-A +A
سامي المغامسي
• ما يحدث حاليا من سوء نتائج لأندية المدينة المنورة صدمة للجماهير التي كانت متفائلة خيراً في الإدارات الجديدة.

• بالتأكيد الوضع الحالي لا يسر جميع محبي أندية المنطقة (نادي أحُد)، أو (نادي الجبل)، التي دائما ما تردد عليها هذا اللقب، كانت تطالب بتغيير الإدارات الجديدة من أجل الوصول لدوري روشن، لكنها اكتشفت أنها غير قادرة على تحقيق هذا الطموح، بل وضعت الفريق في موقف صعب لا يحسد عليه، وقد يصبح قريباً يصارع من أجل البقاء في دوري يلو، هل يعقل أن يصل الحال لفريق قدم بهذه الحالة وهذا السوء؟


• هل يعقل أن يكون فريق السلة بهذا الوضع وترتيبه الحالي في المركز الخامس؟، حتى إن اللاعبين المحترفين في السلة غادروا ولم يعودوا.

• لا نريد الحديث عن لاعبي السلة الدوليين الذين انتهت عقودهم ولم يتم التجديد لهم وقد يغادرون الموسم القادم.. لا نريد أن نتحدث عن عدد اللاعبين الذين ذهبوا وفرطت بهم الإدارة وانتقلوا إلى (نادي العلا) الذي قد يسحب البساط من أندية المنطقة، لانريد الحديث عن الوعود التي أطلقتها الإدارة في منح اللاعبين حقوقهم المتأخرة ودفع رواتبهم ولم تلتزم بها.. لا نريد الحديث عن عدم تسلم مدرب السلة رواتبه منذ خمسة أشهر.. هذا فقط في جانب فريق السلة الذي يعتبر خطا أحمر لجماهير أحد.

• أسألوا مشرف السلة الدولي السابق وليد المدني لماذا تمت إقالته؟ أسألوا رئيس رابطة المشجعين علاء الأحمدي لماذا استقال؟

• أصدقكم القول، وصلني الكثير من الاتصالات التي تطلب مني أن أكتب عن الوضع الحالي الذي لا يسر نهائيا من نتائج في النهاية هي التقييم النهائي للعمل.

• هل تتابعون ردود فعل جماهير المدينة على حساباتكم الرقمية؟

• هل تتابعون عدم رضا الجماهير عن عملكم؟

• أتمنى أن لا تكون أندية المدينة ضحية عمل غير مدروس، التي تستحق أن تكون في دوري روشن، وتستحق السلة أن تستمر في منصات التتويج.

• أنتم من أتيتم، وعملتم كل شيء من أجل الوصول للإدارة.

• حال نادي الأنصار نفس الوضع من سوء نتائج، هل يعقل أن يصارع فريق القدم للبقاء في دوري الدرجة الثانية؟ هل يعقل فريق السلة يهبط إلى دوري الدرجة الأولى ولا يستطيع العودة مجددا إلى الدوري الممتاز؟ ما يحدث في نادى الأنصار بالتأكيد لا يليق كليا بتاريخه ونتائجه سواء على صعيد كرة القدم أو السلة.

• أسألوا مدرب قدم الأنصار أيوب غلام الذي تمت إقالته، عن وضع فريق القدم.

• خسارة وحسافة على وضع أندية المدينة المنورة التي فعلا لا تستحق ما يحدث لها، ولم تجد حتى الآن ضالتها في الإدارة التي تستطيع تسيير أنديتها في تحقيق طموحات جماهير المدينة المنورة المحبطة من سوء النتائج التي تلازم أنديتها.