جملة الأخبار الواردة عن الضربة الإيرانية على إسرائيل تحمل التأكيد على أن أمريكا لا تريد اتساع دائرة الحرب إقليمياً، كما أن إيران اكتفت برد الاعتبار من خلال الضربة التي وقعت.
وكل ما يحدث من تبادل التصريحات يؤكد أيضاً أن اللعبة تمرر أوراقها من تحت الطاولة.
فلا أمريكا تريد الحرب، ولا إيران تريدها، ومنذ 7 أكتوبر واللعبة تقلب في قدر إسرائيل، إلا أن الطباخ الإسرائيلي كان ماكراً في استدامة حرب غزة، من خلال إعلانه عن مجموعة أهداف والتي لم يتحقق منها أي هدف خلال سبعة أشهر من الدمار، والإبادة الجماعية.
وكل ما هو حادث يسير وفق سيناريو مكتوب حتى إذا خرج أي ممثل عن النص يتم تصحيحه، لمعاودة اللعبة السمجة، فضرب إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا ربما كان خروجاً عن النص، وكان التصحيح تمكين إيران من رد الاعتبار بإطلاق صواريخ وطيارات مسيرة للضرب في أماكن محددة ليس لها أي اعتبار، سوى تمكين إيران من رد اعتبارها شكلياً.
وحالما حدثت الضربة انطلقت التصريحات وأهمها، أن أمريكا وبريطانيا تتعهدان بحماية إسرائيل، أيضاً كان تصريحاً شكلياً، خاصة حينما تحدث بايدن أن أمريكا لن تقوم بمهاجمة إيران، ويقتصر دورها في مساندة إسرائيل دفاعياً، ولكي يعطي بايدن شارة النصر لنتنياهو واعتبار أن الضربة الإيرانية تعد نصراً لإسرائيل، لأن الهجوم لم يكن ناجحاً، وهذا التصريح يؤكد أن اللعبة سوف تستمر مداً وجزراً لإبقاء الأعداء على أرض المعركة من غير انتصار أي منهما، والتسامح لتصريحات المختصمين بأن كلا منهما سجل انتصاراً.
وفجيعة أمريكا لو قامت فعلياً حرب إقليمية، إذ إن السيناريو سوف ينقلب رأساً على عقب، وإن روسيا لن تظل مشاهدة كجمهور بليد، وسوف تتدخل ليس حرباً أيضاً وإنما مطالبة بنصيبها في استمرار اللعبة.
وسوف تقف حالة ضربة إيران، وتمهل إسرائيل عن الرد ريثما ينتهي الطباخ نتنياهو من وضع الملح لكي لا تفسد الطبخة.
وخطأ السيناريو الذي حدث يحتاج إلى فنية سياسية توهم العالم أنه تم نزع الفتيل من غير توسيع دائرة الحرب.
ونتنياهو لن ينهي طبخته لكي يجد نفسه في سجن إسرائيلي يحاسبه عن تهم عديدة، ولكي يخرج اسمه في التاريخ الإسرائيلي سوف يواصل إلى آخر رمق من العناد.. والمتورط الأساس في ذلك العناد هو بايدن الخاسر لمنصب الرئاسة من الآن.
كل ما هو حادث لعبة يمارسها سحرة لإيهام عيون العالم بأنها حرب حقيقية، ولكي يصدق العالم سفكت دماء الشعب الفلسطيني كضحية لنجاح اللعبة واكتساب مشاهدين جدد.
وكل ما يحدث من تبادل التصريحات يؤكد أيضاً أن اللعبة تمرر أوراقها من تحت الطاولة.
فلا أمريكا تريد الحرب، ولا إيران تريدها، ومنذ 7 أكتوبر واللعبة تقلب في قدر إسرائيل، إلا أن الطباخ الإسرائيلي كان ماكراً في استدامة حرب غزة، من خلال إعلانه عن مجموعة أهداف والتي لم يتحقق منها أي هدف خلال سبعة أشهر من الدمار، والإبادة الجماعية.
وكل ما هو حادث يسير وفق سيناريو مكتوب حتى إذا خرج أي ممثل عن النص يتم تصحيحه، لمعاودة اللعبة السمجة، فضرب إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا ربما كان خروجاً عن النص، وكان التصحيح تمكين إيران من رد الاعتبار بإطلاق صواريخ وطيارات مسيرة للضرب في أماكن محددة ليس لها أي اعتبار، سوى تمكين إيران من رد اعتبارها شكلياً.
وحالما حدثت الضربة انطلقت التصريحات وأهمها، أن أمريكا وبريطانيا تتعهدان بحماية إسرائيل، أيضاً كان تصريحاً شكلياً، خاصة حينما تحدث بايدن أن أمريكا لن تقوم بمهاجمة إيران، ويقتصر دورها في مساندة إسرائيل دفاعياً، ولكي يعطي بايدن شارة النصر لنتنياهو واعتبار أن الضربة الإيرانية تعد نصراً لإسرائيل، لأن الهجوم لم يكن ناجحاً، وهذا التصريح يؤكد أن اللعبة سوف تستمر مداً وجزراً لإبقاء الأعداء على أرض المعركة من غير انتصار أي منهما، والتسامح لتصريحات المختصمين بأن كلا منهما سجل انتصاراً.
وفجيعة أمريكا لو قامت فعلياً حرب إقليمية، إذ إن السيناريو سوف ينقلب رأساً على عقب، وإن روسيا لن تظل مشاهدة كجمهور بليد، وسوف تتدخل ليس حرباً أيضاً وإنما مطالبة بنصيبها في استمرار اللعبة.
وسوف تقف حالة ضربة إيران، وتمهل إسرائيل عن الرد ريثما ينتهي الطباخ نتنياهو من وضع الملح لكي لا تفسد الطبخة.
وخطأ السيناريو الذي حدث يحتاج إلى فنية سياسية توهم العالم أنه تم نزع الفتيل من غير توسيع دائرة الحرب.
ونتنياهو لن ينهي طبخته لكي يجد نفسه في سجن إسرائيلي يحاسبه عن تهم عديدة، ولكي يخرج اسمه في التاريخ الإسرائيلي سوف يواصل إلى آخر رمق من العناد.. والمتورط الأساس في ذلك العناد هو بايدن الخاسر لمنصب الرئاسة من الآن.
كل ما هو حادث لعبة يمارسها سحرة لإيهام عيون العالم بأنها حرب حقيقية، ولكي يصدق العالم سفكت دماء الشعب الفلسطيني كضحية لنجاح اللعبة واكتساب مشاهدين جدد.