• (حاجة عاطفية):
(مثل البكا، حبيبتي تحتاجني تحت الظلام، ومثل الفرح، حبيبتي أحتاجها وسط الزحام، الحب علمها السكوت، والحب علمني الكلام، أرفض الصمت، الحوار بيننا خلف الجدار، أرفض المسافة، والسور، والباب والحارس).
ومثل البدر أنا، أرفض الصمت والجُور، أرفض الحاجز، وأرفض المسافات، وأرفض إني أكون على الهامش، أنا الأساس والحاضر.
• (حاجة معنوية):
جميعنا فارغو الأيدي، فارغون جداً، لأن هناك ما يشغل عقولنا وقلوبنا دائماً، فلكل إنسان رغبات، واحتياجات، وحاجات إنسانية وعاطفية متعددة، يكتسب بعضها، ويسعى للحصول على بعضها الآخر، وما بين الرغبة والحاجة، نقف دائماً على مفترق طُرق..
• (حاجة إنسانية):
ثم في بعض الأحيان نبحث عن (النُسخ القديمة) منهم، لأننا نشتاق إلى وجوههم الطيبة، وقلوبهم الطاهرة العامرة بالحب والوفاء.
نحتاج لصدقهم وإخلاصهم، نحتاج لمعادنهم التي لم تصدأ على مر السنين، ففي بعض الأوقات لا نستطيع استيعاب (تحديثات الزمن) التي طرأت عليهم، وشوّهتهم وغيّرتهم للأسوء والأقبح، واغتالت نُبل أرواحهم الجميلة التي عرفناها، وهم لا يزالون على قيد الحياة، وقيد محبتنا، وقيد ذاكرتنا التي ترفض النُسخ المقلدة منهم، وربما مازالت تبحث في دواخلهم عن أصولهم.
• (حاجة حِسّية):
إدراكنا بالعقل لا يكفي دائماً، فليست كل العقول صالحة للاستخدام الآدمي صدقوني، فأحيان كثيرة تُصاب بعطب، أو عطل يفقدها العمل بشكلٍ جيد!
وأحيان تسافر أو تهاجر، وتأخذ إجازة وترفض جميع الحلول الممكنة لبقائها على بر الأمان، بعيداً عن دائرة الجنون.. وفي هذه الحالة إذن ما الحل؟!
إذا تعطلت عقولنا عن العمل فترة من الزمن، وخذلتنا، ولم تُساعدنا، هل نكتفي بمراقبتها حتى تعود إلى رشدها؟!.. أم نجعل انفعالاتنا تُسيرنا وتتحكم بتصرفاتنا بلا وعي حتى ينتهي بنا المطاف في (شهار)؟!
• (حاجة ما تخصكم):
لا أحب أن أكون شبه أحد أو «مستنسخة» من أحد، أحب أن أكون أنا، أعيشني بكل مساوئي ومحاسني، وأشبهني في كل شيء، قلبي وقالبي، مشاعري، عواطفي، انفعلاتي، حماقاتي، طباعي، سيئاتي وحسناتي.
لا يستهويني التكرار، ولا النسخ المتشابهة من أي شيء، أحب أن أكون على فطرتي، وسجيتي، وطبيعتي السهلة الممتنعة.
لا أحب أن أكون في منتصف الأشياء، أو منتصف العلاقات، مثل أن أكون نصف حبيبة، أو صديقة مؤقتة، أو سكة بديلة، وخطة احتياطية، أحب دائماً أن أكون معي، وبجانبي، و(شبهي) في كل شيء.
• (حاجة خاصة):
أما زلتم هُنا؟ إذن أخبروني ما نوع حاجاتكم؟ ما الذي ينقصكم حتى تبدو الحياة سعيدة في نظركم؟!
ربما البعض يحتاج إلى عقل ليعيش منه، والبعض الآخر يحتاج إلى قلب ليعيش به، ولا أعرف إذا كنت قد اقتصرت الحاجات الإنسانية ولخّصتها في شقين، لكن ما أعرفه وأدركه جيداً هو أن لكل إنسان احتياجاً محدداً ينقصه، فـ جميعنا بدون استثناء (ذوي احتياجات خاصة) !
