حضرت أمس الأول حفلاً باهراً، أقامته وزارة السياحة لبلوغ أعداد السياح القادمين إلى المملكة ١٠٠ مليون سائح، الرقم يستحق الاحتفال، فقد تحقق قبل موعده المحدد بسنوات، ووزير السياحة أحمد الخطيب قال في كلمته إن الرقم المستهدف كان ٧٠ مليون سائح، لكن سمو ولي العهد رفعه إلى ١٠٠ مليون، وهو ما تحقق بفضل النمو المتسارع تنظيمياً وتنموياً لقطاع السياحة وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات التي أصبح لا يستغرق التقديم والحصول عليها سوى دقائق معدودة عبر النوافذ الرقمية !
الرقم المعلن تم احتسابه وفق المعايير الدولية، وبالتالي هو رقم واقعي وفقاً لما تملك المملكة العربية السعودية من تنوع إرث المكان والإنسان، مما يثري الجذب السياحي، عززه موقع المملكة كأرض الرسالة السماوية وقبلة الحجاج والمعتمرين، وكل ذلك لم يكن ليتم لولا نمو القطاع السياحي وفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ !
خلال الحفل التقيت عدداً من رواد ومخضرمي الاستثمار السياحي الذين حملوا على عاتقهم عبء النشاط السياحي والترفيهي لعقود من الزمن عن رأيهم بالتغيير الحاصل، فكان الجواب الذي أجمعوا عليه أن رؤية السعودية ٢٠٣٠ نجحت خلال سنوات معدودة في قطع مسافات هائلة في إعادة بناء وتنمية القطاع السياحي لم يكن أحد يتخيلها، وأن الدولة اليوم تسبق المستثمرين، مما يجعل القطاع واعداً للمزيد من النمو وجاذباً للمزيد من الاستثمارات !
اللافت أن القطاع ينمو بشكل متوازن ويغطي جميع مناطق المملكة، فالمملكة تملك تنوعاً جغرافياً ومناخياً وحضارياً وتراثياً واجتماعياً ثرياً يعزز الجاذبية السياحية، والهدف اليوم تجاوز الـ ١٠٠ مليون سائح، وبات أن تكون المملكة ضمن الوجهات السياحية الخمس الأولى في العالم، وصدقوني أنه مع أمير الرؤية الطموحة هدف سيتحقق، فواقع الرؤية أنها تجني ثمار وعودها وتقطف أزهار جهودها !
الرقم المعلن تم احتسابه وفق المعايير الدولية، وبالتالي هو رقم واقعي وفقاً لما تملك المملكة العربية السعودية من تنوع إرث المكان والإنسان، مما يثري الجذب السياحي، عززه موقع المملكة كأرض الرسالة السماوية وقبلة الحجاج والمعتمرين، وكل ذلك لم يكن ليتم لولا نمو القطاع السياحي وفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ !
خلال الحفل التقيت عدداً من رواد ومخضرمي الاستثمار السياحي الذين حملوا على عاتقهم عبء النشاط السياحي والترفيهي لعقود من الزمن عن رأيهم بالتغيير الحاصل، فكان الجواب الذي أجمعوا عليه أن رؤية السعودية ٢٠٣٠ نجحت خلال سنوات معدودة في قطع مسافات هائلة في إعادة بناء وتنمية القطاع السياحي لم يكن أحد يتخيلها، وأن الدولة اليوم تسبق المستثمرين، مما يجعل القطاع واعداً للمزيد من النمو وجاذباً للمزيد من الاستثمارات !
اللافت أن القطاع ينمو بشكل متوازن ويغطي جميع مناطق المملكة، فالمملكة تملك تنوعاً جغرافياً ومناخياً وحضارياً وتراثياً واجتماعياً ثرياً يعزز الجاذبية السياحية، والهدف اليوم تجاوز الـ ١٠٠ مليون سائح، وبات أن تكون المملكة ضمن الوجهات السياحية الخمس الأولى في العالم، وصدقوني أنه مع أمير الرؤية الطموحة هدف سيتحقق، فواقع الرؤية أنها تجني ثمار وعودها وتقطف أزهار جهودها !