أكثر الحملات نجاحاً هي التي تعزز من قيمة الشراكة مع المجتمع، وأكبرها تأثيراً حينما تتقدم القيادة أبناءها وتُعلن عن مساهمتها ودعمها، وأعظمها أثراً حينما تحقق أهدافها وتصل إلى جمهورها المستهدف، وكل ذلك لغاية نبيلة، ورؤية عميقة، واستدامة لعمل الخير، والتكاتف والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد.
في حملة (جود المناطق) التي استهدفت توفير السكن للأسر الأشد حاجة في مناطق المملكة خلال شهر رمضان المبارك؛ قدّم المجتمع السعودي بأفراده ومؤسساته نموذجاً فريداً من العطاء الإنساني الذي يعكس قيم وثقافة المجتمع، والتلاحم الكبير بين أبنائه، ودعم ومباركة القيادة لهذه الجهود بتقديم 100 مليون ريال من خادم الحرمين الشريفين، و50 مليون ريال من ولي العهد، ومواصلة العمل بتوجيه وزير الداخلية، ودعم أمراء المناطق، والوزراء، ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة، والمانحين والمتبرعين، وجميع المتطوعين والمتعاونين في الحملة.
مع هذه الجهود؛ حققت الحملة أهدافها بدعم الأسر الأشد حاجة للمسكن، والوصول لمستهدفاتها بجمع أكثر من 800 مليون ريال، وتقديم آلاف الوحدات السكنية خلال شهر واحد، والأهم حينما صنع المجتمع فرحة محتاج للسكن مع أسرته، والانتقال إليه مع تباشير العيد السعيد، والاطمئنان إلى مستقبله، وتخفيف معاناته من الإيجار السنوي، والشعور أنه عضو في جسد واحد تداعى إليه الجميع بالخير والعطاء والإنسانية.
اليوم مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)؛ التي خططت لهذه الحملة، وعملت عليها، وتحمّلت الكثير من الوقت والجهد والمتابعة لتحقيق منجزاتها؛ بمشاركة أمانات المناطق؛ هي تؤكد أن العمل الخيري مشروع له رسالة، وهدف، ومستهدف طموح لتحقيقه، وبالفعل نحصد اليوم ثمرة هذا الجهد والتخطيط بدعوات المحتاجين، وعطاء المحسنين والمتبرعين؛ فلهم الشكر والتقدير، وأكثر من ذلك الجزاء من رب العالمين.
مهم جداً أن نشيد بمن وقف خلف هذه الحملة، وأصبحت من أهم أولوياته خلال شهر رمضان، وقبل ذلك بالدعم والتوجيه والمتابعة اليومية؛ وهو ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، هذا الرجل المسؤول الذي نثق بنجاح مبادراته، ونراهن على أثرها المستدام، ونؤمن برؤيته وفريق عمله على تحقيق الكثير لأبناء وبنات الوطن؛ فله الشكر على ما قدّم، ونسأل الله أن تكون في ميزان حسناته، ووالديه، وابنه المهند.
نحن كسعوديين نفخر بهذا الوطن العظيم الذي يجمعنا، ونعتز بقيادتنا التي هي أساس وحدتنا وتلاحمنا، ونسعد دائماً بأن نقدّم للعالم صورة جميلة عن مجتمعنا في تكاتفه، وهو يرسم الابتسامة على وجوه المحتاجين؛ فكل عام ووطننا الغالي وقيادته وشعبه الوفي بخير وصحة وسلامة.
في حملة (جود المناطق) التي استهدفت توفير السكن للأسر الأشد حاجة في مناطق المملكة خلال شهر رمضان المبارك؛ قدّم المجتمع السعودي بأفراده ومؤسساته نموذجاً فريداً من العطاء الإنساني الذي يعكس قيم وثقافة المجتمع، والتلاحم الكبير بين أبنائه، ودعم ومباركة القيادة لهذه الجهود بتقديم 100 مليون ريال من خادم الحرمين الشريفين، و50 مليون ريال من ولي العهد، ومواصلة العمل بتوجيه وزير الداخلية، ودعم أمراء المناطق، والوزراء، ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة، والمانحين والمتبرعين، وجميع المتطوعين والمتعاونين في الحملة.
مع هذه الجهود؛ حققت الحملة أهدافها بدعم الأسر الأشد حاجة للمسكن، والوصول لمستهدفاتها بجمع أكثر من 800 مليون ريال، وتقديم آلاف الوحدات السكنية خلال شهر واحد، والأهم حينما صنع المجتمع فرحة محتاج للسكن مع أسرته، والانتقال إليه مع تباشير العيد السعيد، والاطمئنان إلى مستقبله، وتخفيف معاناته من الإيجار السنوي، والشعور أنه عضو في جسد واحد تداعى إليه الجميع بالخير والعطاء والإنسانية.
اليوم مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)؛ التي خططت لهذه الحملة، وعملت عليها، وتحمّلت الكثير من الوقت والجهد والمتابعة لتحقيق منجزاتها؛ بمشاركة أمانات المناطق؛ هي تؤكد أن العمل الخيري مشروع له رسالة، وهدف، ومستهدف طموح لتحقيقه، وبالفعل نحصد اليوم ثمرة هذا الجهد والتخطيط بدعوات المحتاجين، وعطاء المحسنين والمتبرعين؛ فلهم الشكر والتقدير، وأكثر من ذلك الجزاء من رب العالمين.
مهم جداً أن نشيد بمن وقف خلف هذه الحملة، وأصبحت من أهم أولوياته خلال شهر رمضان، وقبل ذلك بالدعم والتوجيه والمتابعة اليومية؛ وهو ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، هذا الرجل المسؤول الذي نثق بنجاح مبادراته، ونراهن على أثرها المستدام، ونؤمن برؤيته وفريق عمله على تحقيق الكثير لأبناء وبنات الوطن؛ فله الشكر على ما قدّم، ونسأل الله أن تكون في ميزان حسناته، ووالديه، وابنه المهند.
نحن كسعوديين نفخر بهذا الوطن العظيم الذي يجمعنا، ونعتز بقيادتنا التي هي أساس وحدتنا وتلاحمنا، ونسعد دائماً بأن نقدّم للعالم صورة جميلة عن مجتمعنا في تكاتفه، وهو يرسم الابتسامة على وجوه المحتاجين؛ فكل عام ووطننا الغالي وقيادته وشعبه الوفي بخير وصحة وسلامة.