ذكرت صحيفة «عكاظ» أن الهيئة العامة للإحصاء كشفت عن انخفاض الحوادث المرورية الجسيمة العام الماضي بنسبة 6.8%، ومن المؤكد أن لهذا الانخفاض أسبابه الجوهرية، لعل من أهمها مواجهة المستهترين بسلسلة من العقوبات المادية والمحاكمة والسجن وسحب الرخصة.
عقوبات فُرضت على من يقطعون الإشارة المرورية ويستخدمون الجوال أثناء القيادة يتصفحون رسائلهم ويردون عليها (مع إيماني بتواضع الغرامة المفروضة حالياً)، فخطر الجوال لا يقل عن خطر قطع الإشارة، كلاهما سبباً رئيساً للموت، سائقون لا يتقيدون بسرعة محددة ولا يحترمون آداب الطريق، فقدوا ثقافة الشارع وآداب السير عن جهل وإهمال واستهتار فقدنا فيها الكثير من الأنفس والممتلكات والأموال، حتى حضر إلى شوارعنا «ساهر» أدامه الله نعمة علينا.
فجعل كل سائق يلتزم بآداب الطريق ويحترم أنظمة المرور، مسلطاً على المستهترين عصا الغرامات فأعادهم إلى جادة الصواب، فكان هذا الانخفاض الملحوظ في الحوادث الجسيمة والحمد لله.
تبقى هناك الحوادث الصغيرة والتي تتكرر يومياً في شوارعنا وهي في زيادة مضطردة وتتسبب في زحمة السير وإرباك الطريق وتعطيل المصالح وهدر الوقت وضياع المال.
سببها حُفر الشوارع التي تزداد اتساعاً مع الأيام وتتمدد على حساب الأسفلت، حُفر ما ضمها كتاب في أشكالها وأحجامها، فمنها الطويل والمربع والمستطيل، ومن له شكل المثلث والمعين، ومن هي مُمدة بحواف حادة وكأنها سكاكين على الأسفلت، هذا غير حُفر المقاولين ممن يحفرون لأعمال إنشائية ويتركون الحفر كما هي، وإن أعادوها فعلى عجل وبطبقة أسفلت خفيفة فتأتي بارزة عن الشارع أو منخفضة عنه، هذا غير التشققات في طبقات الأسفلت، بفعل الأمطار وتجمع المياه وانعدام الصيانة، والأغرب تحول الطريق إلى «بطناج» فيصبح الأسفلت مطويات وتعرجات وتموجات تفكك كل مسمار وصامولة في السيارات، وتسبب خطراً عليها ومصيدة لها وسبباً للحوادث.
كل سائق يخاف على سيارته التي دفع فيها الغالي والنفيس وربما اشتراها بالتقسيط وهو يعلم أن إصلاحها مكلف، وقطع غيارها نار، والورش بعيدة خارج نطاق المدينة لو ذهب إليها لإصلاح سيارته فمن يعود به، كل هذه الصور تتجسد أمامه وهو يرى فجأة حفرة وسط الطريق فيحاول أن يتجنبها سريعاً فيوقف سيارته بصورة مفاجئة فيصدمه من هو خلفه أو يلف بسيارته إلى أقصى اليسار أو اليمين تفادياً للسقوط في الحفرة، وفي نفس الوقت تكون هناك سيارة قادمة فيحدث ما لا تحمد عقباه، أو يسلم أمره لله ويغمض عينه ويأكل المطب ويدفع فاتورة إصلاح السيارة بالسلف والدين.
يزيد من هذه الحوادث ظلام الشوارع، فأعمدة الإضاءة محروق أغلبها أو اعتلتها أشجار البرزوميا المتوحشة فحجبت إضاءتها.
نعيش في ظل رؤية مباركة، ونستضيء بمستهدفاتها الوضيئة، وينتظرنا مستقبل منظور في المخططات والمشاريع الجديدة ونسعى جاهدين لنعيش جودة الحياة في عصر تحولي جديد، رسم خارطته الأمير محمد بن سلمان بنظرة إيجابية متفائلة تحمل الأمل لغد مشرق واعد، برؤية وطنية كشفت الغمة، وأنارت للوطن طريقاً مفعماً بالخير والأمل يتناسب وحجم الحلم الذي يراود كل من يعيش على أرضه.
الأمانة عليها واجب كبير في الخروج بالرؤية من محضن التنظير إلى براح الفعل الملموس، وأن تهيئ نفسها لواقع جديد، وتغيرات جذرية، وما تسعى إليه الدولة جاهدة في تشكيل الوعي المجتمعي المتسق مع روح العصر والقادر على استيعاب الملايين القادمة لمملكة الخير والمستقبل الأخضر.
