فسخت محكمة الأحوال الشخصية عقد نكاح زوجة بسبب مماطلة الزوج 3 سنوات في إتمام الزواج بحجة انتظار حصوله على شقة من مشاريع الإسكان، الخبر الصحفي الذي نشرته «عكاظ» في عددها الصادر أمس الأول، ذكرني بقصص الأفلام المصرية عندما كانت تتمحور حول ظاهرة شقة الزوجية كعقبة في المجتمع المصري أمام مشاريع الزواج !
اليوم ومع الارتفاع الهائل لأسعار المساكن وغلاء إيجارات الشقق في المدن الرئيسية وخاصة كبرى المدن السعودية الرياض وتقلص برامج دعم الإسكان بعد تحقيق مستهدفات نسبها، بات بيت الزوجية العقبة الأولى في مشروع أي زواج، خاصة الشباب الذين يعتمدون على أنفسهم في تأسيس الحياة الزوجية وهم الغالبية في المجتمع !
أتوقع أن تعود بعض الأسر إلى عادات تشارك سكن العائلة مع أبنائهم المتزوجين حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم والاستقلال بحياتهم، وهذا يتطلب استعادة واكتساب مهارات التعايش الأسري واحتواء زوجات الأبناء كجزء من الأسرة !
ورغم وجود برامج لدعم الزواج وإعانة المواليد، إلا أن استمرار برامج الدعم السكني لوزارة الإسكان ضروري، كما أن الضغط على خطط ومبادرات توليد الوظائف ورفع مستوى الدخل سيزداد لمواكبة التكلفة المتزايدة للمعيشة، خاصة مع ارتفاع أسعار العقارات وتكاليف الإيجارات !
باختصار.. تعيش اليوم بلادنا تحولات هائلة على المستويين التنموي والاقتصادي، ولها انعكاسات حتمية على المجتمع الذي يواكبها بتحولات عميقة ومؤثرة في حياة أفراده، ومن المهم أن تكون هذه التحولات وآثارها تحت المجهر والمبضع أيضاً !
اليوم ومع الارتفاع الهائل لأسعار المساكن وغلاء إيجارات الشقق في المدن الرئيسية وخاصة كبرى المدن السعودية الرياض وتقلص برامج دعم الإسكان بعد تحقيق مستهدفات نسبها، بات بيت الزوجية العقبة الأولى في مشروع أي زواج، خاصة الشباب الذين يعتمدون على أنفسهم في تأسيس الحياة الزوجية وهم الغالبية في المجتمع !
أتوقع أن تعود بعض الأسر إلى عادات تشارك سكن العائلة مع أبنائهم المتزوجين حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم والاستقلال بحياتهم، وهذا يتطلب استعادة واكتساب مهارات التعايش الأسري واحتواء زوجات الأبناء كجزء من الأسرة !
ورغم وجود برامج لدعم الزواج وإعانة المواليد، إلا أن استمرار برامج الدعم السكني لوزارة الإسكان ضروري، كما أن الضغط على خطط ومبادرات توليد الوظائف ورفع مستوى الدخل سيزداد لمواكبة التكلفة المتزايدة للمعيشة، خاصة مع ارتفاع أسعار العقارات وتكاليف الإيجارات !
باختصار.. تعيش اليوم بلادنا تحولات هائلة على المستويين التنموي والاقتصادي، ولها انعكاسات حتمية على المجتمع الذي يواكبها بتحولات عميقة ومؤثرة في حياة أفراده، ومن المهم أن تكون هذه التحولات وآثارها تحت المجهر والمبضع أيضاً !