قد تكون المشكلة التي حدثت بين مدرب منتخبنا الإيطالي «روبرتو مانشيني» مع بعض نجوم المنتخب السعودي جديدة على واقعنا الرياضي، فلم يسبق وأن حدث مثل هذه التصرفات التي شاهدناه في الأيام السابقة، فالقاعدة المتبعة في كل دول العالم فيما يخص تمثيل المنتخب الوطني تعتبر ثابتة، فهذا التمثيل هو واجب وطني على الجميع، وبالتأكيد تُرفض رفضًا تامًّا محاولة القفز على هذه القاعدة، ومن الطبيعي أن تكون هناك إجراءات يعرفها الجميع متى ما وجدت هذه التصرفات، ومع منتخبنا السعودي تحديدًا الأمر يكاد يكون جديدًا في واقعنا الرياضي، فحين يخرج المسؤول الأول عن المنتخب، وصاحب الصلاحيات الأكبر، ويتهم بعض اللاعبين برفضهم الانضمام للمنتخب الوطني السعودي، فهذا أمر خطير يستوجب تدخل إدارة المنتخب لوضع حلول عاجلة؛ خاصة وأن منتخبنا يشارك في بطولة قارية ينتظرها الجمهور السعودي، ويتمنون تحقيقها بعد أن غابت عنا سنوات طويلة، لكن مع الأسف، وحتى كتابة هذا المقال لم نلمس أي تدخل إداري من الاتحاد السعودي لكرة القدم لضبط هذه المسألة، وكنت أتمنى أن تحدث خطوة استباقية بعد تصريح المدرب، بأن يكون هناك اجتماع عاجل بين كل أطراف هذا الحديث، ومحاولة مناقشة هذا الأمر بعيدًا عن الإعلام؛ وبالتالي يصدر بيان صحفي يوضح ما حدث للجمهور السعودي، والاكتفاء بهذا الإجراء إلى ما بعد البطولة، دون أن يترك الأمر مشاعًا بهذا الشكل يخوض فيه الجميع، بعد أن شاهدوا ردة فعل اللاعبين المعنيين بالأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من خلالها أصبحت هناك حالة من التوتر والضغط النفسي على بقية نجوم المنتخب، وقد لمسنا ذلك في المباراة الأولى لمنتخبنا ضد المنتخب العماني والتي كسبها منتخبنا بجدارة، وكانت الفوارق الفنية بين المنتخبين واضحة، لكن كما قلنا المشاكل والأجواء المشحونة لها تأثيراتها السلبية على المنتخب كمجموعة واحدة تخوض غمار المنافسة.
في أي عمل يجب أن يكون هناك إدارة تعمل على (حل الأزمات) بشكل عاجل، ومحاولة تقليل الآثار السلبية الناتجة عنها، مثل هذا الأمر لم نلمسه في هذه الأزمة الجديدة على منتخبنا، وقد تكون هناك سوابق في سنوات سابقة، لكن الأكيد كانت بعيدة كل البعد عن الإعلام والجمهور، ولم تظهر على السطح إلا بعد نهاية المشاركة، لكن هذه الأزمة انفجرت بين المدرب وبعض اللاعبين قبل ساعات بسيطة من مباراة عمان، ولم يكن هناك حلول عاجلة لتفادي الأمر. وفي تصوري الاتحاد السعودي لكرة القدم تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه هذا الأمر.
كل السعوديين يتمنون أن يعود منتخبنا بكأس البطولة، وهذا هو المهم الآن، ويجب إغلاق هذا الملف فورًا، والتركيز مع منتخبنا ودعمه حتى يصل هذا الإحساس إلى اللاعبين، وتكون عندهم الدافعية والروح؛ لتقديم مباريات كبيرة تتوج بكأس البطولة -إن شاء الله، فأخضرنا قادر على فعل ذلك وفق معطيات فنية يتميز بها اللاعب السعودي عن بقية المنتخبات الأخرى، وكثيرون ارتبطوا بحالة التفاؤل بعد الفوز على عمان، وبعد أن شاهدوا الروح التي ظهر عليها نجوم منتخبنا.
دمتم بخير،،،
في أي عمل يجب أن يكون هناك إدارة تعمل على (حل الأزمات) بشكل عاجل، ومحاولة تقليل الآثار السلبية الناتجة عنها، مثل هذا الأمر لم نلمسه في هذه الأزمة الجديدة على منتخبنا، وقد تكون هناك سوابق في سنوات سابقة، لكن الأكيد كانت بعيدة كل البعد عن الإعلام والجمهور، ولم تظهر على السطح إلا بعد نهاية المشاركة، لكن هذه الأزمة انفجرت بين المدرب وبعض اللاعبين قبل ساعات بسيطة من مباراة عمان، ولم يكن هناك حلول عاجلة لتفادي الأمر. وفي تصوري الاتحاد السعودي لكرة القدم تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه هذا الأمر.
كل السعوديين يتمنون أن يعود منتخبنا بكأس البطولة، وهذا هو المهم الآن، ويجب إغلاق هذا الملف فورًا، والتركيز مع منتخبنا ودعمه حتى يصل هذا الإحساس إلى اللاعبين، وتكون عندهم الدافعية والروح؛ لتقديم مباريات كبيرة تتوج بكأس البطولة -إن شاء الله، فأخضرنا قادر على فعل ذلك وفق معطيات فنية يتميز بها اللاعب السعودي عن بقية المنتخبات الأخرى، وكثيرون ارتبطوا بحالة التفاؤل بعد الفوز على عمان، وبعد أن شاهدوا الروح التي ظهر عليها نجوم منتخبنا.
دمتم بخير،،،