ولا سبيل إلى ذلك إلا بمعالجات جذرية، وتخطيط سليم، واستحضار للتجارب العالمية الحديثة لضمان مدينة قابلة لمواجهة مستقبلها، واحتضان ما ينتظرها من مناسبات عالمية، ووجه حضاري مشرق، يعكس واقع المملكة وما تعيشه من نهضة وتقدم بفضل رؤيتها المباركة.
عقوبات فُرضت على من يقطعون الإشارة المرورية ويستخدمون الجوال أثناء القيادة يتصفحون رسائلهم ويردون عليها (مع إيماني بتواضع الغرامة المفروضة حالياً)، فخطر الجوال لا يقل عن خطر قطع الإشارة، كلاهما سبباً رئيساً للموت، سائقون لا يتقيدون بسرعة محددة ولا يحترمون آداب الطريق، فقدوا ثقافة الشارع وآداب السير عن جهل وإهمال واستهتار فقدنا فيها الكثير من الأنفس والممتلكات والأموال، حتى حضر إلى شوارعنا «ساهر» أدامه الله نعمة علينا.
فجعل كل سائق يلتزم بآداب الطريق ويحترم أنظمة المرور، مسلطاً على المستهترين عصا الغرامات فأعادهم إلى جادة الصواب، فكان هذا الانخفاض الملحوظ في الحوادث الجسيمة والحمد لله.
تبقى هناك الحوادث الصغيرة والتي تتكرر يومياً في شوارعنا وهي في زيادة مضطردة وتتسبب في زحمة السير وإرباك الطريق وتعطيل المصالح وهدر الوقت وضياع المال.
سببها حُفر الشوارع التي تزداد اتساعاً مع الأيام وتتمدد على حساب الأسفلت، حُفر ما ضمها كتاب في أشكالها وأحجامها، فمنها الطويل والمربع والمستطيل، ومن له شكل المثلث والمعين، ومن هي مُمدة بحواف حادة وكأنها سكاكين على الأسفلت، هذا غير حُفر المقاولين ممن يحفرون لأعمال إنشائية ويتركون الحفر كما هي، وإن أعادوها فعلى عجل وبطبقة أسفلت خفيفة فتأتي بارزة عن الشارع أو منخفضة عنه، هذا غير التشققات في طبقات الأسفلت، بفعل الأمطار وتجمع المياه وانعدام الصيانة، والأغرب تحول الطريق إلى «بطناج» فيصبح الأسفلت مطويات وتعرجات وتموجات تفكك كل مسمار وصامولة في السيارات، وتسبب خطراً عليها ومصيدة لها وسبباً للحوادث.
كل سائق يخاف على سيارته التي دفع فيها الغالي والنفيس وربما اشتراها بالتقسيط وهو يعلم أن إصلاحها مكلف، وقطع غيارها نار، والورش بعيدة خارج نطاق المدينة لو ذهب إليها لإصلاح سيارته فمن يعود به، كل هذه الصور تتجسد أمامه وهو يرى فجأة حفرة وسط الطريق فيحاول أن يتجنبها سريعاً فيوقف سيارته بصورة مفاجئة فيصدمه من هو خلفه أو يلف بسيارته إلى أقصى اليسار أو اليمين تفادياً للسقوط في الحفرة، وفي نفس الوقت تكون هناك سيارة قادمة فيحدث ما لا تحمد عقباه، أو يسلم أمره لله ويغمض عينه ويأكل المطب ويدفع فاتورة إصلاح السيارة بالسلف والدين.
يزيد من هذه الحوادث ظلام الشوارع، فأعمدة الإضاءة محروق أغلبها أو اعتلتها أشجار البرزوميا المتوحشة فحجبت إضاءتها.
نعيش في ظل رؤية مباركة، ونستضيء بمستهدفاتها الوضيئة، وينتظرنا مستقبل منظور في المخططات والمشاريع الجديدة ونسعى جاهدين لنعيش جودة الحياة في عصر تحولي جديد، رسم خارطته الأمير محمد بن سلمان بنظرة إيجابية متفائلة تحمل الأمل لغد مشرق واعد، برؤية وطنية كشفت الغمة، وأنارت للوطن طريقاً مفعماً بالخير والأمل يتناسب وحجم الحلم الذي يراود كل من يعيش على أرضه.
الأمانة عليها واجب كبير في الخروج بالرؤية من محضن التنظير إلى براح الفعل الملموس، وأن تهيئ نفسها لواقع جديد، وتغيرات جذرية، وما تسعى إليه الدولة جاهدة في تشكيل الوعي المجتمعي المتسق مع روح العصر والقادر على استيعاب الملايين القادمة لمملكة الخير والمستقبل الأخضر.
ولا سبيل إلى ذلك إلا بمعالجات جذرية، وتخطيط سليم، واستحضار للتجارب العالمية الحديثة لضمان مدينة قابلة لمواجهة مستقبلها، واحتضان ما ينتظرها من مناسبات عالمية، ووجه حضاري مشرق، يعكس واقع المملكة وما تعيشه من نهضة وتقدم بفضل رؤيتها المباركة.