حروب خارجية عديدة خاضها العراق أنتجت له تلوثاً بالمخلفات الحربية، حتى احتل المراتب المتقدمة في الدول التي تحتوي أراضيها الأسلحة غير المنفجرة والألغام غير المعالجة إلى الوقت الحاضر، والتي تصل إلى 3 ملايين متر مكعب ملوّث بالألغام والمخلفات الحربية، منتشرة في مساحات شاسعة تشمل معظم المحافظات، مما تسبب بخسارات كبيرة للأرواح لدى ممارسة المواطنين العراقيين في هذه المناطق أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي أو شمولها بمشاريع الطرق أو التنمية الاقتصادية أو حتى الرحلات السياحية. وعلى الرغم من محاولات الحكومات العراقية لحشد دعم دولي لتطهير البلاد من مخلّفات الحروب والألغام بحلول عام 2028؛ بهدف التقليل من الآثار الجانبية لهذه المخلفات، إلا أن ذلك لم يكن كافياً بحكم قلة الخبرات التي يمكن أن تتعامل مع هذه القنابل وأيضاً قلة التخصيصات المالية، مما تطلب العمل على استقطاب المنظمات الدولية لمعالجة هذا الخطر الكبير؛ التي ساهمت إلى حدٍّ ما برفع جزء من تلك الذخائر الحربية.
التفتت المملكة العربية السعودية، كبلد عربي شقيق وجوار أصيل، لهذا الخطر الذي فتك بأرواح عراقيين وتتسبب لهم بعاهات مستديمة في حالات كثيرة، فكانت توجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سريعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم منحة مالية بقيمة مليون دولار أمريكي للحكومة العراقية؛ ممثلة بوزارة البيئة- دائرة الألغام؛ بهدف تمويل مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات الجنوبية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم لدى ممارستهم أعمالهم، فضلاً عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي، ليس هذا فقط، بل إن وفد مركز الملك سلمان الذي زار العاصمة بغداد مؤخراً يتابع المشاريع الإغاثية الصحية المشرف عليها في العراق، إذ ناقش الفريق مع وزير الصحة العراقي مشروع دعم المؤسسات الصحية بمادة الأكسجين السائل ومستلزماته، مع تسليم المركز 4500 أسطوانة أكسجين لوزارة الصحة العراقية، إضافة لمناقشة تسليم المواقع واستكمال أعمال ماقبل التركيب لخزانات الأكسجين والمتوقع وصولها إلى العراق خلال الشهر المقبل وتسهيل عمل الشركة المنفذة والمعتمد من المركز، وبحث استئناف توريد الأكسجين السائل للمنشآت الصحية العراقية من السعودية، وذلك دعما لجهود الوزارة في تلبية احتياج مواطنيها وتقديم خدماتها لهم.
«هي غيض من فيض القادم في العلاقات السعودية - العراقية».. جملة كانت وصفاً أطلقه سفير المملكة العربية السعودية في العراق عبد العزيز بن خالد الشمري لتلك المبادرات الإنسانية التي تعمل عليها القيادة السعودية كحالة تضامن تجاه العراق دولة وشعباً، وتعكس منسوب المحبة من الشعب السعودي تجاه أشقائهم العراقيين، مما يدفع العلاقات بين البلدين والشعبين لمراحل متقدمة، كذلك فإن هذه الخطوات تعكس صدق ودقة ونجاح صانع القرار في المملكة وبما يعزز المصالح والعمل العربي المشترك بين الدولتين، وتثبت لنا نحن أبناء الرافدين أن مملكة الخير قدمت عبر محطات التاريخ وستقدم حاضراً ومستقبلاً كل ما يليق بها للعراق وبما يحفظ سيادته وأمنه ودعم اقتصاده ويحافظ على أرواح العراقيين وتصنع الحياة.
التفتت المملكة العربية السعودية، كبلد عربي شقيق وجوار أصيل، لهذا الخطر الذي فتك بأرواح عراقيين وتتسبب لهم بعاهات مستديمة في حالات كثيرة، فكانت توجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سريعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم منحة مالية بقيمة مليون دولار أمريكي للحكومة العراقية؛ ممثلة بوزارة البيئة- دائرة الألغام؛ بهدف تمويل مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات الجنوبية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم لدى ممارستهم أعمالهم، فضلاً عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي، ليس هذا فقط، بل إن وفد مركز الملك سلمان الذي زار العاصمة بغداد مؤخراً يتابع المشاريع الإغاثية الصحية المشرف عليها في العراق، إذ ناقش الفريق مع وزير الصحة العراقي مشروع دعم المؤسسات الصحية بمادة الأكسجين السائل ومستلزماته، مع تسليم المركز 4500 أسطوانة أكسجين لوزارة الصحة العراقية، إضافة لمناقشة تسليم المواقع واستكمال أعمال ماقبل التركيب لخزانات الأكسجين والمتوقع وصولها إلى العراق خلال الشهر المقبل وتسهيل عمل الشركة المنفذة والمعتمد من المركز، وبحث استئناف توريد الأكسجين السائل للمنشآت الصحية العراقية من السعودية، وذلك دعما لجهود الوزارة في تلبية احتياج مواطنيها وتقديم خدماتها لهم.
«هي غيض من فيض القادم في العلاقات السعودية - العراقية».. جملة كانت وصفاً أطلقه سفير المملكة العربية السعودية في العراق عبد العزيز بن خالد الشمري لتلك المبادرات الإنسانية التي تعمل عليها القيادة السعودية كحالة تضامن تجاه العراق دولة وشعباً، وتعكس منسوب المحبة من الشعب السعودي تجاه أشقائهم العراقيين، مما يدفع العلاقات بين البلدين والشعبين لمراحل متقدمة، كذلك فإن هذه الخطوات تعكس صدق ودقة ونجاح صانع القرار في المملكة وبما يعزز المصالح والعمل العربي المشترك بين الدولتين، وتثبت لنا نحن أبناء الرافدين أن مملكة الخير قدمت عبر محطات التاريخ وستقدم حاضراً ومستقبلاً كل ما يليق بها للعراق وبما يحفظ سيادته وأمنه ودعم اقتصاده ويحافظ على أرواح العراقيين وتصنع الحياة.