أعيش في مكة المكرمة التي تستقبل هذه الأيام الملايين من ضيوف الرحمن بداخل المملكة وخارجها، وأمارس حياتي بشكل طبيعي في هذه المدينة التي تستقبل كل يوم آلاف وملايين المعتمرين والزوار دون أن أشعر بأن هناك فعلاً حشودًا من الناس يزاحمونني في مدينتي كل يوم. وكل هذا يعود إلى فن إدارة الحشود الذي تقوم به الجهات الحكومية السعودية، كل في مجاله؛ وزارة الداخلية، وزارة الحج وأيضًا وزارة الصحة والجهات الداعمة.
إدارة الحشود من المهارات التي تحتاجها المؤسسات والمنظمات مؤخرًا والتي أراها بقيت على حالها ومفهومها التقليدي التنظيمي في إدارة الحشود ولم تتجدد ولم تتطور؛ لذلك ينبغي أن تتطور و تأخذ إجراءات وممارسات حديثة في إدارة الحشود.
أرى في المواسم الدينية بالمملكة يأتي المعنى الحقيقي والموضوعي والحديث لمفهوم «إدارة الحشود» ؛ حيث ضم هذا المعنى الإجراءات السليمة والمفهوم الدقيق لإدارة الحشود الذي أراه ينبغي أن يأخذ معنى التنظيم والتوجيه والتواصل ولا يكتفي بالتنظيم فقط!
وإضافة إلى ذلك أجد بأن إدارة الحشود وفقًا لما تقوم به المملكة السعودية في مواسم الحج والعمرة؛ تسير في إجراءات محكمة تبدأ من تخطيط المساحة وتحديد مكان الحدث والمساحة المتاحة للحشود وتقدير القدرة الاستيعابية للمكان والأماكن المجاورة له. وأيضًا وضع خطة واضحة وصارمة لتوجيه حركة الحشود في المكان المحدد بطريقة تجنّب الازدحام وتسهيل التنقل، والصرامة تأتي مع التعليمات الدقيقة والواضحة عبر استخدام لافتات إرشادية لتوجيه الحشود وإعطاء التعليمات المناسبة.
ولاحظت أيضًا أن السلامة والأمان ركن أساسي ضمن إجراءات وخطط إدارة الحشود وذلك من خلال ضمان توفير إجراءات السلامة المناسبة، مثل الإسعافات الأولية، والطرق الآمنة للمرور، والمخارج الطارئة.
وأهم ما لاحظته صدقًا أن التواصل عبر الوسائل والأنظمة الفعّالة للتواصل مع الحشود يعد من الإجراءات التي لها الأهمية الأولى في نجاح إدارة الحشود سواء كان عبر الإعلانات العامة واللوحات الإرشادية أو وسائل الإعلام الاجتماعية أو من خلال المتحدثين المعتمدين وأيضًا من خلال الأشخاص الذي يتم تجنيدهم لإدارة الحشود. ويأتي بعدها التنسيق الجيد مع الجهات المعنية المساندة؛ لضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة للأمن والسلامة.
ختامًا.. تجربة إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة بالمملكة السعودية أعدها تجربة إدارية وقيادية مثالية وينبغي على المؤسسات والمنظمات الوطنية التأمل فيها والاستفادة منها.
إدارة الحشود من المهارات التي تحتاجها المؤسسات والمنظمات مؤخرًا والتي أراها بقيت على حالها ومفهومها التقليدي التنظيمي في إدارة الحشود ولم تتجدد ولم تتطور؛ لذلك ينبغي أن تتطور و تأخذ إجراءات وممارسات حديثة في إدارة الحشود.
أرى في المواسم الدينية بالمملكة يأتي المعنى الحقيقي والموضوعي والحديث لمفهوم «إدارة الحشود» ؛ حيث ضم هذا المعنى الإجراءات السليمة والمفهوم الدقيق لإدارة الحشود الذي أراه ينبغي أن يأخذ معنى التنظيم والتوجيه والتواصل ولا يكتفي بالتنظيم فقط!
وإضافة إلى ذلك أجد بأن إدارة الحشود وفقًا لما تقوم به المملكة السعودية في مواسم الحج والعمرة؛ تسير في إجراءات محكمة تبدأ من تخطيط المساحة وتحديد مكان الحدث والمساحة المتاحة للحشود وتقدير القدرة الاستيعابية للمكان والأماكن المجاورة له. وأيضًا وضع خطة واضحة وصارمة لتوجيه حركة الحشود في المكان المحدد بطريقة تجنّب الازدحام وتسهيل التنقل، والصرامة تأتي مع التعليمات الدقيقة والواضحة عبر استخدام لافتات إرشادية لتوجيه الحشود وإعطاء التعليمات المناسبة.
ولاحظت أيضًا أن السلامة والأمان ركن أساسي ضمن إجراءات وخطط إدارة الحشود وذلك من خلال ضمان توفير إجراءات السلامة المناسبة، مثل الإسعافات الأولية، والطرق الآمنة للمرور، والمخارج الطارئة.
وأهم ما لاحظته صدقًا أن التواصل عبر الوسائل والأنظمة الفعّالة للتواصل مع الحشود يعد من الإجراءات التي لها الأهمية الأولى في نجاح إدارة الحشود سواء كان عبر الإعلانات العامة واللوحات الإرشادية أو وسائل الإعلام الاجتماعية أو من خلال المتحدثين المعتمدين وأيضًا من خلال الأشخاص الذي يتم تجنيدهم لإدارة الحشود. ويأتي بعدها التنسيق الجيد مع الجهات المعنية المساندة؛ لضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة للأمن والسلامة.
ختامًا.. تجربة إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة بالمملكة السعودية أعدها تجربة إدارية وقيادية مثالية وينبغي على المؤسسات والمنظمات الوطنية التأمل فيها والاستفادة منها.