(مثل البكا، حبيبتي تحتاجني تحت الظلام، ومثل الفرح، حبيبتي أحتاجها وسط الزحام، الحب علمها السكوت، والحب علمني الكلام، أرفض الصمت، الحوار بيننا خلف الجدار، أرفض المسافة، والسور، والباب والحارس).
ومثل البدر أنا، أرفض الصمت والجُور، أرفض الحاجز، وأرفض المسافات، وأرفض إني أكون على الهامش، أنا الأساس والحاضر.
• (حاجة معنوية):
جميعنا فارغو الأيدي، فارغون جداً، لأن هناك ما يشغل عقولنا وقلوبنا دائماً، فلكل إنسان رغبات، واحتياجات، وحاجات إنسانية وعاطفية متعددة، يكتسب بعضها، ويسعى للحصول على بعضها الآخر، وما بين الرغبة والحاجة، نقف دائماً على مفترق طُرق..
• (حاجة إنسانية):
ثم في بعض الأحيان نبحث عن (النُسخ القديمة) منهم، لأننا نشتاق إلى وجوههم الطيبة، وقلوبهم الطاهرة العامرة بالحب والوفاء.
نحتاج لصدقهم وإخلاصهم، نحتاج لمعادنهم التي لم تصدأ على مر السنين، ففي بعض الأوقات لا نستطيع استيعاب (تحديثات الزمن) التي طرأت عليهم، وشوّهتهم وغيّرتهم للأسوء والأقبح، واغتالت نُبل أرواحهم الجميلة التي عرفناها، وهم لا يزالون على قيد الحياة، وقيد محبتنا، وقيد ذاكرتنا التي ترفض النُسخ المقلدة منهم، وربما مازالت تبحث في دواخلهم عن أصولهم.
• (حاجة حِسّية):
إدراكنا بالعقل لا يكفي دائماً، فليست كل العقول صالحة للاستخدام الآدمي صدقوني، فأحيان كثيرة تُصاب بعطب، أو عطل يفقدها العمل بشكلٍ جيد!
وأحيان تسافر أو تهاجر، وتأخذ إجازة وترفض جميع الحلول الممكنة لبقائها على بر الأمان، بعيداً عن دائرة الجنون.. وفي هذه الحالة إذن ما الحل؟!
إذا تعطلت عقولنا عن العمل فترة من الزمن، وخذلتنا، ولم تُساعدنا، هل نكتفي بمراقبتها حتى تعود إلى رشدها؟!.. أم نجعل انفعالاتنا تُسيرنا وتتحكم بتصرفاتنا بلا وعي حتى ينتهي بنا المطاف في (شهار)؟!
• (حاجة ما تخصكم):
لا أحب أن أكون شبه أحد أو «مستنسخة» من أحد، أحب أن أكون أنا، أعيشني بكل مساوئي ومحاسني، وأشبهني في كل شيء، قلبي وقالبي، مشاعري، عواطفي، انفعلاتي، حماقاتي، طباعي، سيئاتي وحسناتي.
لا يستهويني التكرار، ولا النسخ المتشابهة من أي شيء، أحب أن أكون على فطرتي، وسجيتي، وطبيعتي السهلة الممتنعة.
لا أحب أن أكون في منتصف الأشياء، أو منتصف العلاقات، مثل أن أكون نصف حبيبة، أو صديقة مؤقتة، أو سكة بديلة، وخطة احتياطية، أحب دائماً أن أكون معي، وبجانبي، و(شبهي) في كل شيء.
• (حاجة خاصة):
أما زلتم هُنا؟ إذن أخبروني ما نوع حاجاتكم؟ ما الذي ينقصكم حتى تبدو الحياة سعيدة في نظركم؟!
ربما البعض يحتاج إلى عقل ليعيش منه، والبعض الآخر يحتاج إلى قلب ليعيش به، ولا أعرف إذا كنت قد اقتصرت الحاجات الإنسانية ولخّصتها في شقين، لكن ما أعرفه وأدركه جيداً هو أن لكل إنسان احتياجاً محدداً ينقصه، فـ جميعنا بدون استثناء (ذوي احتياجات خاصة) !