-A +A
أحمد الشمراني
هل تذكرون المثلث الذي حاصر النصر على مدار الأعوام الماضية، والذي نجح في بعض أهدافه وفشل في أكثرها؟ أبشركم تم تفكيكه وإسقاط أضلاعه بالنوايا الطيبة.

كبير الثلاثة الذي كان الاثنان تحت ظله أخذ منهم ما يريد وتركهم للريح والمطر..!


اليوم إعلام الكبير آوي وظله ذهبوا للأهلي، ولم يجدوا كما كانوا يظنون الطريق معبداً بقدر ما وجدوا ردة فعل شرسة أعادتهم من حيث أتوا محملين بخيبات أراها على وجوههم إن ظهروا وعلى عباراتهم إن كتبوا.

وعلى طاري الأهلي بودي أسأل لجنة الاستقطاب: إلى أين ذهبت المفاوضات لاستقطاب نجوم لسد كثير من النواقص التي طالب بها ماتياس؟!

صوت الأهلي ينبغي أن يصل إن لم يكن من خلال أعضاء الشركة أو على الأقل من خلال خطاب إعلامي يرتفع فيه سقف الطموح إلى البحث عن نجم لا يقل عن نيمار وكريستيانو وبنزيما وليكن صلاح أو ميسي أو امبابي.

الأهلي الذي يمثل اليوم أيقونة دوري روشن أداء في الملعب وجمالاً وروعة في المدرج يستاهل أن تلبى مطالبه مثل غيره.

لا أنكر أبداً أن الأهلي دعم بنجوم هم أمامنا ينثرون الإبداع، لكنهم لا يقارنون بما حصل عليه أقرانه وأولهم الهلال.

أخيراً: لا شيء عندي أجمل من الأهلي، فهو بالنسبة لي تجربة حياة بل جامعة حياة، ولن أبحر أكثر، بل سأكتفي بهذا الشعر الذي فيه بعضي وكل عبادي الزهراني:

أحيانًا: نتابعك.. «ويضيع الأجر»

‏وأحيانًا: نفارقك، ونخفّف ذنوب !

‏بسّ الحقيقة معك ما نقوى الـ هجر

‏ما زال لك موطن، وتهواك الشعوب

‏ان طاحت الأوراق.. ما طاح الشجر

‏ما زلت شامخ وان قست فيك الهبوب

‏نترقبك.. في كل يوم.. مْن: الفجر

‏ونتأمّلك.. حتى بـ لحظات الغروب