يبدو أن الجميع متفقون على أن النصر يعاني من مشاكل كثيرة في دفاعه، ويبدو أن مدرب الفريق «كاسترو» لا يرى هذا الخلل في منظومة الفريق الذي يقوده؛ لأن المدرب يعتمد كثيراً على الشِّق الهجومي، الذي يمنحه في كل مرة نتيجة المباراة، باستثناء مباراتي الهلال الأخيرتين في هذا الموسم، في الدوري وفي نهائي كأس الترفيه؛ وهذا الأمر يؤكد أن النصر سيعاني مستقبلاً من نفس الضعف، وخاصة في المباريات المصيرية، التي لا تقبل القسمة على اثنين؛ لذا من المهم أن يكون هناك نقاش مطوّل مع مدرب النصر حول هذا الخلل، وإن لم يستطع أن يتجاوزه فهناك فرصة للبحث عن مساعد مدرب، يقوم بهذه المهمة حتى يتجاوز الفريق هذا الخلل.
ففي مباراة الشباب الأخيرة اتّضح للجميع حجم الخلل في الشِّق الدفاعي، ولم يكن يحتاج الأمر لكثير من التفكير، لكن من المزعج جدّاً أن يقف مدرب النصر، ويتابع هذا الخلل دون أن يحرك ساكناً، وقد يحضر النصر في المباريات القادمة بنفس الخلل، وقد تكون هناك مباريات صعبة ونتائجها مزعجة لجمهور النصر.
إن بعض المدربين يوهم نفسه ببعض التبريرات التي يختبئ خلفها؛ حتى لا يجد نفسه مضطراً لإعادة النظر في بعض الاستراتيجيات الفنية التي ينتهجها مع الفريق، وبالتالي سيكون من المهم أن يحدث بعض التغييرات على تلك الاستراتيجيات، ويعيش حالة قلق من الفشل في المباريات القادمة إذا ما حدثت؛ لذلك تجده يتمسك بأسلوبه دون أن يهتم لكل الانتقادات التي تطوله، ومن هنا تصبح المخاطرة كبيرة على مستقبل الفريق في حصد الإنجازات، ومباراة الشباب يجب أن تكون النقطة الحقيقية للعمل على تلافي تلك الأخطاء، وإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
في الفترة القادمة ستصبح الأندية المنافسة على حصد البطولات تحت الضغط، وستكون المستويات في قمّتها مهما صاحبها من إرهاق وقوة، ومن الطبيعي أن يتفوق الفريق الأقل أخطاء، ومَن يستطيع تدارك الأمر قبل فوات الأوان؛ وفي تصوري النصر يعاني كثيراً مع «كاسترو»، ولن تكون فرص التفوق في مباريات الحسم جيدة ما لم يتدارك كل الأخطاء التي حدثت في المباريات السابقة.
دائماً تكشف الأمتار الأخيرة من أي منافسة حجم قوة أي فريق، ومدى الاستعداد الجيد لخوض غمار المنافسات الكروية، وهذه الأمور عادة تجدها عند الأندية التي تملك إمكانيات فنية ومالية، ولديها خبرة كافية في الحسم، وقد يبرز في هذا الاتجاه النصر والهلال في هذه المرحلة التي تعيشها الكرة السعودية، وفي تصوري الهلال صاحب الحظوظ الأوفر في غلّة هذا الموسم من البطولات.
ودمتم بخير،،،
ففي مباراة الشباب الأخيرة اتّضح للجميع حجم الخلل في الشِّق الدفاعي، ولم يكن يحتاج الأمر لكثير من التفكير، لكن من المزعج جدّاً أن يقف مدرب النصر، ويتابع هذا الخلل دون أن يحرك ساكناً، وقد يحضر النصر في المباريات القادمة بنفس الخلل، وقد تكون هناك مباريات صعبة ونتائجها مزعجة لجمهور النصر.
إن بعض المدربين يوهم نفسه ببعض التبريرات التي يختبئ خلفها؛ حتى لا يجد نفسه مضطراً لإعادة النظر في بعض الاستراتيجيات الفنية التي ينتهجها مع الفريق، وبالتالي سيكون من المهم أن يحدث بعض التغييرات على تلك الاستراتيجيات، ويعيش حالة قلق من الفشل في المباريات القادمة إذا ما حدثت؛ لذلك تجده يتمسك بأسلوبه دون أن يهتم لكل الانتقادات التي تطوله، ومن هنا تصبح المخاطرة كبيرة على مستقبل الفريق في حصد الإنجازات، ومباراة الشباب يجب أن تكون النقطة الحقيقية للعمل على تلافي تلك الأخطاء، وإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
في الفترة القادمة ستصبح الأندية المنافسة على حصد البطولات تحت الضغط، وستكون المستويات في قمّتها مهما صاحبها من إرهاق وقوة، ومن الطبيعي أن يتفوق الفريق الأقل أخطاء، ومَن يستطيع تدارك الأمر قبل فوات الأوان؛ وفي تصوري النصر يعاني كثيراً مع «كاسترو»، ولن تكون فرص التفوق في مباريات الحسم جيدة ما لم يتدارك كل الأخطاء التي حدثت في المباريات السابقة.
دائماً تكشف الأمتار الأخيرة من أي منافسة حجم قوة أي فريق، ومدى الاستعداد الجيد لخوض غمار المنافسات الكروية، وهذه الأمور عادة تجدها عند الأندية التي تملك إمكانيات فنية ومالية، ولديها خبرة كافية في الحسم، وقد يبرز في هذا الاتجاه النصر والهلال في هذه المرحلة التي تعيشها الكرة السعودية، وفي تصوري الهلال صاحب الحظوظ الأوفر في غلّة هذا الموسم من البطولات.
ودمتم بخير،،،