بدأت تتفجّر طاقات الشباب والشابات في المملكة، ليرسموا معا مستقبلاً مشرقًا، يليق بمكانتهم ومكانة المملكة عالميًا وإقليميًا، ويعزز تميزها وريادتها في المنطقة.
وفي الحقيقة أن مهرجان أندية الهواة المسرحي يحمل فائدة بالغة الأهمية للفنانين والهواة السعوديين، حيث يفسح لهم المجال لتقديم مواهبهم ونتاجهم الفني المسرحي، ويمنحهم الفرصة للتعلم وصقل مواهبهم ومناقشة أعمالهم، بما يثريها ويعمّقها ويطوّرها ويرفع جودة القادم منها في المستقبل، وكذلك يمكِّنهم من المنافسة فيما بينهم للفوز بعدد من الجوائز القيّمة، كما يتمتع المهرجان أيضًا بأهمية كبيرة لدى هيئة المسرح والفنون الأدائية، حيث يلتقي مع أهدافها الاستراتيجية؛ التي تنصّ على تعزيز المحتوى المحلي وتنوعه، مع ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة، ودعم الإنتاج المحلي للمسرح السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي، بالإضافة إلى اكتشاف وتطوير المواهب، كما يعمل المهرجان على دعم الأعمال المسرحية لأندية الهواة، إضافة إلى تطويرها عبر البرنامج التدريبي الاستباقي، والورش التدريبية المصاحبة.
وفي إطار هذا النشاط الفني والثقافي المتقن، تجدر الإِشارة والإشادة في نفس الوقت بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة، لتمكين قطاع الهوايات الثقافية في المملكة، والذي بلا شك سوف يؤتي ثماره ونتائجه، ويحقق أهدافه المهمة في القريب العاجل بإذن الله.
وللإنصاف أيضًا، فإن هذا النشاط الثقافي الكبير، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، لم يكن ليرى النور، أو يُكتب له النجاح، لولا رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي فتحت الآفاق أمام السعوديين للإبداع وإبراز مواهبهم وصقلها وتطويرها في كافة المجالات، وهي الرؤية التي بفضلها بدأت تتفجّر طاقات الشباب والشابات في المملكة، ليرسموا معا مستقبلاً مشرقًا، يليق بمكانتهم ومكانة المملكة عالميًا وإقليميًا، ويعزز تميزها وريادتها في المنطقة.