-A +A
أحمد الشمراني
• أن تكون صاحب «هواية» هذا شيء جيد وحق مشروع، ولكن أن تجد من يحتضن هوايتك ويقدم لها الدعم الكامل فهذا شيء مميز، ويجعل الهواية منظمة وينخرط من خلالها مجتمع من محبي وممارسي ذات الهواية.

• «هاوي» إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية 2030، شرعت أبوابها للهواة إيماناً منها بأن النسبة الكبرى للمجتمع من فئة الشباب، وأن قطاع الهوايات من أهم القطاعات التي تحسّن جودة الحياة، وتمكّن أصحاب الهوايات من تأسيس أندية خاصة بهم وممارسة أنشطتهم وفعالياتهم.


• ومن هذا المنظور سأتحدث عن «هاوي» من منظور أنديتها وأنشطتها الرياضية؛ حيث من المدهش ظهور هوايات رياضية متعددة وإقامة فعاليات متعددة لها، ففي شهر رمضان دشنت «هاوي» بطولات متنوعة في البادل، وكرة القدم، والشطرنج، وغيرها من الألعاب؛ لتعزز ثقافة الهوايات والأنشطة الترفيهية بين الأفراد وخلق روح التنافس والمشاركة المجتمعية بين فرق الأندية المختلفة، لزيادة ممارسي الهوايات في كافة مناطق المملكة المختلفة.

• في رمضان هذا العام، أقام «هاوي» 5 بطولات للهواة في المملكة بمدن مكة وجدة والرياض، بجوائز تقدّر بأكثر من 150 ألف ريال في الشطرنج وكرة القدم والبادل، وشارك في بطولة الشطرنج أكثر من 150 لاعباً، بينما شارك في البادل 64 لاعباً يمثلون 32 نادياً، في حين شارك 480 لاعباً من 32 نادياً في بطولة كرة القدم.

• في اعتقادي أن استراتيجية «هاوي» التي تمكّن وتوسّع مشاركة الأفراد في ممارسة هواياتهم تنبع مما وجدته من إقبال متزايد نحو الهوايات في بناء مجتمعات أكثر ترابطًا، وكذلك تحفيز النشاط البدني والذهني بين الأفراد وتعزيز التواصل والتفاعل بين المشاركين فيها، وتساعد في خلق بيئة داعمة لتشجيع المواطنين والمقيمين والزوار على الانخراط في الأنشطة الثقافية، والرياضية، والترفيهية، وغيرها من الهوايات.