ما زالت صورة الملك فهد، رحمه الله، وهو يستلم أول سبيكة ذهب صبت في منجم الصخيبرات الواقع بمحافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم عام 1991 عالقة في ذهني، فقد كانت من علامات الخير على ما تملكه المملكة من ثروات ومعادن تدعم مسيرة ومستقبل تنميتها !
عادت الصورة إلى مخيلتي وأنا أقرأ تقريراً صحفياً عن منجم الصخيبرات، أحد أقدم مناجم الذهب السعودية بمناسبة زيارة سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، وارتباطه اليوم بقفزة قطاع التعدين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، فالمنجم يقدم نموذجاً متقدماً في أثره التنموي والاقتصادي والاجتماعي يسترشد به في نمو القطاع الحالي، فهناك 138 فرداً يعملون في المنجم تبلغ نسبة السعوديين بينهم 87%، وهو معدل مرتفع جداً في صناعة التعدين، مما يعطي مؤشرات مشجعة على توطين الصناعات في هذا القطاع الذي يشهد اهتماماً بالغاً من الدولة ويقع في صلب رؤيتها الطموحة !
بالإضافة للمؤشرات الاقتصادية لأثر المنجم، بحثت عن الأثر الاجتماعي على المجتمع المحلي، فوجدت مساهمات متعددة من باب المسؤولية الاجتماعية، منها تجهيز مركز علاج طبيعي في مستشفى عقلة الصقور بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة للمشاركة في مبادرات مختلفة على مدار السنوات الثلاث الماضية، مثل توزيع سلال غذائية خلال شهر رمضان المبارك وتوفير خزانات مياه لقرية البدائع ودعم الأسر المنتجة في المجتمع المحلي، وتقديم الأجهزة الكهربائية للأسر المحتاجة عبر جمعية البر في المحافظة وإنشاء برنامج تدريبي للأيتام وأطفال العائلات المستفيدة، وكانت المساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال مبادرة زراعة الأشجار في محيط المنجم منسجمة مع مبادرات التشجير والسعودية الخضراء !
تكامل المساهمات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في مثل هذه المشاريع الحيوية، يعظم من فوائد استثماراتها الوطنية ويزيد من قيمة عطاءاتها عند المجتمعات المحلية !
باختصار.. وطن يستخرج المعدن النفيس، ليظهر معدن المواطن الأصيل !
عادت الصورة إلى مخيلتي وأنا أقرأ تقريراً صحفياً عن منجم الصخيبرات، أحد أقدم مناجم الذهب السعودية بمناسبة زيارة سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، وارتباطه اليوم بقفزة قطاع التعدين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، فالمنجم يقدم نموذجاً متقدماً في أثره التنموي والاقتصادي والاجتماعي يسترشد به في نمو القطاع الحالي، فهناك 138 فرداً يعملون في المنجم تبلغ نسبة السعوديين بينهم 87%، وهو معدل مرتفع جداً في صناعة التعدين، مما يعطي مؤشرات مشجعة على توطين الصناعات في هذا القطاع الذي يشهد اهتماماً بالغاً من الدولة ويقع في صلب رؤيتها الطموحة !
بالإضافة للمؤشرات الاقتصادية لأثر المنجم، بحثت عن الأثر الاجتماعي على المجتمع المحلي، فوجدت مساهمات متعددة من باب المسؤولية الاجتماعية، منها تجهيز مركز علاج طبيعي في مستشفى عقلة الصقور بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة للمشاركة في مبادرات مختلفة على مدار السنوات الثلاث الماضية، مثل توزيع سلال غذائية خلال شهر رمضان المبارك وتوفير خزانات مياه لقرية البدائع ودعم الأسر المنتجة في المجتمع المحلي، وتقديم الأجهزة الكهربائية للأسر المحتاجة عبر جمعية البر في المحافظة وإنشاء برنامج تدريبي للأيتام وأطفال العائلات المستفيدة، وكانت المساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال مبادرة زراعة الأشجار في محيط المنجم منسجمة مع مبادرات التشجير والسعودية الخضراء !
تكامل المساهمات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في مثل هذه المشاريع الحيوية، يعظم من فوائد استثماراتها الوطنية ويزيد من قيمة عطاءاتها عند المجتمعات المحلية !
باختصار.. وطن يستخرج المعدن النفيس، ليظهر معدن المواطن الأصيل !