«لدينا عقليات سعودية مبهرة، ورائعة جدًا ومشرفة، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية، شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية، ونعمل لصناعة السعودية التي نريدها في المستقبل»..
تلك المفردات المحفزة لا تصدر إلا من قائد مُلهم، تنطبق فيه الصفات قولًا وفعلًا..
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. الذي يملك مخزونًا من الطموح.. يعمل جاهدًا لنثره في أركان الوطن وتفريغه في عقول وسواعد جيل الشباب السعودي المتحفز.. الذين وصفهم قائلًا: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض»..
ولم تقف مفرداته عند هذا الحد.. بل كان شغله الشاغل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن.. ورفاهية المواطن.. مواصلًا تمهيد الطريق وإطلاق العبارات.. التي ذللت الصعاب ورسمت الإستراتيجيات.. وكانت اللبنة الأولى للرؤية وبرامج التحول الوطني.. التي سارعت في تحقيق النجاحات.. في مختلف المجالات..
وتابع محمد بن سلمان.. المواطن الذي يرتدي عباءة أمير.. مشددًا على أن «مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل»..
ليواصل معتزًا بشعبه.. مفصحًا: «ثروتنا الأولى التي لا تُعادلها ثروة مهما بلغت هي شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله، وبسواعد أبنائه، سيفاجئ هذا الوطن العالمَ من جديد».
ولم تقف مفرداته التي كانت ورقة عمل.. بل قدم دروسًا أخرى قيِّمة وصاغ قاموس نجاح.. كتب بروح المسؤول المؤتمن.. وحذف منه مفردات التقاعس والخذلان..
وزاد قائلًا: «طموحنا أن يكون اقتصادنا أكبر مما نحن فيه اليوم، كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا، كيف نكون فخورين في وطننا، كيف يكون وطننا جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري أو الفكري».