يتداول هذه الأيام في وسائل الإعلام ما يضحك وما يبكي على حد سواء..!
قضية الموسمين، التي ما زال حبرها سائلاً يقال انتهت بالصلح.
لا أظن أن محكمة كاس تؤمن بقانون كل يصلح سيارته، فعلى من تضحكون..؟!
أتحدث هنا عن قضية حمدالله والنصر والاتحاد، التي أصدرت فيها لجنة الانضباط السعودية قرارات لم ترق للنصر وأخذها بكل ملفاتها وذهب إلى محكمة كاس التي حتى الآن لم تعلن قراراتها.
قضية سربت تسجيلات حول مكالمات قيل إنها لأطراف عدة، وتحدث حولها عشرات القانونيين، صعب أن أصدّق أنها انتهت بالصلح.
البرامج التي على خلاف مع النصر، وهي كثر، قالت إن حمد الله كسبها، وكسب ملايين من النصر، دون أن توضح حيثيات القرار وتفاصيله سيما أن الأمر مرتبط بكاس، ونعرف من هي كاس.
الجانب الآخر وأعني إعلام النصر نفى ذلك جملة وتفصيلاً، واعتبر كل ما يثار مجرد حكاوى لا أصل لها في القانون.
الزميل الاتحادي القح محمد أبوهداية في هذا المنشور يقول: «شكراً من القلب لنادي النصر السعودي على قبوله طلب التسوية وتنازله عن حقوقه وموافقته على عدم التصعيد وسحب كافة الأدلة والتسجيلات والرسائل وإغلاق الملف نهائياً تقديراً من هذا الكيان الكبير للقفزة الهائلة التي تشهدها الحركة الرياضية وإيماناً منهم بأن لا يدفع الكيان الاتحادي العظيم ثمن حماقات واجتهادات إدارية - غير موفقة».
أما الزميل عدنان جستنية فأعلن في هذه التغريدة أن النصر خسر القضية بقوله: «تمت التسوية التي طالب بها النادي، وحصل اللاعب الكبير حمدالله على كامل حقوقه المالية، وبالتالي انتصر على من كانوا يدعون أنهم على حق وموقفهم من إنهاء العقد من طرف واحد كان صحيحاً، اللاعب كان وفياً مع ناديه السابق وقبل بالحل الودي خشية من عقوبات تضر كثيراً بناديه السابق.
مبروك حمد الله، وحظاً أوفر لمن لم يحالفهم الحظ وخسروا القضية».
ولا اعتراض على رأي الزميلين بقدر ما اعترض على غياب أو تغييب الحقيقة من كل الأطراف، ولهذا أكرر ما بدأت به، وأسأل: هل للصلح قانون في محكمة كأس..؟!
• أخيراً: «الصمت لا يعني القبول دائماً، أحياناً يعني أننا تعبنا من التفسير لأشخاص لا تفهم».
قضية الموسمين، التي ما زال حبرها سائلاً يقال انتهت بالصلح.
لا أظن أن محكمة كاس تؤمن بقانون كل يصلح سيارته، فعلى من تضحكون..؟!
أتحدث هنا عن قضية حمدالله والنصر والاتحاد، التي أصدرت فيها لجنة الانضباط السعودية قرارات لم ترق للنصر وأخذها بكل ملفاتها وذهب إلى محكمة كاس التي حتى الآن لم تعلن قراراتها.
قضية سربت تسجيلات حول مكالمات قيل إنها لأطراف عدة، وتحدث حولها عشرات القانونيين، صعب أن أصدّق أنها انتهت بالصلح.
البرامج التي على خلاف مع النصر، وهي كثر، قالت إن حمد الله كسبها، وكسب ملايين من النصر، دون أن توضح حيثيات القرار وتفاصيله سيما أن الأمر مرتبط بكاس، ونعرف من هي كاس.
الجانب الآخر وأعني إعلام النصر نفى ذلك جملة وتفصيلاً، واعتبر كل ما يثار مجرد حكاوى لا أصل لها في القانون.
الزميل الاتحادي القح محمد أبوهداية في هذا المنشور يقول: «شكراً من القلب لنادي النصر السعودي على قبوله طلب التسوية وتنازله عن حقوقه وموافقته على عدم التصعيد وسحب كافة الأدلة والتسجيلات والرسائل وإغلاق الملف نهائياً تقديراً من هذا الكيان الكبير للقفزة الهائلة التي تشهدها الحركة الرياضية وإيماناً منهم بأن لا يدفع الكيان الاتحادي العظيم ثمن حماقات واجتهادات إدارية - غير موفقة».
أما الزميل عدنان جستنية فأعلن في هذه التغريدة أن النصر خسر القضية بقوله: «تمت التسوية التي طالب بها النادي، وحصل اللاعب الكبير حمدالله على كامل حقوقه المالية، وبالتالي انتصر على من كانوا يدعون أنهم على حق وموقفهم من إنهاء العقد من طرف واحد كان صحيحاً، اللاعب كان وفياً مع ناديه السابق وقبل بالحل الودي خشية من عقوبات تضر كثيراً بناديه السابق.
مبروك حمد الله، وحظاً أوفر لمن لم يحالفهم الحظ وخسروا القضية».
ولا اعتراض على رأي الزميلين بقدر ما اعترض على غياب أو تغييب الحقيقة من كل الأطراف، ولهذا أكرر ما بدأت به، وأسأل: هل للصلح قانون في محكمة كأس..؟!
• أخيراً: «الصمت لا يعني القبول دائماً، أحياناً يعني أننا تعبنا من التفسير لأشخاص لا تفهم».