عادة لا أحب أن أتطرق إلى انتقاد المدربين فنياً؟ لكن سأتطرق إلى شواهد وأحداث داخل وخارج المستطيل الأخضر صاحبت مسيرة المنتخب من قبل البطولة، وكان البطل هو السيد (مانشيني) لتلك الأحداث.
خرج الأخضر من البطولة الآسيوية وخروجه كان بيدي مانشيني وليس بيدي الشمشون الكوري.
هل يُعقل تصديق حديث المدرب مانشيني بعد المباراة أنه كان يتوقع أن المباراة انتهت خلال تسديد ضربات الجزاء؟ تكرماً لا تضحك على عقولنا بتلك التصريحات، كان الجميع ينتظر إلى نهاية اللقاء، وأنت الوحيد الذي غادرت ملعب المباراة.
منذ بداية البطولة كان واضحا أن المدرب يتعامل مع كل المعطيات في لغة غريبة وعجيبة لا أعرف ماذا أسميها قد أطلق عليها (لغة الإحباط) والتي كانت سببا رئيسيا لخروج الأخضر من البطولة، نعم أنت تتحمل المسؤولية في الخروج.
السيد مانشيني خرج بتصريحات قبل البطولة لم يكن مبرراً لها، وكان يجب أن يتعامل بغير الطريقة التي تعامل بها مع اللاعبين المستبعدين، والإعلان أن بعض اللاعبين المستبعدين ليست لديهم رغبة في تمثيل المنتخب، وكان يجب عدم إثارة ذلك حتى وإن كان ذلك صحيحا، ومثل هذه الأمور داخلية، بل تكتب تقريرا بكل الوقائع وترفع به للاتحاد السعودي لكرة القدم، إذ كانت هذه التصريحات هي الشرارة الأولى وإشعال الفتيل، إذ كانت مادة دسمة لبعض الإعلاميين المتربصين، بل هناك من حاول أن يدس السم في العسل.
(مانشيني) ارحم عقولنا.. هل يعقل أن تستبعد المنتخب السعودي من الترشيحات وتعود مجددا وتقول إن التصريح فهم بشكل خطأ ولم أقصد استبعاد المنتخب السعودي في المنافسة على البطولة، وأشرت إلى بعض المنتخبات التي لها حظوظ في المنافسة على البطولة.
في كل تصريح تثير العديد من علامات الاستفهام وتثير الحيرة في ما تقول.
هل يُعقل من مدرب عالمي بحجم مانشيني لا يعرف كيف يتعامل مع الإعلام الذي يعتبر أحد أسلحة كرة القدم.
هزمت وأخرجت الأخضر من قبل البطولة، وأخرجت الأخضر بالطريقة العجيبة التي لعبت بها أمام كوريا، وأدخلت لاعبين صغارا بمعركة غير متكافئة، ماذا فعلت يا مانشيني في الأخضر؟ كان الأخضر في حاجة للخبرة وهو يلعب أمام الفريق الكوري المتمرس، كان الأخضر تائهاً في الربع ساعة الأخيرة.. ماذا يفعل؟ ومانشيني يشاهد التراجع الكبير للأخضر، لا يوجد قائد داخل الملعب يدير المعركة الحاسمة ويلعب على جزئيات بسيطة تقود الأخضر إلى بر الأمان.
مانشيني المعروف والمتعارف عليه أن لعبة المدربين في التغييرات والشوط الثاني، لكن للأسف سقطت في الاختبار الحقيقي، وسقطت كذلك في تصريحات لا مبرر لها قبل وأثناء وبعد البطولة.
وخرجت قبل نهاية اللقاء معلناً فوز المنتخب الكوري على المنتخب السعودي.
هل لديك الجرأة على تحميل نفسك مسؤولية خروج الأخضر من البطولة، الذي كان يستطيع الوصول إلى أبعد من ذلك لكن سوء إدارتك داخل وخارج الملعب أدت إلى خروج الأخضر بتلك الطريقة الدراماتيكية.
خرج الأخضر من البطولة الآسيوية وخروجه كان بيدي مانشيني وليس بيدي الشمشون الكوري.
هل يُعقل تصديق حديث المدرب مانشيني بعد المباراة أنه كان يتوقع أن المباراة انتهت خلال تسديد ضربات الجزاء؟ تكرماً لا تضحك على عقولنا بتلك التصريحات، كان الجميع ينتظر إلى نهاية اللقاء، وأنت الوحيد الذي غادرت ملعب المباراة.
منذ بداية البطولة كان واضحا أن المدرب يتعامل مع كل المعطيات في لغة غريبة وعجيبة لا أعرف ماذا أسميها قد أطلق عليها (لغة الإحباط) والتي كانت سببا رئيسيا لخروج الأخضر من البطولة، نعم أنت تتحمل المسؤولية في الخروج.
السيد مانشيني خرج بتصريحات قبل البطولة لم يكن مبرراً لها، وكان يجب أن يتعامل بغير الطريقة التي تعامل بها مع اللاعبين المستبعدين، والإعلان أن بعض اللاعبين المستبعدين ليست لديهم رغبة في تمثيل المنتخب، وكان يجب عدم إثارة ذلك حتى وإن كان ذلك صحيحا، ومثل هذه الأمور داخلية، بل تكتب تقريرا بكل الوقائع وترفع به للاتحاد السعودي لكرة القدم، إذ كانت هذه التصريحات هي الشرارة الأولى وإشعال الفتيل، إذ كانت مادة دسمة لبعض الإعلاميين المتربصين، بل هناك من حاول أن يدس السم في العسل.
(مانشيني) ارحم عقولنا.. هل يعقل أن تستبعد المنتخب السعودي من الترشيحات وتعود مجددا وتقول إن التصريح فهم بشكل خطأ ولم أقصد استبعاد المنتخب السعودي في المنافسة على البطولة، وأشرت إلى بعض المنتخبات التي لها حظوظ في المنافسة على البطولة.
في كل تصريح تثير العديد من علامات الاستفهام وتثير الحيرة في ما تقول.
هل يُعقل من مدرب عالمي بحجم مانشيني لا يعرف كيف يتعامل مع الإعلام الذي يعتبر أحد أسلحة كرة القدم.
هزمت وأخرجت الأخضر من قبل البطولة، وأخرجت الأخضر بالطريقة العجيبة التي لعبت بها أمام كوريا، وأدخلت لاعبين صغارا بمعركة غير متكافئة، ماذا فعلت يا مانشيني في الأخضر؟ كان الأخضر في حاجة للخبرة وهو يلعب أمام الفريق الكوري المتمرس، كان الأخضر تائهاً في الربع ساعة الأخيرة.. ماذا يفعل؟ ومانشيني يشاهد التراجع الكبير للأخضر، لا يوجد قائد داخل الملعب يدير المعركة الحاسمة ويلعب على جزئيات بسيطة تقود الأخضر إلى بر الأمان.
مانشيني المعروف والمتعارف عليه أن لعبة المدربين في التغييرات والشوط الثاني، لكن للأسف سقطت في الاختبار الحقيقي، وسقطت كذلك في تصريحات لا مبرر لها قبل وأثناء وبعد البطولة.
وخرجت قبل نهاية اللقاء معلناً فوز المنتخب الكوري على المنتخب السعودي.
هل لديك الجرأة على تحميل نفسك مسؤولية خروج الأخضر من البطولة، الذي كان يستطيع الوصول إلى أبعد من ذلك لكن سوء إدارتك داخل وخارج الملعب أدت إلى خروج الأخضر بتلك الطريقة الدراماتيكية.