حين تحولت الأندية الأربعة إلى شركات كان من ضمن أهدافها أن نصل لمستوى منافسة عالٍ، يجذب كل متابعي كرة القدم حول العالم، بعد أن كان من ضمن الاستراتيجيات الموضوعة استقطاب أفضل نجوم العالم إلى الدوري السعودي؛ هذا التوجه كان واضحًا للجميع، وكنا نعتقد كما كانوا يعتقدون أن الدوري السعودي سيصبح هذا الموسم من ناحية الأداء الفني والقوة موسمًا مختلفًا في كل شيء، لكن للأسف لم يكن التنافس في أفضل حالاته؛ بدليل الفارق النقطي بين المتصدر وبقية أندية الشركات الأخرى، ولو أن الاستراتيجية الموضوعة سارت على الطريق المرسوم لها لما شاهدنا هذا الفارق النقطي بين الهلال وبقية أندية الصندوق؛ لذا من الطبيعي أن يلمس الجميع هذا الخلل، ومن المفترض رصد السلبيات المتعلقة بهذا الشأن، فالهلال تقريبًا حسم بطولة الدوري مبكرًا، والسؤال المطروح: كيف فعل الهلال هذا دون بقية الأندية التي يشترك معها في الملكية؟
من الطبيعي أن يكون لصندوق الاستثمارات العامة معالجة لهذا التباين في النتائج؛ طالما أن الأندية الأربعة جُهزت بالشكل المطلوب، فلماذا يخرج الاتحاد والنصر من بطولة آسيا، ولماذا يتفوق الهلال بهذا الشكل دون البقية؟
كان من الطبيعي جدًّا أن نشاهد الأندية الأربعة في المراكز الأربعة الأولى في سلم ترتيب الدوري بفارق نقطي ضئيل، وتستمر المنافسة بينهم إلى نهاية الدوري، لكن ما نشاهده الآن مختلف تمامًا، ولا أحد يفهم لماذا حدث هذا الفارق الفني بين الأندية الأربعة.
وحتى نقدم الدوري قويًّا كمنتج عالمي يجذب المتابعين يجب أن تكون المستويات الفنية للأندية كلها في المستوى المطلوب، إذ من الصعب أن تكون هناك نتائج محسومة من قبل أن تبدأ بسبب الفوارق الفنية، كذلك يجب أن يصاحب هذا الدوري أدوات مساعدة تقدم الدوري بالشكل المناسب مثل: مستوى التحكيم، والتنظيم، لكن مع الأسف هذه العوامل لم تكن في أفضل حالاتها، فالكل يشتكي من أخطاء التحكيم التي يصعب قبولها في ظل تقنية الفيديو.
وما زالت الفرصة متاحة لتقديم هذا المشروع العظيم الذي يستهدف كرة القدم في السعودية بشكل أفضل، بشرط تقييم التجربة والسعي لتلافي الأخطاء في المستقبل، فالمرحلة مختلفة ننتظر من خلالها نتائج أفضل نلمسها على أرض الواقع.
ودمتم بخير،،،
من الطبيعي أن يكون لصندوق الاستثمارات العامة معالجة لهذا التباين في النتائج؛ طالما أن الأندية الأربعة جُهزت بالشكل المطلوب، فلماذا يخرج الاتحاد والنصر من بطولة آسيا، ولماذا يتفوق الهلال بهذا الشكل دون البقية؟
كان من الطبيعي جدًّا أن نشاهد الأندية الأربعة في المراكز الأربعة الأولى في سلم ترتيب الدوري بفارق نقطي ضئيل، وتستمر المنافسة بينهم إلى نهاية الدوري، لكن ما نشاهده الآن مختلف تمامًا، ولا أحد يفهم لماذا حدث هذا الفارق الفني بين الأندية الأربعة.
وحتى نقدم الدوري قويًّا كمنتج عالمي يجذب المتابعين يجب أن تكون المستويات الفنية للأندية كلها في المستوى المطلوب، إذ من الصعب أن تكون هناك نتائج محسومة من قبل أن تبدأ بسبب الفوارق الفنية، كذلك يجب أن يصاحب هذا الدوري أدوات مساعدة تقدم الدوري بالشكل المناسب مثل: مستوى التحكيم، والتنظيم، لكن مع الأسف هذه العوامل لم تكن في أفضل حالاتها، فالكل يشتكي من أخطاء التحكيم التي يصعب قبولها في ظل تقنية الفيديو.
وما زالت الفرصة متاحة لتقديم هذا المشروع العظيم الذي يستهدف كرة القدم في السعودية بشكل أفضل، بشرط تقييم التجربة والسعي لتلافي الأخطاء في المستقبل، فالمرحلة مختلفة ننتظر من خلالها نتائج أفضل نلمسها على أرض الواقع.
ودمتم بخير،،،