ثلاثة أيام قضيتها في ضيافة المنتدى السعودي للإعلام ولم تكن في حراكها ثلاثة؛ بل عام من سنابل الثراء المهني والمعرفي التقيت فيها زميلات وزملاء أراني ما زلت تلميذة عندهم في عالم الإعلام، وناقشنا أبرز التحديات التي تمر بإعلام اليوم على المستوى المحلي والعالمي، واتفق أغلبهم معي بأن الإعلام السعودي اليوم يعرف جيدًا ما يحتاجه، ويعمل بقوة على تطوير أدواته ووسائله.
المنتدى السعودي للإعلام لم يقف دوره عند عقد مسابقة وتقديم جائزة إنما رأيته خطوة صادقة نحو تطوير الإعلام السعودي والارتقاء به وتطويعه إلى كل ما يخدم البشرية عامة والإنسان السعودي خاصة. وجاءت هذه الخطوات الجادة والصادقة في عدة مواطن سأختصرها في مقالتي هذه حول أمرين مهمين؛ أولها الأطروحات وورش العمل التي ركزت على شكل ومستقبل الإعلام القادم ودور الإعلام في صناعة التنمية المجتمعية والاقتصادية وعلاقته بالذكاء الاصطناعي والتقنية والرقمنة المستقبلية وغيرها من الأطروحات التي تمس روح الإعلام وعمقه القادم.
ثانيًا؛ قدّم المنتدى خطوة مهنية وعملية جديرة بالاهتمام وهي تمكين طلاب الإعلام في الجامعات من الممارسة المهنية وإشراكهم في المنتدى كسفراء للإعلام يعيشون المشهد ويلمسونه ويتحركون فيه مؤدين الدور الإعلامي الواقعي. وهذه الخطوة ينبغي ألا تمر مرور الكرام وأن تؤخذ قدوة تقتدي بها كل الجهات وإشراك أبنائنا وبناتنا من طلبة أقسام الإعلام في العمل الإعلامي الوطني.
ختامًا.. الإعلام اليوم يأخذ أشكالًا متعددة ولا يقف عند شكل أو وسيلة واحدة ويقف أمام تحديات تتطلب من الإعلاميين عدم الرهان أو التطرف على فشل أو نجاح أحد أشكاله إنما العمل على صناعة إعلام قادر على التحول المرن مع المستجدات والتحديات ومنعطفات المستقبل؛ كل ذلك لأن العالم بلا إعلام وصحافة «لا يطاق» وغير متصور كما قال رئيس المجموعة الاستشارية للابتكار الإعلامي في المملكة المتحدة خوان سينور.
المنتدى السعودي للإعلام لم يقف دوره عند عقد مسابقة وتقديم جائزة إنما رأيته خطوة صادقة نحو تطوير الإعلام السعودي والارتقاء به وتطويعه إلى كل ما يخدم البشرية عامة والإنسان السعودي خاصة. وجاءت هذه الخطوات الجادة والصادقة في عدة مواطن سأختصرها في مقالتي هذه حول أمرين مهمين؛ أولها الأطروحات وورش العمل التي ركزت على شكل ومستقبل الإعلام القادم ودور الإعلام في صناعة التنمية المجتمعية والاقتصادية وعلاقته بالذكاء الاصطناعي والتقنية والرقمنة المستقبلية وغيرها من الأطروحات التي تمس روح الإعلام وعمقه القادم.
ثانيًا؛ قدّم المنتدى خطوة مهنية وعملية جديرة بالاهتمام وهي تمكين طلاب الإعلام في الجامعات من الممارسة المهنية وإشراكهم في المنتدى كسفراء للإعلام يعيشون المشهد ويلمسونه ويتحركون فيه مؤدين الدور الإعلامي الواقعي. وهذه الخطوة ينبغي ألا تمر مرور الكرام وأن تؤخذ قدوة تقتدي بها كل الجهات وإشراك أبنائنا وبناتنا من طلبة أقسام الإعلام في العمل الإعلامي الوطني.
ختامًا.. الإعلام اليوم يأخذ أشكالًا متعددة ولا يقف عند شكل أو وسيلة واحدة ويقف أمام تحديات تتطلب من الإعلاميين عدم الرهان أو التطرف على فشل أو نجاح أحد أشكاله إنما العمل على صناعة إعلام قادر على التحول المرن مع المستجدات والتحديات ومنعطفات المستقبل؛ كل ذلك لأن العالم بلا إعلام وصحافة «لا يطاق» وغير متصور كما قال رئيس المجموعة الاستشارية للابتكار الإعلامي في المملكة المتحدة خوان سينور.