هل يحق للدول أن تجرّد مواطنيها من جنسياتهم، نعم إذا تجردوا من وطنيتهم، فالجنسية ليست إلا وثيقة إثبات للمواطنة وإذا انتفت هذه المواطنة سقطت شرعية هذه الوثيقة !
إسقاط الجنسية عقوبة فردية، أي أنها لا تلحق أفراد الأسرة بالضرر، وهي نتيجة خيانة لا تستقيم مع صفة المواطنة، فلا ينتظر من يخون وطنه ويتعاون مع أعدائه للإضرار بمصالحه وهدم سيادته وأمنه وسلامته، أن يحتفظ بوثيقة الانتماء إليه، فالجسد يطرد دائماً الأجسام الضارة !
هناك مسؤوليات يتحملها المواطن تجاه وطنه، وكل مواطن هو جزء من عناصر بناء وتقدم وطنه، فالأوطان تعز بمواطنيها وتحتمي بهم، وما يربط بين الوطنية والمواطنة خيط لا يجب أن ينقطع ولا يستقيم أحدهما دون الآخر، لكن الوطنية الأساس الذي تبنى عليه المواطنة، أما الخيانة فهي هدم كل أساس يمكن أن تقف عليه الوطنية أو تقوم عليه المواطنة !
ممارسة النقد عمل وطني صالح وأصيل متى ما كانت الغاية الإصلاح، فدور كل مواطن وعنصر في المجتمع أن يعمل على إصلاح مجتمعه، والمساهمة في بناء وطنه على أسس سليمة لا ينخرها سوس الفساد بكل أصنافه، ولكن من يهدفون للهدم لا يريدون إصلاحاً، فأي وطنية في أن تقف على أنقاض ركام وطنك بعد أن تكون معولاً تشارك الأعداء في هدمه !
باختصار.. الخيانة موجودة منذ مطلع تاريخ البشرية، والخونة جزء من مكونات البشرية السلبية تماماً كالقتلة واللصوص وكل أشرار البشر، ومن يتنازل عن الانتماء للخير سينتمي للشر، فعندما يتعلق الأمر بالوطنية لا مكان !
إسقاط الجنسية عقوبة فردية، أي أنها لا تلحق أفراد الأسرة بالضرر، وهي نتيجة خيانة لا تستقيم مع صفة المواطنة، فلا ينتظر من يخون وطنه ويتعاون مع أعدائه للإضرار بمصالحه وهدم سيادته وأمنه وسلامته، أن يحتفظ بوثيقة الانتماء إليه، فالجسد يطرد دائماً الأجسام الضارة !
هناك مسؤوليات يتحملها المواطن تجاه وطنه، وكل مواطن هو جزء من عناصر بناء وتقدم وطنه، فالأوطان تعز بمواطنيها وتحتمي بهم، وما يربط بين الوطنية والمواطنة خيط لا يجب أن ينقطع ولا يستقيم أحدهما دون الآخر، لكن الوطنية الأساس الذي تبنى عليه المواطنة، أما الخيانة فهي هدم كل أساس يمكن أن تقف عليه الوطنية أو تقوم عليه المواطنة !
ممارسة النقد عمل وطني صالح وأصيل متى ما كانت الغاية الإصلاح، فدور كل مواطن وعنصر في المجتمع أن يعمل على إصلاح مجتمعه، والمساهمة في بناء وطنه على أسس سليمة لا ينخرها سوس الفساد بكل أصنافه، ولكن من يهدفون للهدم لا يريدون إصلاحاً، فأي وطنية في أن تقف على أنقاض ركام وطنك بعد أن تكون معولاً تشارك الأعداء في هدمه !
باختصار.. الخيانة موجودة منذ مطلع تاريخ البشرية، والخونة جزء من مكونات البشرية السلبية تماماً كالقتلة واللصوص وكل أشرار البشر، ومن يتنازل عن الانتماء للخير سينتمي للشر، فعندما يتعلق الأمر بالوطنية لا مكان !