في الحياة تتضح بعض الصور الجميلة التي يسعد الإنسان بمتابعتها، وكل صورة من هذه الصور لها ما يميزها عن غيرها، وفقًا للمجال الذي ارتسمت من أجله، والطريقة التي تعمل من خلالها، فالوصول للعظمة شيء، ومعرفة كيفية استخدامها على النحو الأمثل شيء آخر تمامًا؛ لذا فإن المشهد الرياضي بكل مكوناته له مميزاته، وله عيوبه، وفي كلتا الحالتين الإنسان مَن يقوم بهذا التمييز، وهو نفسه مَن يتعرض لفترات من الفشل، والإحباط ويحتاج لمن يأخذ بيده لتجاوز أي مرحلة حزينة، لا يقدم فيها عملا جيدا يجعله يشعر بالإنجاز الذي ينشده، ففي كرة القدم وتحديدًا في السعودية، هناك نماذج كثيرة سواء من لاعبين أو إعلاميين أو مسؤولين لهم تاريخ باهر ومميز، لكن في الوقت نفسه هم يتوقفون عند هذا التاريخ، وقد لا تجد لهم أي مساهمات واضحة بعد أن يقرروا المغادرة والاكتفاء بما قدموه في حياتهم العملية، وربما المشهد الأكثر وضوحًا يرتبط باللاعبين باستثناء العدد القليل منهم، والذين ما زالوا يقدمون خبرتهم لفئة الشباب ممن يمارسون اللعبة في هذا الوقت، سواء من خلال التواصل المباشر معهم، أو من خلال بعض البرامج التلفزيونية، وعلى سبيل المثال لا الحصر: النجم «محمد نور» الذي يتحدث في كل مرة بعقلية ناضجة تستهدف المصلحة العامة، دون أن يواصل في طريق المناكفات الإعلامية، التي لا تخدم نجوم كرة القدم، وفي الجانب الآخر نجوم كانوا ذات يوم مهمين في أنديتهم، لهم ثقلهم الجماهيري في تلك الفترة، لكن فشلوا فشلًا ذريعًا في الظهور الإعلامي، حيث طغت (الأنا) وحب الذات على المعلومة أو الفائدة المتوقعة منه نظير خبرته، ولعل ما يبرز في هذا الجانب (موسيقار النصر المعتزل)، الذي يواجه في كل مرة انتقادات واسعة ضد الآراء الفنية وغير الفنية التي يقدمها، ولعل خروجه المتكرر عبر وسائل الإعلام المتنوعة جعله بلا محتوى مهم، وآراء يشوبها الكثير من التناقض!
في مجال كرة القدم تُحترم الخبرات، وتقدر حين تكون أهدافها واضحة ومنطقية في الطرح، ولها تأثير واضح لتغيير حالة فنية معينة، أو حتى حالة تنظيمية تساعد في رفع مستوى العمل، لكن في الوقت نفسه ليس بمقدور الجميع مهما كانت خبراتهم أن ينجحوا في تقدم خبرتهم بالشكل المناسب، الذي يقنع فيه النسبة الأكبر من المجتمع الرياضي؛ لهذا من المهم أن تكون الاختيارات دقيقة ووفق إمكانيات هذا النجم المعتزل، فالمحاولات مطلوبة، وحينما تنجح تبين أن ما يقدم للنشء والمشاهدين مقنع ومقبول، لكن حين يحدث العكس وتكثر الانتقادات، وترفض تلك الآراء، فمن الطبيعي أن يتوقف هذا النجم عن الظهور حتى يعيد حساباته، وفي تصوري كل من ارتبط ظهورهم بـ(المصالح الخاصة) لن ينعموا بنجاح لافت، ولن تكون لآرائهم فائدة!!
ودمتم بخير،،،
في مجال كرة القدم تُحترم الخبرات، وتقدر حين تكون أهدافها واضحة ومنطقية في الطرح، ولها تأثير واضح لتغيير حالة فنية معينة، أو حتى حالة تنظيمية تساعد في رفع مستوى العمل، لكن في الوقت نفسه ليس بمقدور الجميع مهما كانت خبراتهم أن ينجحوا في تقدم خبرتهم بالشكل المناسب، الذي يقنع فيه النسبة الأكبر من المجتمع الرياضي؛ لهذا من المهم أن تكون الاختيارات دقيقة ووفق إمكانيات هذا النجم المعتزل، فالمحاولات مطلوبة، وحينما تنجح تبين أن ما يقدم للنشء والمشاهدين مقنع ومقبول، لكن حين يحدث العكس وتكثر الانتقادات، وترفض تلك الآراء، فمن الطبيعي أن يتوقف هذا النجم عن الظهور حتى يعيد حساباته، وفي تصوري كل من ارتبط ظهورهم بـ(المصالح الخاصة) لن ينعموا بنجاح لافت، ولن تكون لآرائهم فائدة!!
ودمتم بخير،،،