أخترت هذا العنوان، قبل صدور التقرير السنوي، لأداء برامج الرؤية السعودية 2030 للعام المنصرم.. وبعد صدور التقرير، وما تضمنه من نتائج جبارة، كشفت لنا عن أن 87% من المبادرات البالغ عددها 1,064 للعام 2023 مكتملة، أو تخطو نحو المسار الصحيح..
في حين قدرت مؤشرات الأداء الرئيسية للعام نفسه بـ243 مؤشرًا، تحقق 81% من مؤشرات الأداء للمستوى الثالث مستهدفاتها، فيما تخطت 105 مؤشرات مستهدفاتها المستقبلية، لعامي 2024 - 2025.
عندها عدت إلى قراءة ما تضمنته رؤية 2030 من برامج، وكيف مهدت الطريق أمام القطاع الرياضي، لبناء مستقبل مميز، على الأصعدة كافة، من خلال إعادة هيكلته وتطويره، بالتركيز على عددٍ من المستهدفات، وكان التركيز على تحقيق نهضة حقيقية فعلية للقطاع الرياضي وصناعته. وهو القطاع الذي يعد الرياضة أحد الملامح الاقتصادية والثقافية والذهنية للمملكة، وتساهم اقتصادياً في الناتج المحلي، بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال استضافة أهم الأحداث والبطولات العالمية، وتحقيق التميز إقليميا وعالميا..
إلى هنا توقفت، وبدأت مراجعة النتائج الفعلية، التي تحققت في المسابقات الرياضية مجتمعة، هذا الموسم، وفق البرامج التي وضعت، من بينها الحوكمة الرياضية، التي تهدف إلى تتبع أفضل الممارسات العالمية، في مجال الإدارة والمساءلة والشفافية، ونقيس ذلك على ما خرجت به المنظومة الرياضية، اتحادات ولجانا وأندية، من نجاحات وإخفاقات، وهل يتواكب ذلك مع المرحلة. قد توافقونني، إنها لم تكن على قدر الطموح، ولا تتوافق مع ما سخر لها من إمكانيات ودعم، ونثق جميعا أن ما حدث من إخفاقات وقصور، تحت المجهر، ويعد من الخطوات التي خرجت عن المسار، وبكل تأكيد أن برامج التصحيح وضعت، وفي طريقها للتنفيذ، لإزالة المعوقات واستئصال المتقاعسين بلا هوادة.
برامج جبارة ومشروع وطني حقق الكثير من المستهدفات، ولا يتوافق مع العبث والخذلان، ويرفض استمرار أعداء النجاح، ولا يعقل أن تمثل أنديتنا ومنتخباتنا في محافل إقليمية وعالمية، وتجد من يفرق بينها، في الاهتمام والدعم والألوان، وغياب مبدأ المساواة والإنصاف، بين الكيانات، لذلك ترقبوا، الغربلة الشاملة قريبا، لإيقاف العبث، ونزيف الخسائر، والتراجع غير المتوقع، في موسم رياضي كارثي، على جميع المستويات، منتخبات وأندية، ومواكبة ما يقدم من جهد جبار ودعم ملياري.
في حين قدرت مؤشرات الأداء الرئيسية للعام نفسه بـ243 مؤشرًا، تحقق 81% من مؤشرات الأداء للمستوى الثالث مستهدفاتها، فيما تخطت 105 مؤشرات مستهدفاتها المستقبلية، لعامي 2024 - 2025.
عندها عدت إلى قراءة ما تضمنته رؤية 2030 من برامج، وكيف مهدت الطريق أمام القطاع الرياضي، لبناء مستقبل مميز، على الأصعدة كافة، من خلال إعادة هيكلته وتطويره، بالتركيز على عددٍ من المستهدفات، وكان التركيز على تحقيق نهضة حقيقية فعلية للقطاع الرياضي وصناعته. وهو القطاع الذي يعد الرياضة أحد الملامح الاقتصادية والثقافية والذهنية للمملكة، وتساهم اقتصادياً في الناتج المحلي، بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال استضافة أهم الأحداث والبطولات العالمية، وتحقيق التميز إقليميا وعالميا..
إلى هنا توقفت، وبدأت مراجعة النتائج الفعلية، التي تحققت في المسابقات الرياضية مجتمعة، هذا الموسم، وفق البرامج التي وضعت، من بينها الحوكمة الرياضية، التي تهدف إلى تتبع أفضل الممارسات العالمية، في مجال الإدارة والمساءلة والشفافية، ونقيس ذلك على ما خرجت به المنظومة الرياضية، اتحادات ولجانا وأندية، من نجاحات وإخفاقات، وهل يتواكب ذلك مع المرحلة. قد توافقونني، إنها لم تكن على قدر الطموح، ولا تتوافق مع ما سخر لها من إمكانيات ودعم، ونثق جميعا أن ما حدث من إخفاقات وقصور، تحت المجهر، ويعد من الخطوات التي خرجت عن المسار، وبكل تأكيد أن برامج التصحيح وضعت، وفي طريقها للتنفيذ، لإزالة المعوقات واستئصال المتقاعسين بلا هوادة.
برامج جبارة ومشروع وطني حقق الكثير من المستهدفات، ولا يتوافق مع العبث والخذلان، ويرفض استمرار أعداء النجاح، ولا يعقل أن تمثل أنديتنا ومنتخباتنا في محافل إقليمية وعالمية، وتجد من يفرق بينها، في الاهتمام والدعم والألوان، وغياب مبدأ المساواة والإنصاف، بين الكيانات، لذلك ترقبوا، الغربلة الشاملة قريبا، لإيقاف العبث، ونزيف الخسائر، والتراجع غير المتوقع، في موسم رياضي كارثي، على جميع المستويات، منتخبات وأندية، ومواكبة ما يقدم من جهد جبار ودعم ملياري.