كرة القدم ليست مجرد لعبة تغضبنا وتفرحنا ولا يمكن أن نعيدها إلى أصلها ونقول «جلدا منفوخا».
هناك نقطة آخر السطر وهنا نقطة أول السطر، وبين النقطتين مساحة نكتب عبرها عن أثر وتأثير كرة القدم في حضارة الشعوب، ونحن جزء من هذه الشعوب مفتونين بهذه الكرة التي بدأنا نؤسس من خلالها صناعة نكسب من خلالها قوة ناعمة وقوة مال، مع الاعتماد في رسالتنا على «أنسنة هذه الرياضة» التي وجدت من أجل التنافس والتقارب والتسامح، وأضف على ذلك ما تريد.
اليوم السعودية الشابة باتت محط جذب في الرياضة وغيرها بفضل توجه دولة يقودها شاب لا يعترف بالمستحيل ولا يمكن أن يتوقف لأنه يملك إرادة وقرارا، وينبغي أن نكون جزءا أصيلا من هذا التوجه.
توطئة أردت بها التذكير بأن مكاسبنا من هذا التوجه كثيرة وكبيرة، وأتحدث هنا رياضياً، وينبغي أن نحافظ على هذه المكتسبات بدعمها ورعايتها وأن لا نعطلها بالانسياق خلف أطروحات متعصبة لا ينظر أصحابها إلا للنادي المفضل ولا شيء غير النادي، فمن خلاله يقيسون النجاح والفشل.
كرستيانو رونالدو يمثل اليوم لمشروعنا الرياضي الكبير حجر زاوية، ولا يمكن إنكار دوره في نشر صورة رائعة عن رياضتنا وبلدنا في وسائل الإعلام العالمية، وحينما نذكر بهذا لا يمكن أن نقبل منه أي تجاوز على اللعبة وأخلاقياتها، لكن في ذات الوقت يجب أن نحميه من بعض الجماهير التي تطارده من مباراة إلى أخرى، فائزا أو مهزوما، بهتافات أشم فيها رائحة ترتيب «صوتاً وصورة».
مؤلم ومؤسف أن نشوه النقلة التي نعيشها بملاحقة رونالدو أو غيره من النجوم ومن ثم نقدمهم في صورة سيئة عكس الصورة التي نقلوها عنا.
قبل أن تطاردوا صور الهواة والبحث من خلالها عن العقوبات نظفوا مدرجاتنا من الشتامين والمسيئين لرونالدو أو غيره.
فاستمرار نهجهم لا يخدم رياضتنا، سيما وأن المستهدف محاصر بالأضواء العالمية وشعبيته هي الأولى عالمياً.
هناك نقطة آخر السطر وهنا نقطة أول السطر، وبين النقطتين مساحة نكتب عبرها عن أثر وتأثير كرة القدم في حضارة الشعوب، ونحن جزء من هذه الشعوب مفتونين بهذه الكرة التي بدأنا نؤسس من خلالها صناعة نكسب من خلالها قوة ناعمة وقوة مال، مع الاعتماد في رسالتنا على «أنسنة هذه الرياضة» التي وجدت من أجل التنافس والتقارب والتسامح، وأضف على ذلك ما تريد.
اليوم السعودية الشابة باتت محط جذب في الرياضة وغيرها بفضل توجه دولة يقودها شاب لا يعترف بالمستحيل ولا يمكن أن يتوقف لأنه يملك إرادة وقرارا، وينبغي أن نكون جزءا أصيلا من هذا التوجه.
توطئة أردت بها التذكير بأن مكاسبنا من هذا التوجه كثيرة وكبيرة، وأتحدث هنا رياضياً، وينبغي أن نحافظ على هذه المكتسبات بدعمها ورعايتها وأن لا نعطلها بالانسياق خلف أطروحات متعصبة لا ينظر أصحابها إلا للنادي المفضل ولا شيء غير النادي، فمن خلاله يقيسون النجاح والفشل.
كرستيانو رونالدو يمثل اليوم لمشروعنا الرياضي الكبير حجر زاوية، ولا يمكن إنكار دوره في نشر صورة رائعة عن رياضتنا وبلدنا في وسائل الإعلام العالمية، وحينما نذكر بهذا لا يمكن أن نقبل منه أي تجاوز على اللعبة وأخلاقياتها، لكن في ذات الوقت يجب أن نحميه من بعض الجماهير التي تطارده من مباراة إلى أخرى، فائزا أو مهزوما، بهتافات أشم فيها رائحة ترتيب «صوتاً وصورة».
مؤلم ومؤسف أن نشوه النقلة التي نعيشها بملاحقة رونالدو أو غيره من النجوم ومن ثم نقدمهم في صورة سيئة عكس الصورة التي نقلوها عنا.
قبل أن تطاردوا صور الهواة والبحث من خلالها عن العقوبات نظفوا مدرجاتنا من الشتامين والمسيئين لرونالدو أو غيره.
فاستمرار نهجهم لا يخدم رياضتنا، سيما وأن المستهدف محاصر بالأضواء العالمية وشعبيته هي الأولى عالمياً.